اقتباسات عبده خال

إن الإنسان يتهاوى سريعاً حين لا يقيم صلبه بالنسيان.

هناك أرواح خلقت من أنفاس جهنم لا تطيب لها الحياة إلا بإضرام كل شيء بنار الحقد.

الرجل بحاجة إلى امرأة تعصمه من نوازعه وتكون جنته في هجيره.

تتعرى البلاد في مركز الشرطة. ويختفي المجتمع المثالي تحت قاذورات تُصبّ من كل الجهات.

غريبٌ أمر الناس، يأكلون بعضهم بعضاً كجيف ميتة.

كان نظري منشغلاً بلافتة تحذر من التدخين، وثمة خاطرة تعبر مخيلتي:

‫ – إنهم يعلقون هذه اللافتات ليمنعونا من التلذذ بإحراق صدورنا لنترك تلك المهمة لهم. أليس من الأجدر أن تقوم بإحراق صدرك بدل أن يحرقه الآخرون؟

هذه الحياة كلمات تتقاذفنا فنركض خلف بريقها ونكتشف أنها سراب بعد فوات الأوان، هل حقاً نستطيع أن نتخلص من أحلامنا؟

أن تحب من تكره فهذا انتصار له

اكتشفت أن البشر كالتفاح ناضجون ومتماسكون خلف قشرة رقيقة إذا اجترحها سكين تأكسدت واقتربت من العطب بسرعة مذهلة

زمن العبودية لن ينتهي، هو زمن زئبقي يتخفى في ملابس وهيئات مختلفة.

الأثرياء أشبه بالصبايا الصغيرات حين يعبثن بدمى لا تقدر على الشكوى، أمزجتهم تستسلم للعبث الطارئ ليس كقدر ثاقب بل نوع من الاستسلام لموجة مزاج عابر هم لا يقدّرون آثار عبثهم، ولا يعنيهم إلى أي مدى يصل الدمار الذي يحدثونه

كل الذكريات والشخصيات التي أهرب منها تنجذب إليّ أو أنجذب إليها، فنلتصق، ليعتريني الضيق وأبدأ بالبحث عن الخلاص.

الإنسان يتذكر منتجاته عندما يصبح غير منتج، وهذه هي مكاسب الماضي، تمنحنا الزهو حين لا يقدر أي منا على مواصلة الإنتاج.

الإنسانية المزيفة تنتهي مع انتهاء غرضها.

تكون إنسانياً مع المرأة عندما لا يكون لك مغنماً بها، أما إذا تحركت شهوتك نحو جسدها، فكل فعل إنساني تقدمه لها إنما هو إجادة متقنة للفخ المعدّ لاصطياد جسدها.

وتنبت في البال امرأة تحرق كل مراكب الصبر وتتركك تجدف باستغاثة متقطعة.

– الأنثى كمرض الجذام تعيش فيك لترى تساقطك وأنت لا تزال حياً!!

‫ كان الركض عشوائياً، فالأزقة تتوالد رجالاً ونساءً، والكل يتدافع صوب الحريق هلعاً وقد تخلّت النساء عن عباءاتهن، وهن يحثثن الرجال بالصوت والأيدي لإيقاف ألسنة النار الزاحفة لابتلاع ما تصادفه، وبعضهن ساهمن في جلب الماء أو تجهيزه للرجال المتدافعين لإيقاف

‫ ”يبدو أنه لا يريد شيئا سوى الوداع!“

” إذا ألمّت بك النوائب، فاحفر أورادك على لسانك لتوصلك إلى الحق“