اقتباسات مصطفى صادق الرافعي

أَيُّهَا القَمَرَ! أَيُّهَا القَمَرَ! لَيْسَ شَيْءٌ أَقْوَى مِنْ الحَقِّ, وَلَكِنَّ الشَّرِيعَةُ فِي يَدِ الظَّالِمِ تَجْعَلُ البَاطِلَ أَقْوَى مِنْهُ, وَلَيْسَ شَيْءٌ أَعْنَفَ مِنْ البُغْضِ, وَلَكِنَّ الجَمَالُ الَّذِي يَتَوَلَّاهُ اصطلاح النَّاسُ يَجْعَلُ الحُبَّ أَقْسَى مِنْهُ. فَبِاللهِ كَمْ تَحْلُمُ قُوَّةُ الإِنْسَانِ بِالحُرِّيَّةِ وَكَمْ يَحْلُمُ شَبَابُهُ بِالحُبِّ ثُمَّ يَسْتَيْقِظُ الإِنْسَانُ لطالعة مِنْ الحَوَادِثِ فَلَا يَجِدُ مِنْ نَفْسِهُ وَقَلْبِهِ إِلَّا مَا يَحُدُّهُ وَيَصِفُهُ أَهِّلْ التَّشْرِيعَ وَأَهِّلْ التَّشْرِيحَ, وَتَغِيبُ تِلْكَ الأَحْلَامُ الإِلَهِيَّةُ كُلُّهَا بِغِيَابِ الوَجْهِ الجَمِيلِ الَّذِي بَعَثَ فِيهُ القُوَّةَ مِنْ عَيْنَيْهِ وَالشَّبَابَ مِنْ فَمِهِ, كَمَا تُغَيِّبُ الآنَ كُلُّ أَحْلَامٍ السُّعَدَاءُ مَعَكَ أَيُّهَا القَمَرَ بَعْدَ أَنْ طَلَعَ عَلَيْهَا الصُّبْحَ كَأَنَّهُ أَشِعَّةُ الحَيَاةِ الَّتِي جَمْعُهَا اللَّيْلُ مِنْ أَعْيُنٍ النَّائِمِينَ!

"وسر السعادة أن تكون فيك القوى الداخلية التي تجعل الأحسن أحسن مما يكون، وتمنع الأسوأ أن يكون أسوأ مما يكون"

"ويْ كأن الله أمر العالمَ ألا يعبس للقلب المُبتسم"

ليس كل ما يعجبك يرضيك، ولكن كل ما يرضيك يعجبك

"يكون الإنسان دائمًا في حاجةٍ إلى بعض الأمراض، لا ليمرض ولكن ليصح"

"ووقفتُ بين عفو الله وعافيته في هذا المِحْراب الأخضر؛ ومن قلبي المتألم أرسلتُ إلى السماء هذه التسابيح ذاهبة مع تغريد الطير"

أفتحزن أيها الفقير على أنك تشتري بعمرك هناء القلب وعافية الجسم ومحبة الناس وثواب الله وابتسامة الموت؟

وراء كل امرأه قويه وقاسيه

قلب ابيض

احساس ضعيف

فدعني أيها القمر أحمل بقايا عمري ,إني كلما قطعت مرحلة في سبيل الحياة ~~

وضعت عندها أحمالي وعدت ادراجي لأجمع ما قد يكون تناثر مني~

فأقطع كل مرحله ثلاث مرات :

........اما احداهما اكون كالشيخ الفاني يدلف مثقلا بأيامه

..........وأما الثانيه فأمضي فيا خفيفا لا أحمل إلا النوم في اجفاني

.................وأما الاخرى فأعود منها باثاره من الأحلام تخف بها على نفسي لولا ما يخالطها من ثقل الفكر في قطع مرحله النهار الجديد

"وتسالمه فيحل سلام الدنيا كلها في قلبه، وتغاضبه فيقع في حرب هذه الحياة وتقع الحياة في حربه، إذا ضاقت الجميلة به ساعه واحدة لم يبق له بالعمر استطاعه، وإذا كان الهرم بالسنين الطويلة هرم في هجرها بالدقيقة والساعه"

أما إنها فِتْنَةٌ خُلقت امرأة فإذا نظرت إليك نظرتها الفاترة فإنما تقول لقلبك إذا لم تأت إلي فأنا آتية إليك؛ خُلقت مُقَدَّرة تقديراً كأن كل شيء فيها وضع قبل خلقه في ميزان الجمال ووُزن هناك بأهواء القلوب ومَحَابّها. وكأنها بعد أن تم تكوينها أرسلت الملائكة في دمها نقطة عطر فهي تنفحُ على القلوب برائحة الجنة.

أن الشعب الذي لا يجد أعمالًا كبيرة يتمجد بها، هو الذي تُخترع له الألفاظ الكبيرة ليتلهى بها؛ وأنه متى ضعف إدراك الأمة لم يكن التفاوت بين الرجال بفضائل الرجولة ومعانيها، بل بموضع الرجولة من تلك الألفاظ.

أبلغ ما في السّياسة والحبّ معًا : أن تقال الكلمة وفي معناها الكلمة التي لا تقال

فيأيها القمر الذي أشرق لآدم وحواء ليلة هبوطهما فكافآه بكل ما قدرا عليه وهو ذلك الابتسام الذي يشبه نورًا منبعثًا من قمرين، وبقيت فيه من يومئذ رقة الفضيلة ومسحة الجمال وجاذبية الحب وبقية من تلك التعزية الأنثوية التي لا تزال تحس بها أرواح العشاق في كل بقعة طلعت عليها من الأرض.

( المقوله الاكثر الهاما في الكتاب)

فإن الأمة لا تحيا إذا ماتت لغتها، ولن تموت لغة أمة حية.

لامفر للخلق من العبوديه،وأني لهم المفر والسماء فوقهم والشرائع تحت السماء والقوانين تحت الشرائع والرذائل تحت القوانين والوحشيه تحت الرذائل.؟

لقد انفذوا في قلبك مسمارا،واصبحت لاتشعرين من ثقل الحياه والامها فألالم الشديد في بقائه واشد الالم في نزعه واذا انتزعه الموت او غير الموت فهل ينتزع من قلبك هذا الثقب العميق الذي احدثه فيه وملأ غوره بالألم ومرارة الحياة.؟

ولكن الإنسان ليس إله نفسه؛ فهو يبكي صابرًا ويصبر باكيًا، ومتى انكشفت أرض الخنادق الروحية ظهرت فيها حفرة القبر، وكانت آخر دمعة تجف منها هي دمعة الموت.

أيها العطر! كانت أزهارك فكرة من فن الحسن توثبت وطافت زمنًا على مظاهر الكون الجميلة، كي تعود آخرًا فتكون من فن الحب،

"كان عمرها طاقة أزهارٍ تُسمى أيامًا"

"وماتت كل خواطري بعد ذلك إلا فكرة واحدة بقيَت حية تأكل في قلبي أكل النار، وهي: «كيف تجرأتُ فوضعتُ بيني وبين الله حُمقي؟»"