اقتباسات يوسف السباعي

يا أمة ضحكت من جهلها الأمم

إن مبعث شقائنا في الحياة هو المقارنة بين النعم

الحق مزعج للذين اعتادوا ترويج الباطل حتى صدقوه

دعها للقدر ... إني واثقة أن الله لن يخذلها إنها طيبة

ثم ذهبت وخلفت بقولها ظلالاً أخري .. تحمي القلب من حرقة الفرقة !

الرماد هو ذلك الشيء البارد الخامد الذي يتخلف عن جمرة كانت تتأجج بالنيران وتسطع بالضوء..

إياك أن ترهب إنسانا لمظهره ومنصبه.. إياك أن تروع بتلك الألقاب وتلك الثياب.. إنها مهما ضخمت فلن تحوي في طياتها سوى بشر، ومهما ضخم البشر.. فمآله إلى جيفة نتنة..كهذا الكلب

أنا معكم.. المال والبنون زينة الحياة الدنيا.. ولكن ما رأيكم في بنين بلا مال؟ بنين حاف؟ هل تظنونهم للحياة الدنيا زينة.. أم أنها مصاب وبلاء؟

لن تنصلح الأمة إلا إذا سن فيها قانون الصيام.. الصيام عن الغنى والترف والنعيم.

«مهما فعلت من ذنوب فسيغفرها الله لك.. لأنك أسعدتني وأذهبت عني القلق والوحدة.. وملأت روحي بالطمأنينة.. ورويت نفسي الظمأى إلى الحب.. المحرومة من الحنان».

إن تركيب البشر يختلف، فبعض الناس يغلب فيهم مركب البغضاء، والبعض يغلب فيه مركب المرح أو الحزن، فتجد الأول يفيض بالبغضاء، فهو يستطيع أن يكره عشرات الناس دون أن ينفد مَعين كرهه. والثاني يستطيع أن يضحك ولا يكف عن الضحك، والثالث يغرق في حزن إلى ما لا نهاية.

إن النحلة تنتقل بين الزهور تمتص رحيقها لكي تخرجها لنا عسلًا.. وكاتب الحب.. لا بد أن يمتص رحيق الحب.. لكي يسكبه على الورق مشاعر مرهفة.. كيف أكتب عن الحب.. إذا لم أحب؟

إنك حقًّا لا تملكين الشيء الملموس المُحَس.. لا تملكين الجسد ولكنك تملكين القلب والروح؛ تملكين الإحساس الجارف المندفع نحوك؛ تملكين الشعور الفياض الملتهب المحيط بك والمغرق في عبابه. إنك لا تملكين ما يُملك باليد، أو يُرى بالعين، ولكنك تملكين ما يُحس بالروح. إنك تملكين اللب والجوهر، تملكين كل شيء

إننا نجلس الآن في نشوة، هائمين كالفراشة، ذائبين من الوجد والصبابة.. يجد كلٌّ منا في عينَي صاحبه أقصى أمنيته، ويصعب علينا أن نصدق، كيف عاش أحدنا ما مضى من حياته بلا صاحبه.. وكيف يمكن أن يعيش دونه.. ثم نقسم مخلصين إن الزمن لن يستطيع أن يبهت صورة أحدنا من ذهن صاحبه، ونقسم ونقسم. ونكتب ونكتب.

لأن الإنسان في هذه الحياة أربعة أنواع: واحد يبدأ حياته شيئًا فينتهي إلى لا شيء، وواحد يبدأ حياته شيئًا فيستمر شيئًا، وثالث يبدؤها لا شيء ولا يزيد في النهاية عن لا شيء، والأخير يبدؤها وهو لا شيء فيصبح في النهاية شيئًا كثيرًا..

دائمًا نلوم الأيام ونتهم الحياة ونحن أحق باللوم والاتهام «نعيب زماننا والعيب فينا»

يجب عليه أن يكون لصًّا.. خبيثًا.. جبانًا. وإلا فكيف يعيش؟ أجل. إن الحياة هي التي تجبرنا على سوء الخلق.. فإما أن نعيش سيئي الخلق.. وإما أن نموت مثاليين.

ولكن الحب القوي العميق، هو الذي يتميز بثباته أمام تلك الهزات وبتخطيه لكل ما يصادفه من عقبات وعثرات.

‫ هذا هو الحب حقًّا.. أما ما عداه فهو نزوات طيش.

وأخيرًا أصدر الحاكم أمره بإغلاق الحانوت، وبالاستيلاء على كل ما به من نفاق، وأضحى النفاق بذلك بضاعة حكومية، ووضعت الحكومة نظامًا لتوزيعه بالبطاقات. ولكن المحسوبية تدخلت في الأمر ففاز الأنصار والمحاسيب بنصيب الأسد، وحُرم سائر أفراد الشعب الذين ليسوا بالأنصار والمحاسيب.

مصيبة المروءة : بذرة طيبة في أرضٍ جدباء تبذر الحب لتحصد الشوك ، و تطعم الفم فيعضك الفم ويمتص منك دماءك التي يستكثرها عليك و يستخسرها فيك.