المؤلفون > محمود درويش > اقتباسات محمود درويش

اقتباسات محمود درويش

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات محمود درويش .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • ‫وأولُ دمعة في الأرض كانت دمعةً عربية

    ‫هل تذكرون دموع هاجر –

    أوَّلِ امرأةٍ بكتْ في ‫ هجرة لا تنتهي؟ ‫

    يا هاجَرُ احتفلي بهجرتي الجديدة

    من ضلوع القبر ‫ حتى الكون أنهضُ

    يسكنُ الشهداءُ أضلاعي الطليقةَ

    ‫ثم أمتشق القبور وساحلَ المتوسطِ ..

    احتفلي بهجرتيَ الجديدهْ.

    مشاركة من إخلاص ، من كتاب

    محاولة رقم 7

  • وتقاسمتْني هذه الأممُ القريبةُ والبعيدةُ.

    ‫كلُّ قاضٍ كان جزّاراً

    ‫تدرَّج في النبوءة والخطيئةِ

    ‫واختلفنا حين صار الكل في جزءٍ,

    ‫وصار الجرحُ وردتَنا جميعاً

    ‫وابتعدنا …

    مشاركة من إخلاص ، من كتاب

    محاولة رقم 7

  • ‫وها أنتَ يا كرملي كلَّما

    ‫جرَّدتني الحروبُ من الأرض أعطيتَني حُلُما.

    مشاركة من إخلاص ، من كتاب

    محاولة رقم 7

  • الرماديُّ اعترافٌ.

    مشاركة من إخلاص ، من كتاب

    محاولة رقم 7

  • كوني دمشق ‏

    ‫فلا يعبرون! ‏

    مشاركة من إخلاص ، من كتاب

    محاولة رقم 7

  • ‫ما أكبرَ الأرضَ!

    ‫ما أصغَر الجرحَ

    ‫هذا طريق الشام … وهذا هديل الحمام ‏

    ‫وهذا أنا. هذه جثتي. ‏

    مشاركة من إخلاص ، من كتاب

    محاولة رقم 7

  • ــ من أي عامٍ جاء هذا الحزن ؟ ‫

    ــ من سَنةٍ فلسطينيةٍ لا تنتهي ‫

    وتشابهتْ كل الشهور ،

    تشابه الموتى ‫وما حملوا خرائط أو رسوماً أو أغاني للوطن ‫

    حملوا مقابرهم ‫

    وساروا في مهمتهم ‫وسرنا في جنازتهم ‫

    وكان العالم العربيُّ أضيق من توابيت الرجوع.

    ‫أنراك يا وطني

    ‫لأن عيونهم رسمْتكَ رؤيا .. لا قضيَّهْ!

    ‫أنراك يا وطني

    ‫لأن صدورهم مأوى عصافير الجليل وماء وجه المجدليَّهْ!

    ‫أنراك يا وطني

    ‫لأن أصابع الشهداء تحملنا إلى صفدٍ

    ‫صلاةً .. أو هويَّهْ!

    مشاركة من إخلاص ، من كتاب

    محاولة رقم 7

  • دَمُهم أمامي ‫

    يسكن المدنَ التي اقتربتْ ‫

    كأنَّ جراحهم سفنُ الرجوعِ ‫

    ووحدهم لا يرجعون …

    دَمُهم أمامي

    لا أراهُ ‫كأنه وطني ‫أمامي …

    لا أراهُ ‫كأنه طُرُقات يافا ــ ‫

    لا أراهُ ‫كأنه قرميدُ حيفا ــ ‫

    لا أراهُ ‫كأنَّ كُلَّ نوافذ الوطن اختفتْ في اللحمِ

    ‫وحدَهمُ يرون

    ‫لأنهمْ يتحررون الآن من جلد الهزيمةِ

    ‫والمرايا

    ‫ها همُ يتطايرون على سطوحهم القديمةِ

    ‫كالسنونو والشظايا

    ‫ها هُم يتحررون …

    ‫طوبى لشيء غامضٍ

    ‫طوبى لشيء لم يصل

    ‫فكّوا طلاسمه ومزَّقهُمْ!

    مشاركة من إخلاص ، من كتاب

    محاولة رقم 7

  • أحبُّ البحار التي سأحبُّ

    ‫أحبُّ الحقول التي سأحبُّ

    ‫ولكنَّ قطرةَ ماءٍ على ريشِ قُبَّرةٍ في حجارة حيفا

    ‫تعادل كل البحار

    ‫وتغسلني من ذنوبي التي سوف أرتكبُ

    ‫أدْخِلُوني إلى الجنَّة الضائعة

    ‫سأطلق صرخةَ ناظم حكمت:

    ‫آه … يا وطني !

    مشاركة من إخلاص ، من كتاب

    محاولة رقم 7

  • ‫يا أيها الشعراء … لا تتكاثروا!

    ‫ليست جراحي دفتراً.

    ‫يا أيها الزعماء … لا تتكاثروا!

    ‫ليست عظامي منبراً.

    مشاركة من إخلاص ، من كتاب

    محاولة رقم 7

  • وأكتبُ عنك بلاداً

    ‫ويحتلّها الآخرون

    ‫وأرسمُ فيك جواداً

    ‫ويسرقه الآخرون

    ‫وأكتبُ

    ‫أرسمُ ..

    ‫كانت ذراعاك فاتحةَ الحزن والزهر !

    مشاركة من إخلاص ، من كتاب

    محاولة رقم 7

  • هذه الأرض تشبهنا: ‫حين نأتي إليها.

    وتشبهنا حين نذهب عنها.

    مشاركة من إخلاص ، من كتاب

    محاولة رقم 7

  • واسعٌ ضيقُ هذا المدى!

    مشاركة من إخلاص ، من كتاب

    محاولة رقم 7

  • ‫وفتشتُ عنك السماء البعيدةْ

    ‫وقد كنتُ أستأجر الحُلْمَ

    ‫ــ للحلم شكلٌ يُقلِّدها ــ

    ‫وكنتُ أُغنّي سدى

    ‫لحصان على شجرْ

    مشاركة من إخلاص ، من كتاب

    محاولة رقم 7

  • ‫لماذا نحاول هذا السفرْ

    ‫وقد جرَّدتني من البحر عيناكِ

    ‫واشتعل الرمل فينا. ..

    ‫لماذا نحاول؟

    ‫والكلمات التي لم نقلها

    ‫تُشرِّدنا.

    ‫وكل البلاد مرايا

    ‫وكل المرايا حجرْ

    ‫لماذا نحاول هذا السفرْ؟

    مشاركة من إخلاص ، من كتاب

    محاولة رقم 7

  • لا وقت للغد - ‫أَمشي / أهرولُ / أركضُ / أصعدُ / أنزلُ / أصرخُ / ‫أَنبحُ / أعوي / أنادي / أولولُ / أُسرعُ / أُبطئ / ‫أهوي / أخفُّ / أجفُّ / أسيرُ / أطيرُ / أرى /

  • ولنا أحلامنا الصغرى، كأنْ

    ‫نصحو من النوم معافين من الخيبة

    ‫لم نحلم بأشياء عصيّة

    ‫نحن أحياء وباقون… وللحلم بقيّةْ

  • تخاف على الحاضر من سطوة الماضي، وتخاف على الماضي من عَبَثيَّة الحاضر، فلا تعرف أين تقف من هذا المفترق. هل أنتَ ما كنتَ أم أنتَ ما تكون الآن؟ وتخاف نسيان الغد في حمأة السؤال: في أيِّ زمن أنا؟

    مشاركة من Shehab El-Din Nasr ، من كتاب

    في حضرة الغياب

  • لم تنم جيداً منذ وصلت إلى رام اللـه من عمان قبل يومين، حيث وقفتَ على جسر اللنبي كأسيرٍ محترمٍ بين جنود ينظرون إليك بفضول ثقيل، وينتظرون أوامر أخرى من أجهزة أَمْنٍ أخرى للتأكُّد من أنك أنتَ أنتَ، لا آخر يتقمَّصُكَ وينتحل اسمك ليجرِّب هذا الذلّ، ليكتب شعراً عن مراوغة الظل.

    مشاركة من Shehab El-Din Nasr ، من كتاب

    في حضرة الغياب

  • تتساءل: أي داهية قانوني أو لغوي يستطيع صوغ معاهدة سلام وحسن جوار بين قصر وكوخ، بين حارس وأَسير؟.

    مشاركة من Shehab El-Din Nasr ، من كتاب

    في حضرة الغياب