وا أسفاه، هذه هي الحقيقة: إن دقة الفهم للحياة تفسدها على صاحبها كدقة الفهم للحب، وإنَّ العقل الصغير في فهمه للحب والحياة، هو العقل الكامل في التذاذه بهما. وا أسفاه، هذه هي الحقيقة!
المؤلفون > مصطفى صادق الرافعي > اقتباسات مصطفى صادق الرافعي
اقتباسات مصطفى صادق الرافعي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات مصطفى صادق الرافعي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
كن أول من يضيف اقتباس
-
"من أجل ذلك يا بنيَّ ترى الأغنياء يخشون من الفقر على أنفسهم، وهم أنفسهم لا يخشون منه على الفقير"
مشاركة من هند ، من كتابكتاب المساكين
-
وَقَلْبِي يُخْشَى مِنْكِ عَلَى مَا فِيهُ مِنْكِ فَإِنْ لِكُلِّ شَخْصٍ ظِلًّا, وَلَكِنَّ هَوَاكِ نَقَلَ ظِلَّكَ إِلَى قَلْبِي كَمَا تَنَقُّلَهُ آلَةُ التَّصْوِيرِ; فَإِنْ غَضِبْتَ وَتَحَوَّلَتْ مَزْقُ ظِلِّكَ هَذَا القَلْبِ لِيَغْضَبَ وَيَتَحَوَّلُ, وَمِنْ خَوْفِي هَذَا أَرْجُوكَ.. وَكُلُّ شَيْءٍ فِي عَالَمِ المَوْتِ يَمُوتُ وَيُنْسَى فَإِذَا أَنْتِ نَسِيتَنِي فَهَذَا مُوتِي عِنْدَكِ, وَكُلِّ مَنْ يُحِبُّ الحَيَاةَ يَخَافُ المَوْتَ فَمِنْ هَذَا الخَوْفِ أَرْجُوكَ.
مشاركة من SUMOU ، من كتابرسائل الأحزان: في فلسفة الجمال والحب
-
وَإِنَّ المَرْأَةَ الجَمِيلَةَ فِي رَأْيِي هِيَ تِلْكَ الَّتِي أَرْفَعُ رُوحِي إِلَيْهَا; إِذْ لَسْتُ أَفْهَمُ مِنْ مَعْنَى الحُبِّ إِلَّا أَنَّ الرُّوحَ اِهْتَدَتْ إِلَى شَيْءٍ مِنْ سِرِّ الإِنْسَانِيَّة
ِ فِي إِنْسَانِ جَمِيلَ قَدْ اِسْتَطَاعَ بجمالة أَنْ يُهْدِيَهَا إِلَى هَذَا السِّرِّ. ζ❤️🦋 مشاركة من SUMOU ، من كتابرسائل الأحزان: في فلسفة الجمال والحب
-
لَقَدْ وَضَعَكَ حُسْنُكِ فِي طَرِيقَيْ مَوْضِعِ البَدْرِ
يُرَى وَيُحِبُّ ..
وَلَا تَنَالُهُ يَدٌ وَلَا تَعَلَّقَ بِنُورِهِ ظُلْمَةِ نَفْسٍ, لَكِنَّ كِبْرِيَاءَكَ نَصَّبَتْكِ نصبة الجَبَلُ الشَّامِخُ كَأَنَّهُ مَا خَلَقَ ذَلِكَ الخَلْقَ المنتثر الوَعْرُ إِلَّا لِتَدُقَّ بِهِ قُلُوبَ المِصْعَدَيْنِ فِيهُ, وَتَهْتَزُّ أَجْرَاسُهَا اِهْتِزَازًا عَنِيفًا مُتَّصِلًا فِي حِبَالِ الأَنْفَاسِ وَالزَّفَرَاتِ, كُونِي مِنْ شِئْتُ أَوْ مَا شِئْتُ; خَلْقًا مِمَّا يَكْبُرُ فِي صَدْرِكَ أَوْ مِمَّا يَكْبُرُ فِي صَدْرِي, كُونِي ثَلَاثًا مِنْ النِّسَاءِ كَمَا قِلَّتَ أَوْ ثَلَاثَةٌ مِنْ المَلَائِكَةِ, وَلَكِنَّ لَا تَكُونِي ثَلَاثَةَ آلَامٍ, اِنْفَحِي نَفَحَ العِطْرُ الَّذِي يَلْمُسُ بِالرُّوحِ وَأَظْهِرِي مَظْهَرَ الضَّوْءِ الَّذِي يَلْمُسُ بِالعَيْنِ, وَلَكِنَّ دَعِينِي فِي جَوِّكَ. وَفِي نُورِكَ, اِصْعَدِي إِلَى سَمَائِكَ العَالِيَةُ وَلَكِنَّ اِلْبَسِينِي قَبْلَ ذَلِكَ جَنَاحَيْنِ, كَوْنِيٌّ مَا أَرَادَتْ نَفْسُكَ وَلَكِنَّ أَشْعَرِيُّ نَفْسِكَ هَذِهِ أَنَّي إِنْسَانٌ.
مشاركة من SUMOU ، من كتابرسائل الأحزان: في فلسفة الجمال والحب
-
رَأَيْتُهَا مَرَّةً فِي مَرَّاتِهَا وَكَانَتْ قَدْ وَقَفَتْ إِلَيْهَا تُسَوِّي خُصْلَةً مِنْ شَعْرِهَا الأَسْوَدُ الفَاحِمُ المُتَدَلِّي عَنَاقِيدِ عَنَاقِيدَ, وَلَمْ يَكُنْ بِهَا ذَلِكَ كَمَا عَلِمْتِ بَعْدُ; وَإِنَّمَا أَرَادَتْ أَنْ تُطِيلَ نَظَرَهَا فِيَّ مِنْ حَيْثُ لَا أَسْتَطِيعَ أَنْ أَقُولَ إِنَّهَا هِيَ الَّتِي تَنْظُرُ; فَإِنَّ ذَلِكَ الَّذِي يَنْظُرُ كَانَ خَيَّالُهَا... فِلْمًا اِنْتَصَبْتُ إِلَى المِرْآةِ خَيَّلَ إِلَيَّ أَنَّي أَرَى مُلْكًا مِنْ المَلَائِكَةِ قَدْ تَمَثَّلَ فِي هَيْئَتِهَا وَأَقْبَلَ يَمْشِي فِي سَحَابَةٍ قَائِمَةٌ مِنْ الضَّوْءِ; أَوْ أَنَّ يَدَ اللّةٍ فِي لَمَحَ النَّظْرَةَ قَدْ رَسَمْتِ هَذَا الجَمَالَ عَلَى تِلْكَ الصَّحِيفَةِ يَتَمَوَّجُ فِي أَلْوَانِهِ الزَّاهِيَةُ; أَوْ هِيَ قَدْ أَرَادَتْ أَنْ تَبْعَثَ إِلَيَّ بِكِتَابٍ يَحْتَوِيهَا كُلُّهَا, وَلَا يَكُونُ فِي يَدَيْ مِنْهُ شَيْءٌ فَأَرَتْنِي مِرْآتُهَا.
مشاركة من SUMOU ، من كتابرسائل الأحزان: في فلسفة الجمال والحب
-
"لا حرية للمرأة في أمة من الأمم، إلا إذا شعر كل رجل في هذه الأمة بكرامة كل امرأة فيها، بحيث لو أُهينت واحدة ثار الكل فاستقادوا لها، كأن كرامات الرجال أجمعين قد أُهينت في هذه الواحدة؛ يومئذٍ تصبح المرأة حُرة، لا بحريتها هي، ولكن بأنها محروسة بملايين من الرجال"
-
إِنَّ الحَقِيقَةَ لَا تَسْأَلُ كَيْفَ يُحْيَا الحَيُّ, وَلَكِنَّ كَيْفَ يَمُوتُ, وَلَا تَتَعَرَّفُ مَا قُدْرَتُهُ عَلَى الإِقَامَةِ, وَلَكِنَّ مَا قَدَّرْتُهُ عَلَى الرَّحِيلِ, وَلَا تُبَالِي مَا قَوَّتَهُ عَلَى الرُّسُوخِ كَالجَبَلِ, وَلَكِنَّ مَا قَوَّتَهُ عَلَى الوُثُوبِ كَالطَّائِرِ! فَهُنَاكَ بَيْنَ حُدُودِ الدُّنْيَا وَحُدُودِ الآخِرَةُ مَوْضِعٍ هَاوٍ لَا يَتَخَطَّاهُ إِلَّا ذُو جَنَاحَيْنِ, قَدْ اِشْتَدَّ كُلٌّ مِنْهُمَا وُوفِيَ.
مشاركة من SUMOU ، من كتابالسحاب الأحمر
-
الحُبُّ! وَمَا الحُبُّ إِلَّا لَهْفَةٌ تُهْدِرُ هَدِيرَهَا فِي الدَّمِ, وَمَا خُلِقَتْ لَهْفَةَ الحُبِّ أَوَّلُ مَا خُلِقَتْ إِلَّا فِي قَلْبِ الأُمِّ عَلَى طِفْلِهَا تَرأَمُه وَتَحْنُو عَلَيْهِ, وَلَنْ يَحْفَظُهَا لِلعَالَمِ إِلَّا هَذَا القَلْبُ نَفْسُهُ.
-❤️❤️
مشاركة من SUMOU ، من كتابالسحاب الأحمر