اقتباسات فيكتور هيغو

وبين منطق الثورة وفلسفتها فارق واحد. وهذا الفارق هو أن المنطق قد يعقب الحرب أو يحبّذ الحرب كنهاية ، وأن الفلسفة تعقب السلام أو تبشر بنيل الآراب عن طريقها ..

والواقع أن المتشرد نعمة من نعم الله على الأمة، وهو في الوقت نفسه مرض من أمراضها. مرض ينبغي أن يعالج. كيف ؟ بالضياء.

الضياء يشفي.

الضياء ينور.

ان جميع الإشعاعات الاجتماعية السخية لتنبثق عن العلم ، عن الأدب ، عن الفنون ، عن التعليم. اصنعوا رجالاً ، اصنعوا رجالاً. امنحوهم الضياء لكي يعطوكم الدفء.

فليس ثمة ما يعوّد على الصمت مثل الشقاء والعذاب.

ومامعنى التطرف ؟

التطرف هو تجاوز الحدود ونصب الشراك.. إنه مهاجمة الصولجان باسم العرش ، ومهاجمة تاج الأسقف باسم المذبح ، إنه الإساة إلى الشيء الذي تؤيده ، وتأييد الشيء الذي يسيء إليك ، إنه تعنيف المثّال للنقص في عَبَدَة الأصنام.. إنه الإهانة التي هي من قبيل الإسراف في الإحترام.. إنه المبالغة في تعداد مناقب البابوية في البابا.. صفات الملكية في الملك. وكثير من النور في الليل البهيم.. انه البرم من طير القادوس ومن الثلوج ، ومن السوسنة باسم اللون الأبيض.. انه موالاة لشخص أو فكر إلى الحد الذي يستحيل معه مناهضته. إنه أن تكون موالياً إلى درجة تصبح معها معارضاً .

ليس ثمة مايدعو الي وجود الجلاد مادام السجان يكفي

انها مشكلة كئيبة مظلمة تنبض في غير وضوح خلف جميع القضايا الكبري .. وتختفي وراء ستار كثيف من الكلام الرنان ومن البلاغة الدامية التي يحيطها بها رجال الملك (اي رجال القضاء ) نعم .. انني اقول انها مسألة الحياة او الموت عارية ومجردة من كل رسميات النيابة العمومية وشكليات الاتهام الرنانة ومعروضة بشكل بارز في وضح النهار في المكان الذي يجب ان نراها فيه مكانها الواقعي علي الطبيعة وفي بيئتها الشنيعة المروعة لاعند القاضي ف المحكمة ولكن علي المقصلة .. عند الجلاد

واهاً للجرح الذي جلب الهناء ! ومرحباً بالألم إن صاحبه الولاء والفداء

والمتربة في الصغر عظيمة الجدوى متى آل أمرها إلى الفلاح, فهي توجه إرادة الرجل نحو العمل المتواصل , وتلهم الروح , وتلهب الإحساس, وترهف النفس , وهي تجرد الإنسان من الحياة المادية وتجعله يتشوق إلى الحياة المثالية.