اقتباسات أحمد خالد توفيق

إن المصريين لا يحبون المنطوى , ولا يستريحون له بشكل عام .. إنهم يفهمون أن تكون وقحًا , أو أن تكون صاخبًا , أما أن تكون منطويًا مهذبًا غامضًا , فهم يظنون بك الظنون ..!

‫أنت تعرف أن معظم الأشياء اللذيذة حرام دينيًّا أو ممنوعة قانونًـا أو تسبب السمنة أو ترفع الضغط .. ليست القهوة استثناء كما ترى ..

سنمارس تكتيك النعامـة الشهير : ما لا نراه هو ــ على الأرجح ــ غير موجود ..

"حقاً إنني أعيش في زمن اسود ..الكلمة الطيبة لا تجد من يسمعها .. الجبهة الصافية تفضح الخيانة ..والذي مازال يضحك..لم يسمع بعد بالنبأ الرهيب أي زمن هذا ؟"

مصلحة الفرد لا تهمه .. إنه مسئول عن القرية كلها ، ولو تنازل من أجل واحد فهو يؤذى الآخرين .. إن بعض القسوة أدل على الرحمة أحيانًا من رفق كثير أحمق ..

أرجو ألا أكون قتلته بسبب حماستى المشبوبة لإنقاذ حياته .. ما زال حيًّا والحمد لله

عند العصر كنت راقدًا على الفراش فى حجرتى أرمق السقف وأحلم .. كانت الأحلام كثيرة جدًّا إلى درجة أنها تؤلم ..

طبعًا هذا أمر تكليف لا مجال لاستئنافه ، لكنه قدمه لى بصورة من يطلب معروفًا ، وقد سرنى هذا .. ولم يكلفه شيئًا ..

ليس أسوأ من تجاهل المعلومة إلا إعطاؤها فى غير موضعها ..

لا أحد يستطيع إجادة شىء لا يحبه

لا يجب أن أكون قصصية بارعة كى أعرف أنك ستصطدم بهذا الرجل .. وليكونن صدامًا كونيًّا كصدام الكواكب .. شخصيتك العدوانية العصبية لن تتحمل هذا الإغراء .. »

لا أحد يملك القلم ولا يكتب به اسمه

إن من لا يحب ( برنادت ) لم يولد بعد .. إنها تذكرنى بـ ( ميكى ماوس ) أو ( شارلى شابلن ) .. شيء عالمى يتفوق على مقاييس الاختلاف البشرى.

أنا أعرف أن تحول د .(جيكل) إلى مستر ( هايد كان أليمًا .. لم أر قط تحولًا يتم بهذە البساطة والسرعة.

سامحنـى علـى ما قمـت بـە .. وأتمنى لك حظًّـا سعيـدًا فى تجـاربك القادمة.

المشكلة مـع الـدب الروسـى هـى أنــە كالمحاصــر فـى حافلة مزدحمـة ، لا يستطيـع تحريـك كوعـە دون أن يصـدم ( بولنــدا ) أو يضرب ( المجر ) أو يدمى ( رومانيا )

دعـك مـن هـذا الهراء .. ستحرق نفسك أو تحرقهـا .. لقـد دخلت كلية الطبِّ فى بلادى كى أعرف لماذا يغلى الناس الماء وقت الولادة .. لكنى ــ بعد عشرين عامًا أو أكثر ــ لم أعرف السبب بعد

يقولون إن الأمور تزدهر .. بحق السماء أنا أعرف شيئًا واحدًا .. لقد صار الرزق أضيق ، وغدت الحياة أعسر .. مع فارق واحـد ، هو أن المرء لا يحق لە أن يعلن ذلك

ساعتها شعرت حقيقة بأن البكاء ضرورة حيوية لا غنى عنها .. إن البكاء كالعرق .. فلماذا نمنع الرجل من أن يبكى ونسمح لە بأن يعرق ؟ » .

ستة من كبار علماء ( سافارى ) يلتفون حول الجثمان الأسود النحيل ، كضباع تكأكأت على غزالة ضعيفة .. الفارق هنا هو أن الضباع مذعورة والغزالة تثير الفزع والتطير ..