المؤلفون > أيمن العتوم > اقتباسات أيمن العتوم

اقتباسات أيمن العتوم

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أيمن العتوم .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • ⁠‫لا أريد للشّعور وحده أنْ يحضر وبهذه الكثافة كما في الشّعر فحسب، ولا أريد للصّوت أنْ يكون مسموعًا على هذا النّحو كما في المسرحيّة فحسب، ولا أريدُ للموسيقى وحدها أنْ تنسابَ دون أنْ ترافقها مشاهد مُتخيّلة، ولا أريدُ للّوحة أنْ تتحدّد بأطرافها الأربعة، أريدُ عالَمًا متداخِلاً، فيه كلّ هذه الكثافة والحضور والتّعدّد والتّلوّن والحرّيّة، أنا أحتاج إذًا أنْ أقرأ الرّواية من أجل ذلك.

    مشاركة من Emily Amy ، من كتاب

    هذه سبيلي

  • التّوقُّف عن التّعلُّم موت، وانتِظار آراء الآخرين فيما نفعل موتٌ آخَر

    مشاركة من Emily Amy ، من كتاب

    هذه سبيلي

  • إذا كان لديك اليقين، فإنّ الخوف لا وجود له، نحن نخاف بِقَدْر ما يتسرّب من هذا اليقين خارج قلوبنا، املأْ رُوحَك به تستصغرْ كلّ تعبٍ في سبيل الغاية.

    مشاركة من Emily Amy ، من كتاب

    حديث الجنود

  • الطّاغية لا يصنع نفسه، بل نحن الّذين نصنعه؛ نحن الّذين نُسمّن له أنفسنا ليذبحنا، ونحني له رؤوسنا ليصفعنا؛ إنّه الوهم الّذي اختلقه خيالُنا السّقيم في أنّه قادر على أن يُصادر أبسط حقوقنا في الحياة، وفي الحرّيّة.

    مشاركة من Emily Amy ، من كتاب

    حديث الجنود

  • كلّ مَنْ حام حول نفسه اضمحلّ، فلا تجعل عينك تقع عليك فإنّها كاذِبة، ولا تجعل يدك تمتدّ إليك لتصافحك فإنّها آثِمة؛ انظر إلى الآخرين ترَ كلّ جَمالٍ، ومُدّ يدك إليهم يُصافِحْكَ كلُّ وُدّ. ما من يدٍ تُصافح نفسها، وما من يدٍ تحمل الشّعلة وتوقِدها معًا، لا بُدّ من يدٍ تُوقِد، وأخرى تشدّ، وثالثة تحمل، ورابعة تبني، وخامسة تركزُ الرّاية في ذروة النّصر.

    مشاركة من Emily Amy ، من كتاب

    حديث الجنود

  • إذا أردْتَ لعملٍ أن يدوم فاجعل وضوحَ الغاية وَقوده، ونُصوع الفكرة ضمانة استمراره، ويد الجماعة دليله ومُرشِده؛ فإنّ عملاً بلا غاية نقشٌ في الماء، وبلا فِكرةٍ رسمٌ في الهواء، وبلا جماعة متاهةٌ في الهَباء.

    مشاركة من Emily Amy ، من كتاب

    حديث الجنود

  • الأفكار كالطّرق المتعدّدة لا تُفضي إلى نهايةٍ واحدةٍ . وإيمان النّاس بالفكرة مثل إيمان البحر بقطعة الخشب؛ إما أن يبتلعها، أو يطفو بها، أو يقذفها إلى الشّاطئ. وأنْ تجمع النّاس على رأي مثل أن تجمع الرّماد المُتناثر في اليوم العاصِف. والحسد حين يستوطِنُ القلب يُخفي ولا يَخفى، فتُبديه طَرفةٌ من عينٍ أو فلتةٌ من لِسان. ونارهُ المتّقدة في القلب لا سبيل إلى إطفائها إلاّ بنفثِها في وجوه الآخرين

    مشاركة من Emily Amy ، من كتاب

    حديث الجنود

  • ⁠‫إذا أردتَ أن تُفشِلَ عملاً فَشكّلْ له لجنةً للمتابعة، وإذا أردتَ أن تُمزّق شعبًا فاصنعْ من كلّ مواطنٍ فيه زعيمًا، وإذا أردتَ أن تقتل وطنًا فأطلق المنابر للمُتسابقينَ في هواه!!

    مشاركة من Emily Amy ، من كتاب

    حديث الجنود

  • أين يعيشُ الموتى؟ في القبور. كلاّ، العِظامُ تعيشُ في القبور. في السّماء. كلاّ، الأرواح تعيشُ في السماء. يتدلَّون من تحت أغصان الأشجار. كلاّ، قطرات النّدى هي الّتي تتدلّى. يذوبون في الهواء. كلاّ، السّحاب يذوب هناك. فأين؟ في الكتب. الخالِدون يستوطنون

    مشاركة من منصور الغايب ، من كتاب

    يوم مشهود

  • نحن نغيّر حَيَواتنا، ونُبدّل عوالِمَنا، ونُجدّد أحلامَنا، ونزيد أعمارنا بالكتاب؛ وحده الكتاب قادرٌ على أن يحرّرك من قيد المكان والزّمان والعقل والرّوح والجسد

    مشاركة من Emily Amy ، من كتاب

    حديث الجنود

  • نحنُ نحتاجُ إلى ترميمٍ بينَ فترةٍ وأخرى، الإنسان مادّة، والموادّ يصيبُها التّلف ما لم تُتَعَهّد بالعناية؛ العقول تصدأ، الجوارح تذبُل، الرّوح تهرَم، القلب يَشيخ، والكلمات تشحّ، وشجرة الخُلد تتساقط ورقةً ورقةً. لا بُدّ من إعادة الإنتاج

    مشاركة من Emily Amy ، من كتاب

    حديث الجنود

  • وبالقراءة انفتحتْ لي عوالم لم أكنْ لأراها من قبل؛ القراءة نافذةُ القارئ على السِّحر، ومَنْ قرأ كتابًا فتح نافذةً جديدة.

    مشاركة من Emily Amy ، من كتاب

    حديث الجنود

  • لأنّني تعلّمتُ أنّ أولى خطوات استرداد الحقوق هي النّظر في العيون، إنْ كانتْ حبيبةً تريدُ استعادة قلبها المُضيَّع عند حبيبٍ فلتنظرْ في عينَيه، وإنْ كان مظلومًا يريد استعادة حقّه المسلوب عند ظالم فلينظر في عينيه، فإنّ العيون لا تصمد أمام الحقّ إلاّ ريثما تتحوّل إليه؛ العيون أبلغ من اللّسان في الحديث، ومن اليد في العطاء!!

    مشاركة من Emily Amy ، من كتاب

    حديث الجنود

  • الشّرفاء يموتون بصمت، بعيدًا عن أيّ انتصارٍ موهوم، أو أوسمة كاذبة. والموت؟! يعرف طريقه إليهم بسهولة؟! لماذا للموت كلّ هذه الأنانيّة؟! لماذا يُباغت الأخيار فيستصفيهم إلى جانبه، ويستأثر بوجودهم في مَلَكوته، ويُمهِل الأشرار فيعيشون أطول مِمّا عاشه نوح؟

    مشاركة من Emily Amy ، من كتاب

    حديث الجنود

  • وعينا قلبي ما زالتا معلّقتين بأهداب الدّهشة.

    مشاركة من محمد البكري ، من كتاب

    حديث الجنود

  • كان حبّكِ مُعادِلاً موضوعيًّا للموت؛ بالحبّ هربْتُ من الموت، وبه واجهتُهُ، وفيه ستنتهي حياتي!!

    مشاركة من Emily Amy ، من كتاب

    ذائقة الموت

  • ⁠‫أوقِنُ أنّه لولا الحبّ لابْتلعت الأنهارُ مياهَها، ولَنَسِيت البلابلُ أصواتَها، ولكَتمت الأزهارُ أطيابَها، ولغيّرت الورودُ عاداتِها. لا يهزم الموتَ مثلُ الحبّ، ولا يرقى بالنّفس مثله!!

    مشاركة من Emily Amy ، من كتاب

    ذائقة الموت

  • الكتابة مثل الغِناء شِفاءُ الهموم… نكتشف في النّهاية أنّنا نكتب أنفسنا، نعيد صِياغة ذاتنا من خلال ما عِشناه؛ نحن جداول تجربة لا تكفّ منابعها عن التّدفّق؛ حينَ يبدؤها الشّتاء تتفجّر بكلّ ما هو ثَرّ، وحينَ يُهاجِمها الصّيف تبدأ بالسّكون، وقد تكتفي بالحركة البسيطة والركون إلى الانبعاث المنطفئ!!

    مشاركة من Emily Amy ، من كتاب

    ذائقة الموت

  • علّمتْني الكُتُب ما لم يُعلّمْني سواها؛ اكتشفْتُ: نحنُ نحمي أنفُسَنا من الموت بالقراءة؛ كان الكتاب الّذي نحمله في اليد هو تعويذة النّجاة من الموت. الّذين لا يُرافقهم الكتاب مَنسيّون؛ مَنْ يريد أن يُرافق الموتى؟!! والموتى لا تتّسع قبورهم إلاّ لهم

    مشاركة من Emily Amy ، من كتاب

    ذائقة الموت

  • ⁠‫يا سِكِّيْنَ القَدَرِ الكامِنِ في الأَوْجاعْ… عَفْوَكَ؟!! تَأْخُذُ مِنّي أَحْبابِي دُونَ وَداعْ… تَتْرُكُني فِي بَيْدَاءِ الخَوْفِ وَحِيدًا دُونَ مَتاعْ… تَرْمِيْنِي في بَحْرِ الأَحْزانِ يَتِيمًا دُونَ شِراعْ… اِمْنَحْنِي قَبْلَ الطَّعْنَةِ قَلْبًا صَخْرِيًّا كَيْ أَصْمُدَ فِي كُلِّ ضَياعْ…!!

    مشاركة من Emily Amy ، من كتاب

    ذائقة الموت