اقتباسات محمود درويش

فلا جنةٌ معلنةً بالحواسِ وبالحدسْ سوى العاشقة، ولا جحيم إلاّ خيبةُ العاشق .

أُريدك حين اقول لا أُريدك...

وما بيننا غيرُ هذا اللقاء

وما بيننا غيرُ هذا اللقاء

‫في اليوم, أكبر عاماً في هوى وطني

‫فعانقوني عناق الريح للنارِ

تموز .. يرحل عن بيادرنا

‫تموز.. يأخذ معطف اللهبِ

‫لكنهُ يبقى بخربتنا

‫أفعى  

‫ويترك في حناجرنا

‫ظمأ

‫وفي دمنا ..

‫خلود الشوق والغضبِ

هَرِمْتُ, فردّي نجوم الطفولة

‫حتى أُشارك

‫صغار العصافيرِ

‫درب الرجوع ..

‫لعُشِّ انتظارِك!

❞ سأوقظ موتايَ: نحن سواسيةٌ أيها

⁠‫النائمون, أما زلتُم مثلنا تحلمون

⁠‫بيوم القيامةْ؟

⁠‫سأجمع ما بعثرته الرياحُ من الغَزَل

⁠‫القُرْطُبيِّ، وأكملُ طَوْقَ الحمامةْ ❝

❞ يا شارعاً ضيقاً كان يحملني

⁠‫في المساء الفسيح إلى بيتها

⁠‫في ضواحي السكينةْ

⁠‫أَما زلت تحفظ قلبيَ

⁠‫عن ظهر قلب،

⁠‫وتنسى دخان المدينة؟ ❝

منسيٌ وحرٌ في خيالك, ليس لاسمك

أو لوجهك ههنا عملُ ضروري.

تكون كما تكون..

فلا صديق ولا عَدُوً

هنا يراقب ذكرياتك

حين تسير ولا تجد الحلم

يمشي أمامك كالظل/

يصفرٌ قلبك...

أريدك او لا أريدك

لنتبادل الأدوار انت انتظر وانا لا اعود

من حسن حظِّ المسافر أنّ الأملْ

‫توأمُ اليأس، أو شعرُهُ المرتجل

‫حين تبدو السماءُ رماديّةً

‫وأَرى وردة نَتَأَتْ فجأةً

‫من شقوق جدارْ

‫لا أقول: السماء رماديّةٌ

‫بل أطيل التفرُّس في وردةٍ

‫وأَقول لها: يا له من نهارْ!

تفرّ العصافير من قبضتي

‫ويبتعد النجم عنّي .. والياسمين

لأن انتمائي لم يعد غريزياً.. صار أكثر وعياً، وصار مضمون الحلم - لا انفجاره - هو قضيّتي.

إني أتأهَّب للانفجار

‫على حافة الحلم

‫كما تتأهب الآبار اليابسة

‫للفيضان.

يقول: أَنا من هناك. أَنا من هنا

‫ ولستُ هناك، ولستُ هنا

‫ لِيَ اسمانِ يلتقيان ويفترقان

‫ ولي لُغتان, نسيت بأيِّهما

‫ كنتُ أَحلُمُ،

قلت: أتلك نهاية منفاك؟

‫ قال: وتلك بداية منفاك

‫ قلت: وما الفرق؟

‫ قال: دَهَاءُ البلاغةِ

- ماذا كانت تعني الهزيمة لك؟

‫• أن أطلب شيئاً ولا يتحقق.