❞ الدماغ هو أكبر قاعة سينما، فبين جنباته تدور الكثير من الأحداث الخيالية والدرامية والكوميدية، سواءً كان ذلك في أوقات يقظته أو حتى في أثناء النوم في هذه الأحداث يكون الدماغ كذلك هو المخرج، والمؤلف، وكاتب السيناريو، والمصور، بل وحتى عامل الكلاكيت. تسألني، وماذا عني أنا؟! أنت البطل بالطبع، بالرغم من أنك قد تبدو كالمتفرج أحيانًا! ❝
المؤلفون > إسماعيل إبراهيم > اقتباسات إسماعيل إبراهيم
اقتباسات إسماعيل إبراهيم
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات إسماعيل إبراهيم .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من دينا ممدوح ، من كتاب
نيوروسينما: رحلة استكشافية لأمراض الأعصاب في عالم السينما
-
من منظور علمي، يُعتبر الدماغ هو العضو الوحيد في الجسد القادر على علاج وتحسين نفسه بنفسه، من خلال قُدرته الفطرية على التكيف والتغير من حيث البنية والوظيفة، وهو ما يُعرف باسم «المُرونة العصبية» (Neuroplasticity). يسمح ذلك للدماغ بإنشاء روابط وشبكات عصبية جديدة، أو إعادة تنظيم الموجود منها، أو حتى تقوية وإضعاف بعضها. يحدث ذلك بشكل طبيعي نتيجة للاستجابة للتجارب ولتعلم المهارات والمعارف الجديدة، وكنتيجة مباشرة كذلك للعلاج النفسي أو الدوائي لدى المرضي. يعني ذلك أن الدماغ يمكنه تحسين حالته النفسية والتعافي من «بعض الاضطرابات» بمرور الوقت، مع عدم الحاجة لأخذ العلاج مدى الحياة كما يخشى البعض
-
ففي مصر مثلًا وصل معدل انتشار مرض الاكتئاب إلى نحو 44 % بحسب نتائج المسح القومي للصحة النفسية عام 2018. قد يعني ذلك وجود قرابة 50 مليون مُكتئب في مصر، وهو رقم مُخيف جدًا. لكن الرقم المُرعب حقًّا كان لدى سكان قطاع «غزة»، والذي تراوحت النِّسَب فيه بحسب الدراسات هناك إلى ما بين 60 % و 95 %، بالأخذ في الاعتبار أن هذه النتائج كانت قبل الاجتياح الصهيوني الغاشم للقطاع عام 2023 أصلًا!
-
باختصار، مرضى «العُصَاب» يبنون قصورًا في الهواء، أما مرضى «الذُّهان» فيعيشون فيها (و لكن الطبيب النفسي هو من يجمع الإيجار في النهاية، كما قال الكاتب المسرحي الأمريكي «جيروم لورانس» ساخرًا!).
-
كلمة «مجنون» في اللغة العربية هي اسم المفعول من «جَنَّ»، والذي يعني «خَفَي» أو «غَطّى» أو «سَتَر»، فمثلًا «الجِنُّ» مخفيٌّ عن البشر، و«الجَنِين» مستتر داخل الرحم، و«الجَنَّة» فيها ما لا عين رأت. لذلك فكلمة «المجنون» تعني حرفيًّا «الذي غُطي عقله» بمعنى زَالَ أو ذَهَبَ عقله.
-
«الإدراك» أو «البصيرة» (Insight) - وهي قدرة الشخص على فهم طبيعة حالته النفسية وإدراكه أنه يعاني من اضطراب نفسي يؤثر على تفكيره وسلوكه
-
إلى الرَّقِيقةِ التي لم تَمْشِ على العُشْبِ بَعْد..
ولَكِنَّها حِينَ تَفْعَل..
لنْ تَثْنيَ مِنهُ عودًا واحدًا..
إلى ابْنَتِي الغَالِية..
مَرْيَم
-
فالسينما هي فن الخداع والاحتيال.. ولكنها «أجمل احتيال في العالم»، كما قال المخرج الفرنسي الكبير «جان لوك جودار»!
-
يقولون إن هناك نوعين من الناس في هذا العالم؛ هؤلاء الذين يحبون السينما، وأولئك الذين يعشقونها!
-
ذكرني ذلك باقتباسٍ قرأته للكاتب «يوسف زيدان» في بداية إحدى رواياته وعلق في ذهني، ويقول فيه: «الحياة تحيرنا. تبهرنا بالبرّاق من ألوانها، كي نرتاد دروبها فرحًا وغفلة، ثم تفجؤنا في الحنايا الصوادم؟».
مشاركة من Rehab saleh ، من كتابنيوروسينما: رحلة استكشافية لأمراض الأعصاب في عالم السينما
-
الحزن ضروري للسعادة، فهو يساعدنا على التعبير عن المشاعر الصعبة والتعلم من أخطائنا وتقدير الأوقات الجيدة في حياتنا.
مشاركة من Rehab saleh ، من كتابنيوروسينما: رحلة استكشافية لأمراض الأعصاب في عالم السينما
-
يحاول أي طبيب دائمًا الموازنة بين الفائدة المرجوة من العلاج وبين الآثار الجانبية المصاحبة، وبالتأكيد لا ينوي أي طبيب إحداث الضرر بمرضاه.
مشاركة من Rehab saleh ، من كتابنيوروسينما: رحلة استكشافية لأمراض الأعصاب في عالم السينما
-
مستشفى «بيثلم» الملكي هو أقدم مؤسسة للطب النفسي ما زالت تعمل في العالم («البيمارستانات» الإسلامية سبقت ذلك بقرون ولكنها انتهت للأسف!)، ويُعد حاليًا المستشفى الأهم والأكثر فخامة، برغم تاريخه السيئ والذي كان مُلهمًا للعديد من أفلام الرعب الرهيبة
-
فمن جهة، لا تبدو الجملة السابقة دقيقة تمامًا من الناحية العلمية، فبحسب «منظمة الصحة العالمية»، يعاني واحد من كل 8 أشخاص في العالم فقط من اضطراب نفسي، بينما يرتفع الرقم في الدراسات الاستقصائية المختلفة حول العالم، والتي كان أحدثها دراسة أجراها علماء من جامعة هارفارد وشملت أكثر من 150 ألف شخص من مناطق العالم المختلفة وارتفعت فيها النسبة إلى واحد من كل شخصين، أي نِصف سكان العالم!(4)
-
يُعد «كريس كايل» أكثر القناصين الأمريكيين شهرة، فقد عُرف بمهارته ودقته في القنص بالفعل، وبرصيد من القتلى وصل إلى 255 قتيلًا؛ منهم 160 موثقون رسميًّا من قبل البنتاجون في العراق وحدها.
-
تخصص «نيوروسينما» (Neurocinema) كان يهتم بدراسة كيفية تأثير الأفلام على الدماغ من منظور علوم المخ والأعصاب، انصب تركيز «سايكوسينما» على كيفية تصوير الاضطرابات النفسية على الشاشة السينمائية، وتأثير الأفلام نفسها على الحالة النفسية للمُشاهد، وكذلك كيف يمكن لها أن تكون وسيلة لاستكشاف النفس البشرية ولتحقيق فهم أعمق للعقل البشري
-
بصورة أخرى للتبسيط، شبه فرويد «الهو» بحصان قوي جامح يمثّل الرغبات والغرائز، و«الأنا» بالفارس الذي يحاول توجيه هذا الحصان بذكاء وفق الواقع، بينما «الأنا الأعلى» هو المرشد أو المعلم الذي يعلم الفارس القيم الأخلاقية ويضبط تصرفاته ليتبع المسار الصحيح.
-
! قرأ «كيم» وحفظ كميات هائلة من المعلومات في موضوعات مختلفة تتراوح ما بين التاريخ والأدب والجغرافيا، وبرع في الأرقام والحسابات والموسيقى وحفظ التواريخ. بحسب صحيفة «التايمز»، كان «كيم» يستطيع أن يتذكر بدقة محتويات ما لا يقل عن 12 ألف كتاب خلال حياته (لا عزاء لبعض أصدقائي الذين ينسون «عناوين» الكتب التي قرؤوها بمجرد الانتهاء منها!).
-
أصبح الجميع يعتقدون أن المصابين بالتوحد لا بد أن يكونوا «عباقرة»، وأصبح من الطبيعي أن يسأل الناس أهالي المُصابين عن قدرات أبنائهم الخارقة!
-
عكس الاكتئاب ليس السعادة، بل هي الحياة نفسها، فالأوقات التي سرقها الاكتئاب من عمره هي أوقات لن يعوضها أبدًا!
السابق | 1 | التالي |