اقتباسات خيري شلبي

إن الغرام الأسمى في حياة الفلاح هو غرامه بالأرض، يتزوجها بمعنى الكلمة، ينجبان معا صبيان وبنات وحقول خضراء وحدائق يانعة.

كلهم اصبحوا دعاة بقدرة قادر لأن سوق الدعاة قد جبر

انما نحن، اذا مالت رؤوسنا فرقابنا مرفوعة، لأنها مامالت الا للبذر و السقيا .. أماانتم فأعطيتم الظهور بينما الرقاب منكسه .. و يعلم الله ماذا يفعل الواقفون خلف ذوي الرقاب المنكسة”

إن الانسان لا يمكن ان يكون شريفًا داخل محيط من الفساد و الفسق، الشرف لايمكن أن يكون فردياً بأى حال من الأحوال،حتى لو تحلى به الإنسان و اعتنقه، فالشرف كما يبدو لي الآن؛ لا يتحقق بالاختيار فقط ولا بالممارسة فحسب و إلا فأنا شريك بالصمت في هذه الجريمة

يا أمي ! إننا جميعا متهمون! معذبون بصوت المظلوم! و من مصلحتنا جميعا أن يظهر الجاني الحقيقي ليأخذ جزاءه!

- إن محكمة الله أعدل! ليس يفلت منها أحد! .. و ... صدقني يا ولدي! سوف أبشرك عما قريب بنتائج محكمة الله! لن نرى المحكمة لكننا سنرى نتائجها رأي العين! رب

الأمكنة كالبشر، تخضع للميلاد والموت، كما تخضع لعوامل التألق وعوامل الاضمحلال حسبما ينطوي عليه باطنها من مواهب وإمكانات.

أينما توجهت في أرض مصر الشاسعة مترامية الأطراف فأنت لا تمشي على أرض بقدر ما تمشي فوق طبقات من الأزمنة التاريخية، حيث تتراكم العصور والأحداث الحافلة، حتى ليبدو تاريخ مصر كجبل شاهق من هديم تنبت فوقه الكائنات مشبعة به وإن

يعتبر الكاتب الكبير خيرى شلبي من أشهر الكتاب تخصصا في الليل..فقد عرف بذلك ..لقد بدأت رواية وكالة عطية جذاب قوية شدتني بقوة .خاصة في براعة الكلاب في وصف القرية وتفاصيل الرواية في الريف..

الا انني لم اتمكن من اكمالها..بسبب صعوبة انزالها من النت..

u

وفي جدية بالغة قال الشيخ "كعبلها" كأنه يخطب على المنبر في كافة المسلمين:

مصيبتنا يا إخوانا إننا لا ندقق في إختيار من يحكمنا يضربنا الحكام بالنعال صبح مساء فلا نفكر في محاكمتهم أو حتى نعمل على إسقاطهم! فمن باب أولى يجب أن يكون لنا رأى في اختيارهم قبل اختيارهم!!

اريد هذا الكتاب

غير انكم لا تفهمون هذا لأن هبل العكايشة متأصل فيكم ومن الصعب اقناعكم”

و طالما أن جميع القائمين على الشغل فى بلادنا يمدون الأيدى حتى و إن لم يخرجوها من جيوبهم فإن ما تسمونه القانون و الضمير و العدل مجرد كلام فى كلام يا بوى

الملك فاروق نفسه انزاح من عرشة !! سبحان من له الدوام

يقول صالح هيصة بطل الرواية: «ربنا خلق الدنيا هيصة! وخلق فيها بني آدم هيصة! كل واحد في هيصة!.. بيعمل هيصة! عشان يلحق الهيصة، ويا يلحق يا ما يلحقش!.. وكلهم كحيانين!.. بس كل واحد كحيان بطريقة!.. وأنا ملك الكحيانين!.. عشان كحيان بكل الطرق

غيبوبتهم في بلهنية من العيش فيما ترزح الشعوب العربية تحت نير الحكم العثماني والمملوكي والفرنسي.

انزوت المقس في الظل بعد رحيل الحكم الفاطمي .. و ازدهرت فيما بعد ... خاصة عندما حُفرت بها تلك البِركة المسماة بـ«بِركة بطن البقرة» ‫يحدد المقريزي موقعها وظروفها بأنها كانت فيما بين أرض الطبالة وأرض اللوق، وأرض الطبالة هذه قريبة من أرض الفجالة الحالية، يصل إليها ماء النيل من الخور ـ فم الخليج حاليًّا.

‫أينما توجهت في أرض مصر الشاسعة مترامية الأطراف فأنت لا تمشي على أرض بقدر ما تمشي فوق طبقات من الأزمنة التاريخية، حيث تتراكم العصور والأحداث الحافلة، حتى ليبدو تاريخ مصر كجبل شاهق من هديم تنبت فوقه الكائنات مشبعة به.

‫في مصر يصعب عليك التفرقة بين التاريخ والأساطير، إذ تبدو حقائق التاريخ ـ من فرط ما فيها من خرق ـ كأنها خيال العامة، كما أن خيال العامة كثيرًا ما يختلط بالحقائق التاريخية

ولا أسلحة تقليدية!! كله ضرب تحت الحزام! هذه الفوضى الاقتصادية وهذه الانهيارات الخلقية هي الأسلحة التي ستنتشر بصورة مفزعة! لا تأمل في أي ثورة أو أي إصلاح لأن حجم المستفيدين من الفساد رهيب! ومن يقع عليهم الظلم قد فقدوا الإحساس