اقتباسات أحمد حمادي

النبي الذي كلّم الله وشُق له البحر وأُنزلت عليه التوراة

‫ كان ذات يوم هاربًا خائفًا!!

‫ (فَخَرَجَ مِنۡهَا خَآئِفًا يَتَرَقَّبُۖ) القصص [٢١]

‫ الألم الذي تعيشه الآن ليس هو نهاية قصتك..

‫ اطمئن!

❞ هو سبحانه يأمرنا بالسعي وهو يدبر الأمر، فكيف نخاف على مستقبل (الله) أعده لنا وتكفل به، ❝

نسبية (الآخرة) الضئيلة في دعواتنا دليل اختلال الموازين ونقص أفهمانا، علم الله ذلك، فأخر إجابات لنقترب، وليكون ثمة رصيد لنا هناك.

لماذا لا نرسل دعواتنا إلى السماء بثقة أنها ستأتي في الوقت المناسب والقدر المناسب وفي المكان المناسب وبالشيء المناسب وأنه سبحانه سيأتي بالعوض الجميل إن لم يؤتنا ما أردنا.

القرآن يتعامل معك ببشريتك، بنقصك، بقصر فهمك، بشتاتك، بضعفك.. يخبرك عن الأسباب ويوجهك إلى تجنبها، ثم يضع الدواء بين يديك بلطف، بل ويعطيك ما يقيك من العودة، إنه يعطيك خارطة الطريق! أو دعنا نسميها خارطة الحياة.

إلى المتعثرين المعترفين..

‫ الذين سقطوا وما زالوا يحاولون النهوض

‫ إلى الذين أثقلتهم جراحهم

‫ الذين يحبون (الله) رغم كل شيء

‫ مازلتم في معسكر الأخيار..

‫ لا تستسلموا..

‫ ( وَٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ فِينَا لَنَهۡدِيَنَّهُمۡ سُبُلَنَاۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَمَعَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ ٦٩ ) العنكبوت [٦٩]

جبال الهم، وجبال المرض،

‫ وأي جبلٍ أرهقك حمله..

‫ إنّ ربك عليه قادر، قاهر،

‫ وفي لحظة يزيله وكأنه لم يكن

❞ إهداء

⁠‫إلى الشخص الذي كنته من قبل..

⁠‫وإلى كل أولئك الذين يشبهونه

⁠‫إليكم (روحًا).. لأرواحكم ❝

أخذت أرددها وأنا أتأمل في ذهول كل المجريات، إننا نسير في تدبير دقيق ونذهب إلى أقدار الفرج دون أن ندرك ذلك، بل نُجَرّ إليها أحيانًا ونحن لها كارهون!

الأمل حولك

‫ يأتي إليك حين تسعى إليه..

❞ أفهمته أن الله لا يتعامل معنا بأخطاء غيرنا! الله أكبر من مفاهيم البشر وألطف وأرحم بنا منهم، يدبر الأمور، ويمتن في ساعة غير متوقعة ويعيد ترتيب الأمور بحكمة ودراية ونسق جميل، حتى في ❝

النبي الذي كلّم الله وشُق له البحر وأُنزلت عليه التوراة

‫ كان ذات يوم هاربًا خائفًا!!

‫ (فَخَرَجَ مِنۡهَا خَآئِفًا يَتَرَقَّبُۖ) القصص [٢١]

‫ الألم الذي تعيشه الآن ليس هو نهاية قصتك..

‫ اطمئن!

‫ لست وحدك..

‫ (الله) معك..

‫ في الله عوضٌ عن كل فائت وغائب

لكل شيء..

‫ حتى ألمك الملتصق بك

‫ سيزول في لحظة غير متوقعة!

‫ اطمئن

إن لحظة التأثير القرآنية ليست مجرد لحظة تأثرية وجدانية تأتي وتمضي، بل هي مؤثرة على العقائد والسلوك، وإنّ كيان الإنسان ليهتز لها ولا يستطيع التماسك أمام سطوتها وكأنه يميزها عن غيرها من المؤثرات ويعرف من أودع فيها هذا التأثير، وهو في الوقت ذاته لا يستطيع أن يصف جُلَّ أفعالها فيه لكنه يميزها جيدًا، وهذا بحد ذاته مبهر ومحير!

كل حركة وكل سكنة، بل كل أنفاس الأحياء، مرهونة بإرادة الله وداخلة في طوق علمه، وعقل المخلوق قاصر عن أسرار هذا العالم وسير التدابير فيه، أنا وأنت في كون واسع جدًا من التدبير، فلا ترهق نفسك بالتفكير سلم له تسلم، توكل عليه والله تغنم.

كل نقصٍ فيك، يجبره القرآن، كل فقدٍ يعوضه القرآن، ربما فقدت نفسك بحدث، بذنب، بموقف، بابتلاء، بفكرة وعجزت أن ترى بعد ذلك الطريق..

النصيحة الخالدة :

‫ ( ٱقۡرَأۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلَّذِي خَلَقَ ١ )

‫ اقرأ لترى..

‫ اقرأ لتمتلئ قوةً ويقينًا بالعظيم..

مهما أطبق اليأس عليك، مهما شعرت أن كل شيء يسير عكس رغباتك، وأن الأمور تعكرت وتوقفت ولا شيء يُرى في الأفق، لا تحزن..

‫ فروعة الفرج تأتي في اللحظة غير المتوقعة

‫ (لَا تَدۡرِي لَعَلَّ ٱللَّهَ يُحۡدِثُ بَعۡدَ ذَٰلِكَ أَمۡرًا ) الطلاق [١]

❞ إلى المتعثرين المعترفين..

⁠‫الذين سقطوا وما زالوا يحاولون النهوض

⁠‫إلى الذين أثقلتهم جراحهم

⁠‫الذين يحبون (الله) رغم كل شيء

⁠‫مازلتم في معسكر الأخيار..

⁠‫لا تستسلموا..

⁠‫( وَٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ فِينَا لَنَهۡدِيَنَّهُمۡ سُبُلَنَاۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَمَعَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ ٦٩ ) العنكبوت ❝