اقتباسات أحمد خالد توفيق

أردت أو لم ترد أنا أكبر منك سنًّا وأكثر حكمة .. دعنى أقل لك إن ( تشابه ) الطباع لا يخلق زيجة ناجحة .. ( تآلفها ) هو الذى يفعل ذلك ..

‫ ــ لا أفهم ..

‫****

‫ كلما ارتقى الفكر البشري رحب أكثر بمن يلبس الثياب المدنية.. لهذا تحب الشعوب العربية العسكريين والرجال المزدانين بالنياشين.. في هذا نوع من الطفولة كما يحب الأطفال ثياب الضابط..

❞ فتاة باردة كالثلج… ما هو الفرن الذري الذي يستطيع إذابة كل هذا الصقيع ؟ ❝

❞ ما ينتهي ببطء لا يعود بسرعة.. لا يعود أبدًا..! ❝

خطيبتي العزيزة.. إما انك تلقيت هدية عمرك، وإما انك شربت أقسى خدعة في حياتك.. أنا لا أعرف وأنت لن تعرفي إلا بعد أعوام !

‫****

مشكلة مصر ليست في الطغاة فأمرهم سهل.. مشكلتها في المنافقين وترزية القوانين والمنتفعين بالطغاة.. لهذا لا تنهض أبدًا .

مجتمع بلا طبقة وسطى هو مجتمع مؤهل للانفجار..‏

قلت له إن القراءة بالنسبة لي نوع رخيص من المخدرات. لاأفعل بها شيئًا سوى الغياب عن الوعي. في الماضي – تصور هذا - كانوا يقرءون من أجل اكتساب الوعي. ‏

‫كانت غضبته عنيفة كغضبة كل من يتهمونهم بالطيبة ويريدون نفي هذا.. إنها تغدو غضبة خارج حدود أي منطق وبلا تناسب مع حجم الاستفزاز.. ويستحيل التنبؤ بها أو معالجتها !

‫مشاكله نابعة من طبيعة منطوية أرغمت بحكم العمل على التعامل مع الناس أربعًا وعشرين ساعة .

لا شيء يغيظ الرجل مثل أن تعامله أنثى لا يشتهيها ولا يرغب فيها في شك وكراهية. عندها ودَّ لو صارحها بأنه يفضل تقبيل سحلية «إجوانا» على أن يلمس يدها .

المواظبة!… الكلمة السحرية التي تميز هؤلاء الذين نجحوا في الحياة وهؤلاء الذين لم يحققوا شيئًا.. العالم ينقسم إلى المواظبين وسريعي الملل

لنتذكر أن الشعب العربي الوحيد الحر الذي لم تحتله إسرائيل قط هو شعب فلسطين.

القدس عروس عروبتكم.. فلماذا أدخلتم كل زناة الليل لغرفتها ووقفتم تسترقون السمع لصرخات بكارتها.. وطلبتم منها أن تصمت صونًا للعرض؟.. أولاد الـقحـــ (….)!… هل تصمت مغتصبة؟

لقد تعب المواطن العربي واستنزفته هموم الحياة، فلم يعد يبالي بشيء ما دام حيًا. الفلسطينيون وحيدون تمامًا هذه المرة.

❞ من كان غبيًّا إلى حد ألا يُقدِّر حبى ، هو ببساطة لا يستحقه ❝

❞ لأنه رجل حقيقى نادر ، من الطراز الذى يجـرؤ على أن يعيـش كمــا يعتقـد وكمـــا يؤمــن .. وهـؤلاء ــ لو تعلمون ــ قليلون من حولنا . ❝

❞ لا أدرى لماذا أشعر أن التطير دين خاص سرِّى يمارسـه العامـة عـن جهل وحمق .. برغم أن الدين نهى عنه .. وكأنما التطير أثر لممارسات التابو القديمة لدى الإنسان الأول .. ❝

وفى ذعر فطنت للحقيقة : فى كل فترات حياتى الصعبة كنت أنتظر أن تنتهى الفترة .. أنتظر النور عند نهاية النفق .. ماذا لو عرفت أن هذہ هى حياتى ذاتها .. ليس بعدها بعد ، وأن النفق لا نهاية له إلا القبر ؟

‫ ماذا بعد هذا ؟ ماذا بعد هذا ؟ سؤال ملح يتردد فى ذهنى ، لكن لا إجابة عنه

❞ قوة الفارس مرهونة بعزوبتە ، فإذا تزوج خسر كل شىء ❝