لم تكُن تخشى اللغط ولا تحاول تجنبه، بل كانت تقدم على ما لا تجد فيه خطأ ولا جرمًا، وتترك اللغط يثار، وتستمر في مظهرها المرح الساذج وحقيقتها الجادة المستقيمة.. حتى تصمت الألسنة خجلًا أو يأسًا، وحتى يهبط الغبار من حولها، وتبدو محبوبة بشخصيتها المحترمة وخلقها القويم.
بين الأطلال > اقتباسات من رواية بين الأطلال > اقتباس
مشاركة من خلود مزهر
، من كتاب
