وما الحب؟ أليس هو –قبل كل شيء– صداقة خالصة لا تشوبها شائبة؟
بين الأطلال > اقتباسات من رواية بين الأطلال
اقتباسات من رواية بين الأطلال
اقتباسات ومقتطفات من رواية بين الأطلال أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
بين الأطلال
اقتباسات
- 
				
إن تركيب البشر يختلف، فبعض الناس يغلب فيهم مركب البغضاء، والبعض يغلب فيه مركب المرح أو الحزن، فتجد الأول يفيض بالبغضاء، فهو يستطيع أن يكره عشرات الناس دون أن ينفد مَعين كرهه. والثاني يستطيع أن يضحك ولا يكف عن الضحك، والثالث يغرق في حزن إلى ما لا نهاية. مشاركة من خلود مزهر
- 
				
إنك حقًّا لا تملكين الشيء الملموس المُحَس.. لا تملكين الجسد ولكنك تملكين القلب والروح؛ تملكين الإحساس الجارف المندفع نحوك؛ تملكين الشعور الفياض الملتهب المحيط بك والمغرق في عبابه. إنك لا تملكين ما يُملك باليد، أو يُرى بالعين، ولكنك تملكين ما يُحس بالروح. إنك تملكين اللب والجوهر، تملكين كل شيء مشاركة من خلود مزهر
- 
				
إننا نجلس الآن في نشوة، هائمين كالفراشة، ذائبين من الوجد والصبابة.. يجد كلٌّ منا في عينَي صاحبه أقصى أمنيته، ويصعب علينا أن نصدق، كيف عاش أحدنا ما مضى من حياته بلا صاحبه.. وكيف يمكن أن يعيش دونه.. ثم نقسم مخلصين إن الزمن لن يستطيع أن يبهت صورة أحدنا من ذهن صاحبه، ونقسم ونقسم. ونكتب ونكتب. مشاركة من خلود مزهر
- 
				
ولكن الحب القوي العميق، هو الذي يتميز بثباته أمام تلك الهزات وبتخطيه لكل ما يصادفه من عقبات وعثرات.  هذا هو الحب حقًّا.. أما ما عداه فهو نزوات طيش. مشاركة من كليوباترا ( هبه فتح الله يوسف جندى )
- 
				
لقد أدركت أن أكثر ما يشقي الإنسان في حياته هو رغباته.. حقيقةً إنها قد تمتعه قليلًا.. ولكنها تحمل وراء تلك المتعة كل مسببات الشقاء.. شقاء السعي، وشقاء الخيبة وشقاء الحرمان.. وحتى بعد الحصول عليها.. تحمل شقاء الملل.  فلو أمكن للإنسان أن يحد من رغباته.. من شتى الأنواع.. وأن يعيش بلا رغبات.. فقد سيطر على حياته وملك زمامها. مشاركة من خلود مزهر
- 
				
إن حجتها دائمًا في كل ما أقدمت عليه، هي أنها سليمة القصد.. وبسلامة قصدها كانت تدحض كل إشاعة سوء تلحقها. إنها كانت تُقْدِم بشجاعة على كل ما توحي به نفسها. لم تكُن تأبه كثيرًا بأقوال الناس، ما دام غرضًا صائبًا.. وكان الناس يحترمونها دائمًا في النهاية، ويندمون على ما قد ظنوه بها من سوء. مشاركة من خلود مزهر
- 
				
إن حجتها دائمًا في كل ما أقدمت عليه، هي أنها سليمة القصد.. وبسلامة قصدها كانت تدحض كل إشاعة سوء تلحقها. إنها كانت تُقْدِم بشجاعة على كل ما توحي به نفسها. لم تكُن تأبه كثيرًا بأقوال الناس، ما دام غرضًا صائبًا.. وكان الناس يحترمونها دائمًا في النهاية، ويندمون على ما قد ظنوه بها من سوء. مشاركة من خلود مزهر
- 
				
لم تكُن تخشى اللغط ولا تحاول تجنبه، بل كانت تقدم على ما لا تجد فيه خطأ ولا جرمًا، وتترك اللغط يثار، وتستمر في مظهرها المرح الساذج وحقيقتها الجادة المستقيمة.. حتى تصمت الألسنة خجلًا أو يأسًا، وحتى يهبط الغبار من حولها، وتبدو محبوبة بشخصيتها المحترمة وخلقها القويم. مشاركة من خلود مزهر
| السابق | 1 | التالي | 

