المؤلفون > فادي زغموت > اقتباسات فادي زغموت

اقتباسات فادي زغموت

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات فادي زغموت .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • يحكم عالمنا نوعين من الطاقة، يتّزن بفضل التناغم الكوني لطاقة القِصار مع طاقة الطِوال. هاتان الطاقتان المتجسدتان في كل شيء في الطبيعة. من أصغر كتلة للذرة العاكسة لصلابة قِصارنا، وخطوط مسارات الكتروناتها المعبّرة عن امتداد طِوالنا. إلى أكبر الكتل الكونية في المجموعات الشمسية ومسارات كواكبها المحيطة بشموسها.

    مشاركة من Fadi Zaghmout ، من كتاب

    إبرة وكشتبان

  • ليس هنالك طِوال وقِصار ومتوسطو طول، بل أناس بأطوال مختلفة.

    مشاركة من Fadi Zaghmout ، من كتاب

    إبرة وكشتبان

  • بدأتُ أهذي في طريقي. أفكر في عالمنا المبني بأكمله على قدسيّة الطول. قدسيّة قياس المسافة العرضية بين نقطتين.

    اتصالهما يشكّل خطًّا.

    تلاقيهما يشكّل أقصر خط، النقطة.

    النقطة التي بزغ منها العالم.

    نقطة الإنفجار الأعظم التي يتمثّل بها قِصارنا.

    نقطة انطلاق خطوط زماننا ومكاننا.

    الخطوط التي يتمثّل بها طِوالنا.

    مشاركة من Fadi Zaghmout ، من كتاب

    إبرة وكشتبان

  • لكل نظام في الكون "قصير" قابع في مركزه، و"طويل" يدور حول محوره.

    مشاركة من Fadi Zaghmout ، من كتاب

    إبرة وكشتبان

  • أجمل قصص الحب تبدأ بباب يُفتح.

    مشاركة من Fadi Zaghmout ، من كتاب

    إبرة وكشتبان

  • الناس

    مشاركة من محمد اسماعيل ، من كتاب

    عروس عمّان

  • وتروي علينا الأسطورة أن الحسناء ليليث كانت قد خلقت وقت خلق آدم، وجبلت مثلما جبل هو من تراب لا كما خلقت ستنا حواء من ضلع ٍ أعوج سحب من خاصرته وقت نومه وحضرت له لمؤانسته في وحدته. لذلك، فقد كانت ليليث يا مولاتي ترفض الانصياع له وتكره التبعية لسلطته ولا تحتمل مداراة أنوثتها احتراما له أو طاعة لذكورته.

    كانت ليليث ترى في نفسها ندًّا له، وتجد أن قيمتها مساوية لقيمته وأن مقامها لا ينقص عن مقامه. ولم َ لا مولاتي؟ أليس ذلك من حقها وهي التي خلقت من تراب مثلما خلق هو؟

    مشاركة من Fadi Zaghmout ، من كتاب

    ليلى والحمل

  • أذكر أول مرة طلبت منه الطلاق بعد مشاركتي في السلسلة البشرية النسوية التي نظّمتها ناشطات أربع حملات نسوية أردنية تحت عنوان ”زي زيّك“، للتأكيد على أن المرأة كالرجل مواطنة لها الحقوق نفسها وعليها الواجبات نفسها. وقتها كان الحراك الشعبي بعد انطلاق الربيع العربي في أوجه وكانت المطالبات الحقوقية تبرز بشكل غير مسبوق في تاريخ الدولة، وكان لا بد للمرأة أن تعلي صوتها مطالبة بحقوقها أسوة بتلك الأصوات المطالبة بمحاربة الفساد والإصلاح السياسي والعدالة الاجتماعية.

    مشاركة من Fadi Zaghmout ، من كتاب

    ليلى والحمل

  • فمن جهة كنت أرفض الفكر السائد الذي يعطي للرجل حق قيادة العملية الجنسية كتحصيل حاصل لامتلاكه للعضو الذكري. وكنت أعرف أني لست بحاجة لانتحال دور الذكر أو استلاف أي أعضائه من أجل تأكيد سيطرتي الجنسية عليه. فاكتمال أنوثتي مثلما هو جمال جسدي، ما كان يعّرفني كامرأة ويعطيني ذلك الشعور بالتفوق ويحيل الرجل ضعيفًا أمامي وخاضعًا لرغباتي.

    مشاركة من Fadi Zaghmout ، من كتاب

    ليلى والحمل

  • تركت رأسي محنيًّا جانبًا يحلم وتركت أذني تتلقى نغمات همساته.

    تابع يسرد علي تصوّره لمستقبل يجمع بين الحلم والخيال: "أنت رح تتركي فراس وأنا رح أترك إكرام“.

    قبّل خدي وأضاف: ”وبعدين منتجوّز ستّي“.

    قبّل كتفي: ”وبنعيش مع بعض“.

    قبّل جبيني: ”وبتكوني ملكتي طول الليل وطول النهار“.

    مشاركة من Fadi Zaghmout ، من كتاب

    ليلى والحمل

  • ربّما كنت أرى في خضوعه نوعًا من أنواع الحب؟ حب بلا حدود أو قيود. ذلك الحب الذي يدفع الفرد للاستسلام لما يرغب به الحبيب ولو طال استسلامه تنازله عن دوره وهويته وقيمته الاجتماعية.

    مشاركة من Fadi Zaghmout ، من كتاب

    ليلى والحمل

  • لم يكن يدرك أن الدنيا لا تنحاز للعدل بالضرورة وأن الواقع قد يحمل سادية تفوق ما يمكن أن تصل إليه شياطين الخيال. غاب عن وعيه أنها قد تعدل بالظلم أحيانًا فتفيض من قسوتها على الجميع باتزان.

    مشاركة من Fadi Zaghmout ، من كتاب

    ليلى والحمل

  • وقد كان يزعجني تطوّر علاقتنا ليصبح الحكم الفاصل بيننا هو نوع كل منّا الاجتماعي، وكنت أكره ذلك الرابط العجيب الذي نما ليرسم علاقة عكسية بين حرياتي التي تعودت ممارستها بشكل طبيعي في

    السابق وبين تصوّر فراس انعكاسها على رجولته.

    مشاركة من Fadi Zaghmout ، من كتاب

    ليلى والحمل

  • أعتقد أن كلينا لم يكن حاضرًا للعلاقة الزوجية ومتطلّباتها. فقد دخلها هو بالعقليّة ذاتها التي تربّى عليها وشهدها بالعلاقة بين أمه وأبيه، وأنا دخلتها بالعقلّية التي تربّيت عليها وشهدتها بالعلاقة بين أمي وأبي. ومع أنه كان من الطبيعي تقسيم المهام بين أيّ فردين يحملان مسؤولية معيّنة حسب رغبة كل منهما وقدراته، إلا ّ أن التقسيم المسبق لتلك الأدوار من منطلق اجتماعي متوارث على أساس جندري وتحميلي أعباء الأعمال المنزلية كافة فقط لأني أنثى كان يستفزّني.

    مشاركة من Fadi Zaghmout ، من كتاب

    ليلى والحمل

  • ومن خبرتي السابقة أدركت فورًا أن فراس، كغيره العديد من الرجال، كان يشتهي ما لا يستطيع الحصول عليه ويفقد الرغبة فيما بين يديه.

    مشاركة من Fadi Zaghmout ، من كتاب

    ليلى والحمل

  • أردت أن أحضنه بدلا من أن أتركه يحضنني. مررت أصابعي على شعر رأسه بحنان وأنا أفكر بطبيعة علاقتنا وبعدم توافقها مع الشكل العام للعلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة في الثقافة العامة. فكيف لرغباتنا أن تكون بهذا التناقض مع المقبول والمتعارف عليه اجتماعيا؟ ولماذا تشجّع الثقافة العامة كل النساء للخضوع لرجالهن بالجنس وخارج الجنس، في حين يوجد العديد من الرجال الذين يثيرهم العكس؟ والغريب أن لا أحد يذكر ذلك وكأن صفة الهيمنة مرادفة للرجولة، وكأن الخضوع سمة الأنوثة الكبرى.

    مشاركة من Fadi Zaghmout ، من كتاب

    ليلى والحمل

  • لكني في تلك الليلة لم أكن ملكة بل كنت عروساً عادية، أو لنقل إن الملكة في داخلي كانت مقيدة بحبال الخجل وأربطة الثقافة الاجتماعية وكلبشات عدم الخبرة وقصور المعرفة الجنسية. لم يرشدني أحد إلى أهمية التوافق الجنسي في العلاقات الزوجية من قبل، ولم يخبرني أحد أن المرأة قد لا تستسيغ الجانب السلبي منها. وزوجي كان قد ورث ذكوريته بأمانة وتشبّع بدوره في العلاقة الزوجية قبل أن يخطوها، لذلك فقد كان

    يتوقع أن يتمّها كما يقتدي العرف وتقر العادات وتنطق التقاليد.

    مشاركة من Fadi Zaghmout ، من كتاب

    ليلى والحمل

  • حملني فراس بين ذراعيه على باب جناح العرسان الجدد في فندق الشيراتون على الدوار الخامس. أراد أن يبدأ حياتنا الزوجية بتلك الحركة المعتادة التي يقوم بها الرجال في المسلسلات والأفلام يوم الدخلة. وقتها كنت أرى البعد الرومانسي للحركة من كلام غير منطوق يقر إعلان الرجل استعداده الجسدي والنفسي لفعل أي شيء من أجل راحة عروسه. لكني بت أراها فيما بعد كأول خطوة يعلن بها الرجل عن سطوته الجسدية على زوجته ووصايته عليها، فهي تدخل حياتها الزوجية بتخليها عن أقدامها، تتعلق برقبة زوجها تاركة له دفة قيادة مستقبلها.

    مشاركة من Fadi Zaghmout ، من كتاب

    ليلى والحمل

  • بدا لي أن عقله لم ير ِد أن يسجّل حقيقة رفضي له، فقرر أن يتصوّرها جزءًا من اللعبة. لعبة المطاردة حيث يتقمص هو دور المفترس وأكون أنا الضحية.

    ففكرة أن يكون هو المطارد قد تعطيه شعوراً بالقوة. وفكرة مقاومتي له تترجم في عقله على أنها فرصة لإثبات سطوته ودعوة إلى تأكيد رجولته. أجزم أنه كان يتخيّلها مقاومة وهميّة كما هي في الأفلام المصرية. شكل من أشكال الدلع الأنثوي تستخدمه المرأة لتأجيج شهوة الرجل. ففي نهاية السيناريو التقليدي، الذي قد يكون رسمه عقله، وبعد لقطات من الدلع والإغراء والحياء المفتعل، سأسقط بين ذراعيه مستسلمة لرجولته وخاضعة لذكوريته.

    وأنا كنت امرأة مفترسة بدوري. لا أستسيغ لعبة المطاردة إلا عندما أكون أنا من يطارد. أي عندما أكون أنا من يكسر شوكة الرجل ويحوله إلى حمل وديع خاضع لي.

    مشاركة من Fadi Zaghmout ، من كتاب

    ليلى والحمل