اقتباسات أحمد خالد توفيق

أغلب الناس يحبون أن يروا الأغنياء المتغطرسين يفقدون كرامتهم، السبب أن معظم الناس في الحقيقة فقراء

"المعرفة ليست مفتاح السعادة في كل الأحيان."

‏"سيتركون العاصمةَ القديمةَ لتحترق بأهلها وتندثر ظلمًا وفقرًا ومرضًا، وسيذهبون إلى عاصمتهم الجديدة حتى لا تتأذَّى أعينُهم بكل ذلك الدمار".

سعة الإطلاع ليست ذكاء على الإطلاق. هي موهبة تصلح لحل الكلمات المتقاطعة و الفوز في برامج جورج قرداحي، لكن من يعرف طول نهر الأمازون ليس ذكيا بالتأكيد.

كانت السيارة تمر بجوار النهر، عندما رأيت ذلك الرجل يقف شامخاً شارداً ينظر للماء .. بدا لي في الظلام وتوهج اللآلئ على صفحة الماء كأنه أسطورة .. كأنه جزء أصيل من هذا الكون .. وتساءلت عن الخواطر العبقرية التي تدور في ذهن هذا الطيف .. أية قصيدة .. أية ذكريات .. لم يخيب الرجل ظني فقد كان أعمق مما تصورت .. لقد فتح سرواله وراح يبول في الماء!

من المؤلم أنها كانت من طراز فتيات النسيم اللاتي لا تسمع عنهن شيئاً أبداً... ليست متفوقة لترى صورتها في الصحف , وليست طائشة ليتكلم عنها رفاقك .. كانت زفيراً تكاثف على زجاج ذكرياتك ثم بدأ يتلاشى ببطء ..

تبدأ أيام الحلم

أطفال تغمرنا النشوة

نتبادل ألفاظا خجلى

ألتذ براءة ضحكتها

أجتر عبير سذاجتها

و تجاهد كي تبدو أنثى

و أكافح كي أبدو رجلا

إني أهواها..تهواني

يكفيها هذا..يكفيني

لقد اعتدت أن أجد عالمى الحقيقى فى الكتب وفى أحلام اليقظة.

فقط فى أحلام اليقظة خاطبت الجماهير بلسان فصيح, وتقربت لأجمل بنات الأرض قائلا شعرا لا يقدر (امرؤ القيس) على نظمه . كنت فاكهة الحفلات , وعندما حاصرنى قطاع الطريق مع فتاتى امتشقت سيفى وجندلتهم .

"نحن نرث حكمة القرون و غباء القرون كذلك."

إننا نحمل في خلايانا الدروس التي تلقيناها في طفولتنا، ولا نستطيع منها فكاكاً. نحن سجناء بيئتنا وطريقة تربيتنا الأولى.

إننا نصير أغبياء أمام الجمال.. هذه حقيقة..

أنت تحتاج لأكثر التفسيرات سخفا كي تفسر أكثر الظواهر غرابة..

إن الجحيم نفسه يشمئز من خائن الأمانة

هناك لحظة ينكشف فيها كل شئ، وعندها ينهار كل شئ فلا تلومن إلا نفسك. على من لا يملك خوذة فولاذية أن يبقي رأسه تحت الأعشاب.

الثقافة شئ والذكاء شئ و النصاحة شئ آخر..

الجهل قد ينقذك.. مالا تعرفه لن يؤذيك

يتظاهرون بأنهم بشر

إن الحياة نفسها أكثر جرأة وأجمح خيالاً من الفنان... في الطبيعة يمكن أن يسقط نيزك من الفضاء الخارجي ليقتل الشرير، بينما لا يمكن أن يكتب الأديب ذلك وهو بكامل قواه العقلية.... في الطبيعة يمكن لأمريكا أن تلقي قنبلة ذرية على مدينة سكنية عادية لمجرد أنها تريد تجربتها بينما لا يجسر أديب مجنون على تخيل ذلك

لم تكن ( عبير ) جميلة ولا مثقفة ولا قوية .. لكنها تملك القدرة على الحلم .. ولأنها تملك هذە القدرة ، غدا الكون كلە طوعًا لها ..

ما الذى جعلنى أقحم نفسى فى هذہ القصة ؟.. إنه ذلك الولع المجنون بالمجهول .. تلك اللذة الحريفة الكامنة فى قصص جدتى عن الغولة والنداهة ، وكنت أتساءل : كيف تبدو هذہ المخلوقات ؟!