اقتباسات أحمد خالد توفيق

هناك أسباب عدة للكذب، لكننا ننسى أهمها وهو الرغبة في جذب الاهتمام أو الظهور بمظهر العالم ببواطن الأمور !

إننا نحمل في خلايانا الدروس التي تلقيناها في طفولتنا ولا نستطيع منها فكاكاً . نحن سجناء بيئتنا وطريقة تربيتنا الأولى .

عندما تشم رائحة الدخان ولا تنذر من حولك فأنت بشكل ما ساهمت في اشعال الحريق

بعض الكلمات تنتهى صلاحيته من كثرة الإستعمال أكثر الناس تشدقاً بكلمة الوطن هم الذين يدمرونه بلا توقف .

الخجل ينبع من توهمك لأهمية مبالغ فيها لنفسك .. أنت لست مهماً كما تعتقد .. لست مهماً على الإطلاق وليس هناك شخص متفرغ لمراقبة خلجاتك وأخطائك

لكل وطن رائحة ليل خاصة به.

حيـاتـي الصاخبـة..لم تدع لــي الفرصــة أبــداً ان أكون كالآخــرين!

يتظاهرون بانهم بشر

إن من يختلف معك فكرياً في العالم العربي هو على الأرجح ملحد أو عميل أو شاذ جنسياً

نعم لم يكن لدي المصريين ما يباع سوي الماضي وقد اشتريناه

أحب مباريات كرة القدم المعادة، حتى أقوم من البداية بتشجيع الفريق الذي سيفوز!

لكل واحد منا فأره الذي يعتبره أثمن شيء في العالم، ربما يراه الأخرون مجرد فأر حقير لكنه بالنسبة لك أهم شيء في الوجود.

أنفاسها فراشات تتراقص في ضوء القمر الشاحب. كلماتها قطرات من العطر تنسكب على روحك. عيناها نافذتان ترى من خلالهما لمحة عن الجنة. خطواتها زحف الربيع وسط أراض غمرها الثلج في أصقاع سيبيريا ..عندما ينتهى الزحف سيكون السوسن والنرجس والتيوليب قد ملأ الممرات كلها

"سوف تكتشف أن نسيجك الأخلاقي يتكون من عشرات بل مئات من المواقف التي أجتزتها مع والديك أو معلميك، وهذه المواقف تركت لك في كل مرة دينا يجب أن تفي به، كثيرا ما ننسى هذا الدين.. ولا تحسب الأمر سهلا.

الحياة لا تدللنا ولا تقف بانتظار أوامرنا وأوهى رغباتنا.. هذا يحدث في المطاعم الفاخرة، حيث يتم معاملتك كزبون، بينما الحياة لا تعتبرك زبونًا يجب إرضاؤه في كل الأوقات.. إن لم يرق لك المطعم يمكنك أن ترحل ولسوف يأتي غيرك فورًا..

إنهم ضعيفو الإرادة خاملون...تركوا نفسهم يُسرقون كل هذا الزمن من دون أن يحركوا إصبعًا…حتى النحل يلدغك لو حاولت سرقة عسله، والدجاج ينقر أظفارك لو حاولت سرقة البيض…بينما هم ظلوا خائفين صامتين…

ما دامت الحياة ممكنة فلنبق صامتين...

ما دام عشاء الليلة موجودًا فلنبق صامتين...

« إنهم قد سُلبوا كل شيء وظلوا صامتين، فماذا يحدثه موت واحد من فارق؟.. لا أظن الثورات تقوم لأسباب كهذه.. ».‏

ـ «بل لا تقوم إلا لأسباب كهذه.. الصخرة تحملت الكثير من الضربات، لكنها تفتتت عند الضربة الخمسين.. لم تكن الضربة الخمسون هي ما فعل ذلك، لكن كل الضربات السابقة.. ».‏

لو رضيت انتهيت..! العالم يعج بالحمقى الراضين عن أنفسهم..

ليست متابعة نشاطات الصراصير ذات أهمية إلا لعلماء الحشرات

مساكين نحن البشر نطارد الأوهام من كل صوب .. ثم نكتشف أنها أوهام .. وبعد ثوان نرى اوهاما جديدة في اللأفق فنطاردها ..