بين الأطلال > اقتباسات من رواية بين الأطلال

اقتباسات من رواية بين الأطلال

اقتباسات ومقتطفات من رواية بين الأطلال أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

بين الأطلال - يوسف السباعي
تحميل الكتاب

بين الأطلال

تأليف (تأليف) 4.3
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • كانت مخلوقة جذابة مسيطرة.. لم تحاول قط أن تستعمل في سيطرتها سلاح المرأة.. فقد كانت تعلم أنه قد يكون مرهفًا حادًّا، ولكنه قصير الحد، سطحي الإصابة، محدود الأثر.. أما سلاح الذكاء وفطانة الذهن، وطِيب الخلق، وحُسن المعاملة، فقد كان أوسع أثرًا وأبعد مدى.

    مشاركة من خلود مزهر
  • إن طبيعتها الهادئة، وتفكيرها الرزين، وتربيتها الطيبة.. وعاطفتها المستكينة في هدوء بلغ حد البرود.. كل ذلك قد ساعدها في ميلها، وجعل منها نموذجًا لطالبة علم.

    مشاركة من خلود مزهر
  • كانت تكره العجز والاستكانة، وكانت تشعر في نفسها أنها أذكى من كل مَن حولها.. فلِمَ لا تسير في طريق الاستقلال دون أن يكون لأحد سيطرة عليها.. كقلب.. أو روح.. أو جسد؟

    مشاركة من خلود مزهر
  • ويعلم الله أيهما كان أسبق من الآخر.. أو أيهما كان علة الآخر، أهو برودها العاطفي وضعف الأنوثة في نفسها الذي سبّب اندفاعها في الدراسة، وإفراطها في التحصيل والقراءة.. أم أن هذا الاندفاع والإفراط هما اللذان سبّبا برودها وعدم إحساسها بأنوثتها؟

    مشاركة من خلود مزهر
  • إنها توشك أن تستعمل سلاح جمالها وفتنتها.. وهو سلاح عتيق في نظرها ما ظنت قط أن الظروف ستُلجئها إليه.

    مشاركة من خلود مزهر
  • ليس على الأعمى والمجنون والعاشق حرج.

  • ‫ كانت تعرف أن سبب الاستعباد هو العجز والحاجة، فالمرأة مستعبدة.. لأنها تجلس على قارعة طريق الحياة.. منتظرة مَن يأخذ بيدها فيُؤويها ويطعمها ويكسوها.. ويعطيها اسمًا ومعاشًا… إن مصيرها في الحياة وأملها في الأرض معلقان على عابر السبيل الذي سيتناولها من بين آلاف المنتظرات.. ليسير بها في ركب الحياة.. وبغير هذا تبقى العمر مترقبة تتلهف في إعياء ويأس.

1 2
المؤلف
كل المؤلفون