اقتباسات واسيني الأعرج

❞ الحبّ أن تملك القدرة على امتصاص الخطأ، ليس بتبريره، ولكنْ بالاعتراف به بشجاعة، والاعتذار لمن آذيته، خارج سخافات الكبرياء. ❝

❞ هل الذي يدافع عن حقّ مسروق ولا يملك وسيلة لاسترداده إلَّا العنف، إرهابيّ؟ أزيلوا الأسباب، تزول النتائج. معادلة بسيطة! ❝

❞ الحياة أثمن هديَّة، يجب ألَّا نعرِّضها للتلف مهما كانت المغريات ❝

❞ نحن الغجر لا نملك أحذية، ننتعل الرِّيح والغيوم،

⁠‫نطير حيث نشاء، ونبيت حيث القلب يريد.

⁠‫بيتنا فضاء، وسقفنا سماء.

⁠‫أرضنا سراب، تنتفي فيه الحدود. ❝

❞ وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ. بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ}(1).

⁠‫‏عَـزُّوني يا سْلَامْ في ريمَةْ الأرْيَامْ ‏

⁠‫‏سَكنَتْ دارْ الظَّلامْ ذِيك البَاقِيا‏

⁠‫‏عَزُّوني يا صْغَارْ في عَارَمْ الأوْكَارْ ‏

⁠‫‏مَا خَلَّاتْ غِي الدَّار ڤعْدَتْ مْسَمَّيَا ‏

⁠‫‏عَزُّوني يا رْجَالْ في صَافي الخـُلْخَالْ ‏

⁠‫‏دَارُوا عَنْها حْيَالْ للسَّاعْ مَبْنِيَا‏

⁠‫‏عَزُّوني يا حْبَابْ ❝

الكتابة… لا شيء سوى رعشة الألم الخفية التي نخبئها عن الآخرين حتى لا يلمسوا حجم المأساة، وجحيم صرخات الكلمات المذبوحة بنصل صدئ.

❞ نكتب بكلّ بساطة لأنّنا لا نعرف كيف نكره الآخرين وربّما لأنّنا لا نعرف أن نقول شيئًا آخر. ❝

في قلبي أشياء كثيرة، أريد أن أقولها دفعة واحدة. لا أريد أن أموت وهي معي.

للحياة وقت. وللموت وقت. عندما يأتي، علينا أن نتمادى معه قبولاً ورفضاً.

هل هناك شيء أهم من الكتابة، من تحويل الكلمات الضائعة، الجافة إلى كائنات حية؟

عندما نكتب، ونعشق ما نكتب، يصير الأمر ممكناً.

إننا نموت بشكل متجزئ. يموت الفرح. تموت الذاكرة. تنحني الأشواق. ندخل في الرتابة، ثمَّ ننسحب. نشيخ بسرعة وبشكل مذهل. شيءٌ ما يتآكل يومياً في داخلنا.

نبحث داخل الكلمات عن أشيائنا الضائعة، لماذا تجن الكلمات على اللسان عندما يكبر الهم ويصير للعشق معنى؟

البحر والمطر. شيء لا يوجد إلا في القلب والشّعر.

كلّنا يحمل في الدماغ رصاصات، بل عيارات مدفعيّة. نحمل حزناً بثقل القرون الّتي مرّت بجفاف مدقع، لم نرث منها إلا كيف نموت ووضعنا كلّ شيء له علاقة بالحياة في المزابل ومسحنا به وسخ الشَّوارع. نحْمل معك حتماً أهوال الجمعة الحزينة وجنازاته السرّية وأشلاء أناسه. الفارق الوحيد أنَّ الرصاصة حقيقيّة في دماغك تذكّرك بوجودها كلّما نسيتها، بينما يحدث أن ننسى ذاكرتنا وننغمس في أحزان التفاهات اليوميّة.

العجيب في الأمر في هذا البلد، كلّما أخفق المرء في حياته، التجأ إلى ربّه

«يا ولد النّاس، أحتاج إلى وجودك المطلق لكي أسمعك الحقيقة».

نحتاج إلى قدر كبير من الحبّ لكي نتجرّأ على قول الحقيقة.

كلّ الأشياء صارت عاديّة. عاديّة لدرجة التسطّح. وعندما تفاجأ بالوجوه النادرة، يترك الإنسان وجدانه ينساب داخل بحر بدون حدود وداخل موجات لا تعرف التكسّر مطلقاً

أبحث عمَّا يميّزني في هذا العالم حتّى ولو كان ذلك داخل نوبات الجنون.