لقد أدركت أن أكثر ما يشقي الإنسان في حياته هو رغباته.. حقيقةً إنها قد تمتعه قليلًا.. ولكنها تحمل وراء تلك المتعة كل مسببات الشقاء.. شقاء السعي، وشقاء الخيبة وشقاء الحرمان.. وحتى بعد الحصول عليها.. تحمل شقاء الملل.
 فلو أمكن للإنسان أن يحد من رغباته.. من شتى الأنواع.. وأن يعيش بلا رغبات.. فقد سيطر على حياته وملك زمامها.
بين الأطلال > اقتباسات من رواية بين الأطلال > اقتباس
                مشاركة من خلود مزهر
                        ، من كتاب 
    
 
                    