إن حجتها دائمًا في كل ما أقدمت عليه، هي أنها سليمة القصد.. وبسلامة قصدها كانت تدحض كل إشاعة سوء تلحقها. إنها كانت تُقْدِم بشجاعة على كل ما توحي به نفسها. لم تكُن تأبه كثيرًا بأقوال الناس، ما دام غرضًا صائبًا.. وكان الناس يحترمونها دائمًا في النهاية، ويندمون على ما قد ظنوه بها من سوء.
بين الأطلال > اقتباسات من رواية بين الأطلال > اقتباس
                مشاركة من خلود مزهر
                        ، من كتاب 
    
 
                    