إننا نجلس الآن في نشوة، هائمين كالفراشة، ذائبين من الوجد والصبابة.. يجد كلٌّ منا في عينَي صاحبه أقصى أمنيته، ويصعب علينا أن نصدق، كيف عاش أحدنا ما مضى من حياته بلا صاحبه.. وكيف يمكن أن يعيش دونه.. ثم نقسم مخلصين إن الزمن لن يستطيع أن يبهت صورة أحدنا من ذهن صاحبه، ونقسم ونقسم. ونكتب ونكتب.
بين الأطلال > اقتباسات من رواية بين الأطلال > اقتباس
                مشاركة من خلود مزهر
                        ، من كتاب 
    
 
                    