إن حجتها دائمًا في كل ما أقدمت عليه، هي أنها سليمة القصد.. وبسلامة قصدها كانت تدحض كل إشاعة سوء تلحقها. إنها كانت تُقْدِم بشجاعة على كل ما توحي به نفسها. لم تكُن تأبه كثيرًا بأقوال الناس، ما دام غرضًا صائبًا.. وكان الناس يحترمونها دائمًا في النهاية، ويندمون على ما قد ظنوه بها من سوء.
بين الأطلال > اقتباسات من رواية بين الأطلال
اقتباسات من رواية بين الأطلال
اقتباسات ومقتطفات من رواية بين الأطلال أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
بين الأطلال
اقتباسات
-
مشاركة من خلود مزهر
-
لم تكُن تخشى اللغط ولا تحاول تجنبه، بل كانت تقدم على ما لا تجد فيه خطأ ولا جرمًا، وتترك اللغط يثار، وتستمر في مظهرها المرح الساذج وحقيقتها الجادة المستقيمة.. حتى تصمت الألسنة خجلًا أو يأسًا، وحتى يهبط الغبار من حولها، وتبدو محبوبة بشخصيتها المحترمة وخلقها القويم.
مشاركة من خلود مزهر -
كانت مخلوقة جذابة مسيطرة.. لم تحاول قط أن تستعمل في سيطرتها سلاح المرأة.. فقد كانت تعلم أنه قد يكون مرهفًا حادًّا، ولكنه قصير الحد، سطحي الإصابة، محدود الأثر.. أما سلاح الذكاء وفطانة الذهن، وطِيب الخلق، وحُسن المعاملة، فقد كان أوسع أثرًا وأبعد مدى.
مشاركة من خلود مزهر -
ويعلم الله أيهما كان أسبق من الآخر.. أو أيهما كان علة الآخر، أهو برودها العاطفي وضعف الأنوثة في نفسها الذي سبّب اندفاعها في الدراسة، وإفراطها في التحصيل والقراءة.. أم أن هذا الاندفاع والإفراط هما اللذان سبّبا برودها وعدم إحساسها بأنوثتها؟
مشاركة من خلود مزهر -
ليس على الأعمى والمجنون والعاشق حرج.
مشاركة من كليوباترا ( هبه فتح الله يوسف جندى ) -
كانت تعرف أن سبب الاستعباد هو العجز والحاجة، فالمرأة مستعبدة.. لأنها تجلس على قارعة طريق الحياة.. منتظرة مَن يأخذ بيدها فيُؤويها ويطعمها ويكسوها.. ويعطيها اسمًا ومعاشًا… إن مصيرها في الحياة وأملها في الأرض معلقان على عابر السبيل الذي سيتناولها من بين آلاف المنتظرات.. ليسير بها في ركب الحياة.. وبغير هذا تبقى العمر مترقبة تتلهف في إعياء ويأس.
مشاركة من كليوباترا ( هبه فتح الله يوسف جندى )
| السابق | 2 | التالي |