اقتباسات أحمد خالد توفيق

كان بيتًا ريفيًّا جميلًا ، يذكرك بلص أمسكه رجال الشرطة فوجدتَه أنت وديعًا رقيقًا لا يتمشى مظهره مع هذه

لى فرصة ممتازة كى أزور أكثر الأماكن ازدحامًا بالأشباح فى العالم .. كان هذا هـو بيت ( بورلى Borley Rectory ) .. وقد تم تشييده عام 1862 ..

كنتُ أجاهد كى أجد أنفاسى وسط رياح عطره الخانق .. لا بـد أنهـم يصنعـون العطـور الرومانيـة مـن الجثث المتحللة .. جثث الكـلاب طبعًا

هذا نهر كأى نهر آخر لو كان لون ماء الأنهار أحمر ..

وأنا يا رفاق خفاش آدمى .. أهوى الظلام والوحدة وأمقت الأضواء والناس ، وسرّ حبى الوحيد للحفلات هو أننى آكل فيها كالحيتان ..

لأن أحدًا لا يهديك الحكمة .. بل أنت من تهديها لنفسك ..

❞ . إن الحياة معقدة بما يكفى فلماذا نجعلها أعقد ؟ ❝

❞ ربما سأجد حقًّا ما يشغلنى فى الأيام القادمة .. بعض المسحوق يزيل الصدأ عن وجە الحياة .. ❝

❞ إن نظــــرياتى تبلـــورت فى مبــــــدأ ( الانهــــــيار الانجــــذابى Gravitational Collapse)..لا مفر للنجوم من أن تتقلص بفعل ضغطها الذاتى الجبار ، وتنتهى إلى شىء جديد غير مألوف..شىء صغير كثيف جدًّا غير منظور..يمتص كل شىء حتى الضوء ذاتە..» ❝

❞ إن تواضع ( أينشتاين ) فاتن حقًّا ، وهو يذكرك بتواضع العظماء فى كل مكان .. بينما التافهون يصعرون خدهم للناس طيلة الوقت .. ❝

❞ وشعرت بأن فى روحى ثقبًا .. ثقبًا يتسع .. ويمتص كل ذكرياتى وحياتى وأحلامى …

‫وددت لو كان شخص أعرفە بقربى .. أحكى لە كل شىء .. أقص عليە حكاية الثقب .. ❝

❞ للحظة انتابنى ذلك الشعور المخيف الذى يطلقون عليە اسم ( جامى فو Jamais vu) وهى لفظة فرنسية معناها ( لم أر هذا من قبل )..إنە ذلك الشعور بالغربة والذعر..من جاء بى هنا؟ماذا أفعلە هنا؟من هؤلاء؟ ❝

❞ والحياة تمضى بذلك الانتظام المعهود .. اليوم مثل أمس ، وبشىء من الحظ يمكن أن يكون غدًا مثل اليوم ما لم نمت جميعًا .. انتظام جميل .. انتظام خلاب .. انتظام ممل .. انتظام قاتل . ❝

❞ قًّا أنا أؤمن أن عين ابن آدم لا يملؤها إلا التراب .. أتأرجح بين عذاب التوتر والمخاطرة وعذاب الملل .. ❝

‫ معنى الصداقة هو أنني –تلقائيًا – أراك جديرًا بأن ائتمنك على جزء من كرامتي..

‫ «الأمريكان لم يقصفوا قط مدينة بها مكدونالد».. كلمة قالها جندي أمريكي في العراق وأرى أنها تلخص كل شيء !!!

هنا لا يوجد حـل وسط .. يمكنك أن تقتل الآخريـن الذيـن تكرههم ، ويمكنـك أن تقتل نفسك مـن أجــل الآخريـن الذين تحبهم ..

لا شك أن لدينا – معشر المصريين والعرب عامة استعدادًا فطريًا لإفساد كل مسئول بهذا المدح الزائد.. كل أفكاره عبقرية.. كل أعماله إنجازات.. كل خصومه مغيبون أو عملاء.. في النهاية أنت تخلق صنمًا لا يقبل النقاش ولا يعترف بالخطأ.

«هناك قاعدة قديمة هي أن عدد خطواتك في ثلاث ثوان هو ذاته عدد الكيلومترات التي تقطعها في ساعة!

❞ مهما كرهنا خصومنا فنحن بحاجة لدرجة عبقرية من المقت كى نتمنى أن نراهم جثثًا تلتهمها أسماك ❝