اقتباسات فيكتور هيغو

ان الله سبحانه وتعالى اعطانا كل شي ولكن نحن لا نعطيه شيء واحبات الدين مامكمليه

وأشاح بوجهه وغمغم: «لا شيء أن يموت الإنسان، ولكنه من المخيف أن لا يعيش!».

ومع أنّه بلغ من العمر عتيّاً إلّا أنّه ما كاد يطأ أرض الدنيا الجديدة بقدمه حتى نهج مسلكه الشائن فعاث فساداً. ولم يطل به الأمر، فقد تخلصوا منه هناك بالسجن حيث مات فأراح واستراح.

فالعثور بغتة على سرّ والمرء في أوج سعادته، هو كاكتشاف عقرب في عشّ قمريّة.

ومع ذلك فلا يلبث الخير أن يتغلب على الشرّ في قرارته، محتملاً كلّ عناء في الصمود، لأنّ بدنه كان تابعاً لعقله، ولأنّ هواه كان منقاداً لإرادته، ولأنّ اللّه خلقه وخلق الطيبة معه!

وجعل يغني!!

‫ سقطت بوجهي إلى الثرى

‫ فمن قاتلي يا تُرى؟

‫ ورأسي تفجّر منه الدم

‫ وداعاً رفاقي إلى الملتقى

وكانت له أسرة من زوج وأطفال، إلّا أنّه تخلّى عن هذه الأسرة كما يتخلى المرء عن منديل

ولم يزره أحد في بيته الجديد سوى بائع الكتب وماريوس… ونضبت حياته، وندرت مسرّته، وتولاه جمود، ولكنّه لم يفقد لذّة الحياة، ففي تأمله وشروده كانت تكمن هذه اللذة، وفي أمور تافهة لا يؤبه لها، كانت متعته تتجسم أحياناً حتى تفيض!

وأُسدل بينه وبين الدنيا ستار كثيف، فلم يخالط الناس، وتجنّب الأصدقاء والخلّان، وقسّم أفكاره بين النباتات البريئة التي كان يتعهدها، وبين أعماله الرائعة التي كان يقوم بها.

ولم يعبأ بالغد… لم يكترث بما يأتي به الغد… عاش على الفطرة، وأيقن أنّه سيأكل كغيره، وسينام كغيره، وسيلهو كغيره، وإن اختلفت الوسائل وتباينت الأسباب.

وجلس الرجلان المقروران قريباً من نيران الموقد وقد اتّكآ على منضدة صغيرة وضع عليها الشيخ قطعة من الجبن وشيئاً من الخبز وزجاجة خمر.

إلّا إنّ الجهود التي بذلتها فتاتي، وقسوة زوجها وتعنّته أفضت بها سريعاً إلى القبر، فماتت كما تموت الشهيدة المعذبة، واستراحت…».

وكان يتناول طعامه منفرداً، ولا يتناوله إلّا والكتاب مفتوح تلقاء ناظريه

h

شكرا لجهودكم

الحب يكاد يستبدل الفكر، الحب هو نسيان شديد لكل شيء آخر

رائعه جدا فوق ما تخيلت ❤️❤️❤️❤️❤️❤️

اتمنى لو ان يوضع الاسم الاصلي للراوية الاجنبية بالقرب من العربي، لان ترجمة اسماء الروايات تختلف في اغلب الاحيان من اللغة الاجنبية الى العربية . شكرا جزيلا

كما اني اثمن جهودكم لهذه الصفحة الادبية الفاعلة، المتنوعة.

بوركت جهودكم .

ون.. ولكن، ليعتقوا رقبتي فحسب!‏

‫ ‏إن المحكوم عليه بالأشغال الشاقة لا يزال يمشي، ويروح ويغدو. إنه يرى الشمس!‏

بل مدى الحياة، وأقبل معها كي كتفي بالحديد الاحمر المحمي في النار كما يشاءون.. ولكن، ليعتقوا رقبتي فحسب!‏