اقتباسات أحمد خالد توفيق

الخيال العلمي هو خيال ممزوج بالحقائق العلمية والرؤية التنبؤية، وبالذات هو ما يكتبه «جول فيرن» و«هـ. ج. ويلز».. (هوجو جيمزباك - ١٩٢٦).‏

لماذا قبلت ؟

‫ لأن هناك شيئًا اسمه الفضول .. وشيئًا اسمه الحرج من الظهور بمظهر الجبناء ، وشيئًا اسمه المسئولية العلمية ، وشيئًا اسمه عمل الشىء لأنك لن تثق أبدًا فيمن يفعله غيرك ، ولن ترتاح لاستنتاجاته ..

كنت أوشك أن أحكى لها مغامرة تشريح المومياء التى خضتها صباح اليوم لأثير إعجابها ، لكنها سكبت الماء البارد فوق نيران حماستى ، من السهل أن يمقت الرجل تلك الفتاة التى لا تهتم بما يهتم هو به ..

«أجمل شيء في الكتابة هو أن تكون قد كتبت فعلًا!!».‏

«المدرس هو الشخص الذي يواصل عملية تعلمه أمام الناس

هناك لحظة تدرك فيها أن الخطأ يسود وينتشر من حولك، وفي لحظة كهذه يصير القابض على المنطق والصواب كالقابض على الجمر. تشعر بالغربة والاختلاف ولربما يعتبرونك مجنونًا أو على شيء من العته.. الأدهى أن لديك فضائل لكنهم لا يرون فيها أي قيمة. بعد قليل تأتي اللحظة التي تقرر فيها أن تتخلى عن عينيك لتصير كالآخرين. هذه اللحظة آتية ولا ريب فلا تشك فيها.. لكن لو كنت محظوظًا لرأيت الفجر وقتها وعرفت فداحة ما ستفقده..

«احمل أحلامكَ وذكرياتكَ في جعبة خلف ظهرك. امضِ في العالم. اغرسها حيثما أردت.. مرحبًا بكَ في وطنكَ الجديد».

‫ راغب شكري‏

‫ (من كتاب «البحث عن وطن» ـ الطبعة الرابعة)‏

إن لونى الخمرى يسبب مشاكل عديدة لى .. فأنا أبدو أجنبيًّا أينما حللت !!..، فى (نيجيريا) كانوا يقولون لى أيها الأبيض المستغل !.. وفى (إنجلترا) كانوا يقولون لى : أيها الزنجى المتخلف !.. وحتى عند (لوخ نس) قال لى (آنفريد) قبل أن يموت : أيها الكلب الإنجليزى !..

أنفاسها فراشات تتراقص في ضوء القمر الشاحب. كلماتها قطرات من العطر تنسكب على روحك. عيناها نافذتان ترى من خلالهما لمحة عن الجنة.

لقد ازدادت الأشياء أناقة وتفاهة معًا بمرور الوقت. صار المظهر أهم شيء في الكون.

كانت معدتي ما زالت في فترة الضمان.. لقد خرجتْ من المصنع لتوها، وكانت قادرة على هضم الحجارة والزلط.. تعبير (عسر هضم) كان يبدو لي نوعًا من الخيال العلمي الغامض.

‫

❞ هؤلاء الخبراء كانوا لاعبي كرة في الماضي، وقد عرفنا أنهم يرتكبون ذات الأخطاء.. لم يكن أحدهم بيليه أو بوشكاش مثلاً، لكنهم اليوم يتكلمون بحكمة بالغة مصداقًا لتعبير(اللي على الشط عوام). أفضل خبراء لعبة الشطرنج هم الذين لا يجلسون أمام الرقعة.. ❝

«تحملين احترامًا عميقًا لتاريخكِ.. تحملين في عنقكِ تراثًا ثقيلًا من القناعات وحكايات الأمهات وقصائد الشعر.. لكن هذا التراث بالذات هو الشيء غير المرغوب هنا. نحن نطلب أن تصطبغي بلوننا وتكوني منا».

«تحملين احترامًا عميقًا لتاريخكِ.. تحملين في عنقكِ تراثًا ثقيلًا من القناعات وحكايات الأمهات وقصائد الشعر.. لكن هذا التراث بالذات هو الشيء غير المرغوب هنا. نحن نطلب أن تصطبغي بلوننا وتكوني منا».

إن التعصب العنصري فن. إنه يخرج أقذر ما في النفس البشرية لكنه ينتقي الأبرع كذلك.

لكن قرحتها تدفع الثمن. لا يتوقع أحد من جدار معدتها أن يكون جسورًا حمولًا.

القلق صار عادة يومية عندها. أن تمشي في ممر طويل بسرعة جنونية ولا تعرف أين ومتى يظهر الجدار الذي يهشمك، أو الحفرة التي ستسقط فيها. لكنك لا تستطيع عمل شيء. لربما يحدث أي شيء غدًا.. لربما لا يوجد غد أصلًا.

لو كان بوسع المرء أن يغرس الخنجر في مخه ليقتطع الجزء الذي يحمل ذكريات معينة، لغدت الحياة جنة.

❞ لا جدوى من جلد الذات، فليس كل الخطأ خطأنا وليس الذنب ذنبنا طيلة الوقت؛ فنحن عاجزون كشعوب عن الفعل ولا نملك سوى الإرادة. فقط لنتذكر أن الشعب العربي الوحيد الحر الذي لم تحتله إسرائيل قط هو شعب فلسطين. ❝