المؤلفون > أيمن العتوم > اقتباسات أيمن العتوم

اقتباسات أيمن العتوم

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أيمن العتوم .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • ‎❞ فإنّ تغيير عادات مجتمعٍ ما، أصعبُ من تغيير الكلبِ إلى حمار، وبعضُ الرّؤوس الّتي تعلو الأكتاف لا يُمكن إصلاحُها إلاّ بقطعها! ❝

    ❞ لا بُدّ أنّ في الغيب ما لا نعرف، ولا نُدرِك خيره من شَرّه، وإنّ كثرة التّفكير فيه لَتُورثُ الوَهَن، وإنّ انتظار الشّرِّ شرٌّ من الشّرِّ نفسِه، وإنّ تَرْكَ المقادير تجري في أَعِنّتها خيرٌ من الإمساكِ بتلك الأعنّة ومحاولة جرّها أو فهمهما، فإنّ بعضَ المقادير لا يجري معها الفهم، ولا ينبغي معها إلاّ التّسليم. ❝

    ❞ ولقد كان يبدو أنّه من السّهل جِدًّا في الجوائح أنْ تُلقِي باللّوم على تآمرٍ من الخارج أوعلى الأديان الأخرى، أو على عدوّ تصنعه في عقلك!! ❝

    ❞ لم أجدْ معنًى حقيقيًّا للحبّ إلاّ في نظرات المُودِّعين الأخيرة، كأنّ الأحياء لا يُدركون قيمة الرّاحلين إلاّ حينَ تحلّ المحن بهم، أيّها النّاس؛ أنْ تهبوا أحبّاءكم أضاميم الورد في حياتهم خيرٌ من أن تضعوها على قبورهم بعد أنْ يرحلوا! ❝

    مشاركة من Arwa Alsubhi ، من كتاب

    مَسغَبة

  • أسقط ، ولا أحد يرفعني . أتعثّر ولا أحد يُقيلني . أبكي ولا أحد يمسح دموعي . وأنهار ولا أحد يقف إلي جانبي ، أصرخ ولا أحدَ يستجيب ؛ ها أنا يا أبي ، كل هذه القرون أنتظركَ ؛ أفلا تأتي ..؟!!

    #رواية تسعة عشر

    #صفحة 118

    مشاركة من ام محمود ، من كتاب

    تسعة عشر

  • لَمْ يفقدوا الأمل، لا لأنّهم أقوياء، بل لأنّهم وجدوا في الأمل درعًا من الجنون، وقايةً من السقوط في قِيعان الكآبة، وطريقًا إلى مُقاومة الموت، لا يهزمُ الموتَ أكثرُ من الأمل بالحياة.

    مشاركة من Ammar Salam ، من كتاب

    مَسغَبة

  • ما عاد الموت مُخيفاً في زمن صارت فيه الحياة جريمةً غامضة ..الكل فيها بريء و متّهم..

    أسمى الزهار

    مشاركة من أسمى الزهار ، من كتاب

    مَسغَبة

  • الأرض تحرّكت، أرادتْ أنْ تتنفّس ففتحتْ فمها، فسقط فيه كلّ هؤلاء الأحياء، أرادتْ أنْ تتمطّى ففردتْ ذراعَيها، فابتلعتْ كلّ هؤلاء البشر، وأرادتْ أنْ تمدّ ساقَيها حتّى لا تتخدّرا فركلتْ إلى وادي الموت كلّ هذه الجموع الهاربة. إنّه الموت، والموت لا يُفسّره أحدٌ!!

    #مَسغَبة

    أيمن العتوم

    مشاركة من Socrates ، من كتاب

    مَسغَبة

  • «فلتُطامنوا من أصواتكم أيّها المُتفذلِكون، كلّنا السّبب، في داخل كلّ واحدٍ منّا بغيّ طاهرة، وتاجر جَشِع، ومَلِكٌ ظالم، وقاضٍ مُرتشٍ»

    #مَسغَبة

    أيمن العتوم

    مشاركة من Socrates ، من كتاب

    مَسغَبة

  • الزّلزال لا يتوقّف إلاّ ليأخذ استراحةَ المحارب، إنّه يستمرّ كما لو كان في سِباقٍ مع الموت، أيّهما يصل قبل الآخَر إلى أرواحِ البشر، ولكنّ الزّلزال والموت ليسا شيئين مُختلفَين، هل هما كذلك؟ بالطّبع، هما مختلفان، الزّلزال يُشيع الفوضى والموت يكنس، الزّلزال يهدم فوق الأجساد والموت يرسم على الوجوه، الزّلزال يتقدّم والموت يتبع، الزّلزال يقتل والموت يعدّ، الزّلزال يضحك والموت يعبس، بالمختصر، الزلزال سبب والموت نتيجة، إنّه مقدّمة والموت خاتمة

    #مَسغَبة

    أيمن العتوم

    مشاركة من Socrates ، من كتاب

    مَسغَبة

  • لكنّ الكتب اليوم تبدو حزينةً وشاحبةً مثل البشر، الغُبار يعلو أوراقَها، والكَسْر أصابَ كُعوبَها، والتّمزق حاقَ بأطرافِها، إنّها تبدو بالفعل بائسة، كلّ كتابٍ أُخرِجه من الرّفّ أسمعه يقول: «دَعْني في هَمّي، فإنّكَ إنْ قلّبتَ أضلاعي، تكون كمن أَثرْتَ أوجاعي»

    #مَسغَبة

    أيمن العتوم

    مشاركة من Socrates ، من كتاب

    مَسغَبة

  • (الّذين يَنتظِرون المَوتَ وليس هو، ويَحفرون عليه أكثرَ مِنَ الكُنوز، المَسْرُورين إِلى أنْ يَبْتَهِجُوا، الفَرِحين عندما يَجِدُون قَبْرًا، لِرَجُلٍ قد خَفِيَ عليه طريقُه، وقد سيّجَ الله حوله، لأنّه مثلَ خُبْزي يَأْتِيني أَنِيْني، ومثلَ المِياه تَنسَكِبُ زَفْرتي، لأنّي ارتِعابًا ارتعبتُ فأتاني، والّذي فَزِعْتُ منه جاءَ عَلَيّ، لم أطمئنّ ولم أسكُنْ ولم أسْترِحْ، وقد جاء الرُّجْز)

    (سِفر أيّوب، ٣: ٢١-٢٦)

    #مَسغَبة

    أيمن العتوم

    مشاركة من Socrates ، من كتاب

    مَسغَبة

  • كانتْ كلماتُها تسيل على ظهري، خَطًّا من العَرَق المُندَّى في هذا البرد الجارح

    #مَسغَبة

    أيمن العتوم

    مشاركة من Socrates ، من كتاب

    مَسغَبة

  • على أيّ حال المكتبة أكثر مكانٍ مُلائمٍ للاستِشفاء، سنقوم بعزل النّاس فيها»

    #مَسغَبة

    أيمن العتوم

    مشاركة من Socrates ، من كتاب

    مَسغَبة

  • عربةُ ماريّة لا تتوقّف، تلتقطُ الذّاهبين في الرّحلة إلى الأبديّة، أو أولئك الّذين يُعلّقون على الأمل خيطَ نَجاتهم، ويربِطون بلِجام الخيل خيطَ حياتهم، وماريّة؟ تحاول أنْ تجعلهم يعبرون، ترسمُ على وجههم بسمة الأمل، تقول لهم: ما زال في العُمر بقيّة!! ما زال في الرّوح رمق!! لو أنتَ آمنتَ بوجوده في جسدك الواهن لربّما تنجو، أنا معك، سأذهبُ بك في الدّروب الموصِلة إلى وَهَج العمر لا إلى انطِفاءاته، تُشعِل قنديلكَ بجمالِها الأخّاذ، تملؤه بزيتِ الإصرار على الحياة، تُضيؤك قبل أنْ تنطفِئ، تقول: إنّ هذا الظّلام المُنداح في روحِكَ تهزمه ومضةٌ واحدةٌ تلمعُ في أغوار روحك العميقة!!

    #مَسغَبة

    أيمن العتوم

    مشاركة من Socrates ، من كتاب

    مَسغَبة

  • نجومٌ تلمعُ على صفيحٍ داكن، وقمرٌ يذوب على قبّة سوداء، وليلٌ غائر، يغزل الحكايا كما تغزل المرأة ثوب الصّوف بكبّة مُتدحرِجةٍ من خيوط لا تنتهي!!

    #مَسغَبة

    أيمن العتوم

    مشاركة من Socrates ، من كتاب

    مَسغَبة

  • إنها مدينة الموت؛ يملأ كلّ شيءٍ فيها، بأشكالٍ مُتعدِّدة، لكنّه ليس مرئيًّا، وليس سهلاً، ولا يمكن قِتاله، أو حتّى طلب الرّحمة منه… لو كان الموتُ رجلاً لتصدّى له ألف فارسٍ؛ كلّ واحدٍ يريدُ أنْ يكونَ صاحب السّبق في قتله، ولو كان كبشًا أَمْلح في الدُّنيا لتصدّى له ألفُ جزّار؛ كلّ واحدٍ يريدُ أنْ يكون صاحبَ السّبق في جَزّ رَقَبَته، ولكنّه لا يُرى، كيفَ تُقاتل ما لا يُرى؟ كيفَ تدفعُه عنك؟ كيفَ تحمي نفسَك منه؟ إنّه يمشي بلا أرجل، ويطير بلا أجنحة، ويدخل دون استِئذان، ويحملُ حربةً لا تُخطِئ هدَفَها؛ لا زمانًا ولا مكانًا!! مَنْ له قدرةٌ على مجابهة شيءٍ مُرعبٍ مثل هذا؟!

    #مَسغَبة

    أيمن العتوم

    مشاركة من Socrates ، من كتاب

    مَسغَبة

  • الموتُ ليسَ وحشًا… ليسَ عدوًّا… قد يضعُ نهايةً صادمة ومُفاجِئة لكثيرٍ من الآمال والطّموحات، لكنّه عادلٌ إلى الحدّ الّذي يضع فيه النّهاياتِ نفسَها بالنّسبة للأوجاع والخسارات… لعلّ العدالة الأوضح، والأشدّ يقينًا هي عدالة الموت يا سيّدي»

    #مَسغَبة

    أيمن العتوم

    مشاركة من Socrates ، من كتاب

    مَسغَبة

  • لم تكنْ هناك أيُّ حرمة، كانت الأجساد العارية كلّها تتلاصَق، ولعلّ ذراعَ عاملٍ أو عتّال في السّوق ما زال أثر الحِبال فيها ظاهِرًا كانت تتشابَك في هذه العربة مع ذراع أميرٍ كانتْ فيما مضى مُطوّقة بالذّهب، ورأسَ وزيرٍ تعلوها نعلُ شَحّاذٍ لم يشبع من الخُبزِ في حياته. وعينَ لِصٍّ تنظر في وجه قاضٍ كان مجرّد النّظر في وجهه يجلبُ الذّعر. وشَفَتا بائعِ وردٍ تلتصقان في الرّمي العشوائيّ بجسدِ أميرةٍ كان مجرّد أنْ يراها حُلُمًا لم يخطرْ في خَياله ولو للحظة… ثُمّ ماذا؟ إنّهم جميعًا يستلقون في بطن هذه العربة، ويمضون إلى بطنٍ أعمق لا يرون فيه الشّمسَ أبدًا حتّى يأذن ربُّ الشّمس!

    #مَسغَبة

    مشاركة من Socrates ، من كتاب

    مَسغَبة

  • الجوعُ رفيقُ الموت، لم يُبقِ الموتُ للّذين تركهم خلفَه شيئًا، لقد حزّ الجوع أرواح الناس حتى تجرّدوا من كل فضيلة واستسهلوا كل رذيلة

    #مَسغَبة

    أيمن العتوم

    مشاركة من Socrates ، من كتاب

    مَسغَبة

  • «إنّ هذا الّذي سنمضغ كَبِدَه المَشويّة ميّت لا يُحِسّ، وبعد أيّامٍ لن يبقى منه شيء، سيأكله الدّود، فلماذا نتركه للتراب والدّود ليأكله ولا نأكله نحن؟! التراب لا يجوع ونحن نجوع، التراب لا يموت من الجوع ونحن مُتنا من الجوع ألف مرّة». وصار الحَرَسُ بعدَ ذلك ينتظرون آكلي أكبادِ الموتى حتّى يُقاسمونهم وجَباتهم اللّذيذة، حتّى إذا وصلَ خبرُهم إلى الدّولة، أعدّت لهم السّيف والنّطع، فأعدمتْ منهم في يومٍ واحدٍ ثلاثين حارِسًا ونَبّاشًا، ومع ذلك لم يتوقّف أكل أكباد الموتَى يومًا واحِدًا!!

    #مَسغَبة

    أيمن العتوم

    مشاركة من Socrates ، من كتاب

    مَسغَبة

  • لقدْ كانوا هم الطّيور الّتي غَنّتْ له على النّوافذ، نوافذ الروح العتيقة، كان يحلم أنْ يطير، وها هو قد فعل،بعضُ الأحلام تتحقّق بالموت.

    #مَسغَبة

    أيمن العتوم

    مشاركة من Socrates ، من كتاب

    مَسغَبة

  • دبّتِ الفوضَى، لم يكنِ الطّاعون ينقصه فوضى جديدة، الطّاعون فوضَى. ونهشَ وحشُ الجوع كلّ حَيّ. أَكَلهم وطَحَنهم وأَحْرَقهم وذَرّ رمادَهم في الفَضاء. ثُمّ جَعَلهم زبدًا يسيلُ فوقَ الماء. جُنّ النّاس. الطّاعون جنون، الجوع جنونٌ أشدّ! الطّاعون فسحةُ الموت، الجوع هو الموت!

    #مَسغَبة

    أيمن العتوم

    مشاركة من Socrates ، من كتاب

    مَسغَبة