❞ لعلّك كنتَ في حاجةٍ إلى أن تتحدَّث إلى أحد. أكثر ممَّا كنتَ تتصوَّر ❝
المؤلفون > هاروكي موراكامي > اقتباسات هاروكي موراكامي
اقتباسات هاروكي موراكامي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات هاروكي موراكامي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من عهود الحكمي ، من كتاب
تسوكورو تازاكي عديم اللون وسنوات حجه
-
❞ بوسعك إخفاء الذكريات وقمعها، لكنَّك لا تستطيع أن تمحو التاريخ الذي أنتجها ❝
مشاركة من عهود الحكمي ، من كتابتسوكورو تازاكي عديم اللون وسنوات حجه
-
❞ لا أقول إنِّي لم أشعر برغبةٍ في معرفة الحقيقة، لكنِّي أعتقد أنَّه من الأفضل بعد مرور تلك السنوات أن أنسى الأمر. ما كان كان قبل زمن، وغاب كلُّ شيءٍ في الماضي ❝
مشاركة من عهود الحكمي ، من كتابتسوكورو تازاكي عديم اللون وسنوات حجه
-
❞ الألم الذي أورثتْكَ إيَّاه تلك الحادثة ما يزال ساكنًا في عقلك، أو في قلبك. أو في الاثنيْن معًا، لكنِّي أظنُّ أنَّ وجوده واضح. ❝
مشاركة من عهود الحكمي ، من كتابتسوكورو تازاكي عديم اللون وسنوات حجه
-
❞ قالت: «الأمر غريبٌ جدًّا. من الواضح أنَّ تلك الحادثة كانت صدمةً هائلة غيَّرت حياتك على نحوٍ ما. أليس كذلك؟»
فأومأ قليلًا. «أصبحتُ شخصًا مختلفًا، من نواحٍ كثيرة». ❝
مشاركة من عهود الحكمي ، من كتابتسوكورو تازاكي عديم اللون وسنوات حجه
-
❞ أتفهَّم أنَّ التعافي من الأمر لم يكن يسيرًا عليك. ولكنْ، ألم يكن هناك شيءٌ تستطيع فعله، بعد أن مرّ الوقتُ وتلاشت الصدمة؟ أقصد أنَّك تعرَّضتَ لإجحافٍ شديد، فلماذا لم تقاوم؟ لا أعرف كيف أمكنك أن تحتمل ذلك ❝
مشاركة من عهود الحكمي ، من كتابتسوكورو تازاكي عديم اللون وسنوات حجه
-
❞ كنتُ مصدومًا، وكفى. مصدومًا جدًّا، وخُيِّل إليَّ أنِّي قد لا أُشفى من الصدمة أبدًا. كنتُ أشعر بشيءٍ وقد انكسر في داخلي ❝
مشاركة من عهود الحكمي ، من كتابتسوكورو تازاكي عديم اللون وسنوات حجه
-
❞ لا أعرف كيف أصف الأمر، ولكنْ في ذلك الوقت، لم يَعُد شيءٌ يهمّ. صُدَّ الباب في وجهي ولم يسمحوا لي بالدخول مرَّةً أخرى. ولم يشرحوا السَّبب. ❝
مشاركة من عهود الحكمي ، من كتابتسوكورو تازاكي عديم اللون وسنوات حجه
-
❞ «أولم تشعر بالوحدة؟»
ـ «شعرتُ بأنِّي وحدي، لكنِّي لم أشعر بالوحدة. وأظنّني اطمأننتُ إلى هذا الشعور». ❝
مشاركة من عهود الحكمي ، من كتابتسوكورو تازاكي عديم اللون وسنوات حجه
-
❞ لم يلتقِ أحدًا شعر بأنَّه يرغب في التعرُّف إليه، ولذلك كان يقضي معظم أوقاته وحده. الإيجابيّ في الأمر أنَّه كان يقرأ باستمرار، أكثر من أيِّ وقتٍ مضى. ❝
مشاركة من عهود الحكمي ، من كتابتسوكورو تازاكي عديم اللون وسنوات حجه
-
❞ ينتابه خوفٌ دائمٌ مزعجٌ بأنَّه سوف ينفصل ذات يومٍ عن هذه الجماعة الحميمة، أو يُطرد منها ويُترك وحيدًا. كان القلقُ يبرز له مثل صخرةٍ مسنَّنةٍ مشؤومة، لم تنكشف إلَّا مع انحسار الماء، أي ذلك الخوف الذي استبدّ به. ❝
مشاركة من عهود الحكمي ، من كتابتسوكورو تازاكي عديم اللون وسنوات حجه
-
❞ يحبّ شعوره بالانتماء حين يكون معهم. كأنَّما كان شجرةً صغيرةً تمتصّ غذاءها من التربة؛ إذْ يحصل على ما يحتاج إليه من قوتٍ من هذه المجموعة، يتغذَّى به، ويحتفظ بالباقي مصدرَ حرارةٍ في وقت الحاجة. ❝
مشاركة من عهود الحكمي ، من كتابتسوكورو تازاكي عديم اللون وسنوات حجه
-
❞ كان شيئًا لا يحدث إلَّا مرَّةً واحدة؛ فقد يجمعُ المرءُ الموادّ نفسها، ويحضِّر كلَّ شيءٍ بدقَّةٍ شديدة، لكنَّه لا يصل إلى النتيجة نفسها أبدًا. ❝
مشاركة من عهود الحكمي ، من كتابتسوكورو تازاكي عديم اللون وسنوات حجه
-
❞ الألم الذي ألمَّ به شديد، يزداد ثقلُه عليه بفعل المسافة البعيدة بينه وبينهم. ذلك أنَّ اغترابه ووحدته أشبه بالكابل الذي يمتدّ مئات الكيلومترات، تشدُّه بكرةٌ ضخمةٌ إلى آخر حدٍّ له. ❝
مشاركة من عهود الحكمي ، من كتابتسوكورو تازاكي عديم اللون وسنوات حجه
-
❞ كان قرارًا حاسمًا ومفاجئًا، ليس فيه أيّ مجالٍ للمساومة. لم يقدِّموا له أيَّ تفسيرٍ لهذا القرار القاسي. ولا كلمةٍ واحدة. وهو أيضًا لم يجرؤ على السؤال. ❝
مشاركة من عهود الحكمي ، من كتابتسوكورو تازاكي عديم اللون وسنوات حجه
-
❞ أمامه متاهةٌ هائلةٌ مظلمة، تُفضي إلى باطن الأرض، لا يرى إلَّا سحابةً كثيفةً من اللاشيء تدور حوله، ولا يسمع إلَّا صمتًا عميقًا يعتصر أذنَيْه.
فإنْ لم يفكِّر في الموت غدا خاليَ العقل ❝
مشاركة من عهود الحكمي ، من كتابتسوكورو تازاكي عديم اللون وسنوات حجه
-
❞ يقضي يومًا تلو آخر من أيَّامٍ غير محسوبة، تائهًا في الظلام والفراغ الآسن.
يمضي في حياته كمَنْ يسير في منامه، وكأنَّه قد مات أصلًا ولمَّا يتفطَّن إلى ذلك بعد. ❝
مشاركة من عهود الحكمي ، من كتابتسوكورو تازاكي عديم اللون وسنوات حجه
-
❞ لم يستوعب السَّبب الذي أوصله إلى هذه المرحلة التي يتأرجحُ فيها على الهاوية. يعرف جيِّدًا أنَّ هنالك حَدَثًا قاده إلى هذا المكان، ولكنْ ما الذي يجعل الموت مسيطرًا عليه هكذا ❝
مشاركة من عهود الحكمي ، من كتابتسوكورو تازاكي عديم اللون وسنوات حجه
-
أتذكَّر مثلًا شعور الإثارة الذي غمرني حين استمعتُ إلى موسيقى «البيتلز» للمرَّة الأولى أعتقد أنَّها كانت أغنية «Please Please Me» على الإذاعة، وأنا في الخامسة عشرة من عمري لم أنسَ شعوري في تلك اللحظة قطّ، فما سبب ردِّ الفعل هذا؟ الحقيقةُ أنِّي لم أكن قد سمعتُ صوتًا كهذا، وكانت الأغنية «حُلوةً» جدًّا يصعب عليَّ التعبير عن السبب الذي جعلني أراها رائعةً هكذا، لكنَّها عصفتْ بعقلي تمامًا كنتُ قد شعرتُ بهذا الشعور نفسه قبل سنة، حين استمعتُ للمرَّة الأولى إلى فرقة «البيتش بويز» وهي تغنِّي أغنية «Surfin’ USA» حينها قلتُ في نفسي: «واو! هذا مدهش، لا يشبه أيَّ شيءٍ سمعته من
مشاركة من laila muhammed ، من كتابمهنتي هي الرواية
-
كتابة الروايات، في رأيي، مسألةٌ غير جذَّابةٍ بالمرَّة، فلا أكاد أرى فيها شيئًا من «الشياكة». يجلس الروائيُّ منعزلًا في غرفته، يعبث بالكلمات في تركيزٍ شديد، يمحِّص الألفاظ والصياغات المحتمَلَة، مرَّةً بعد مرَّة. قد يحكُّ رأسه نهارًا كاملًا كي يحسِّن سطرًا واحدًا، وإن كان تحسينًا طفيفًا. لا أحد يصفِّق له، أو يقول: «أحسنت!»، أو يربِّت على ظهره. ليس له إلَّا أن يجلس وحيدًا، ينظر إلى ما أنجزه، ويهزُّ رأسه في صمت. وحين تصدر الرواية، قد لا يلاحظ قارئٌ واحدٌ ذلك التحسين الذي تفتَّق ذهنه عنه. هذا بالضبط ما تنطوي عليه كتابة الروايات. عملٌ شاقّ، يستنزف الوقت.
مشاركة من خالد ، من كتابمهنتي هي الرواية