اقتباسات روضة الحاج

ضيَّعتَ قلباً رائعاً

‫ أوَتعلمُ؟

‫ وظلمتَ نفسَكَ وحدَها

‫ مثلي أنا

‫ لا تُظلمُ!

‫ مثلي تُقدِّرُ قلبَها لكنَّها

‫ كجميعِ من خسروا هوىً

‫ قد تألمُ!

‫ تأسى وتحزنُ إنَّما

‫ لا تنحني أبداً ولا تتهدّمُ!

‫ تبني الذي كسرته طيبتُها

‫ فتشمَخُ

‫ بينما أوجاعُها تتقزّمُ

‫ مثلي ستعرفُ قدْرَها

‫ وستفهمُ

‫ أنَّ الهوى

تأخَّرتَ

‫ حتى آلفتنِي مخاوفي

‫ وحسبي انكساراً

‫ أنْ ألِفتُ المخاوِفا!

تغيّرتُ؟

⁠‫لم أتغيّرْ

⁠‫ولكِنْ

⁠‫تخطَّيتُ خوفي

⁠‫تخلَّصتُ من عقدتي للأبدْ!

⁠‫وأطلقتُ روحي من القيدِ

⁠‫أطلقتُها

⁠‫كالحماماتِ

⁠‫مزهوَّةً في سماءِ البلدْ

لماذا غفرت لهم؟

‫ كيف غادرتِ معنى انتصارِك للذاتِ

‫ صوبَ فضاءٍ فسيحِ المعاني

‫ بغيرِ حدود؟؟

ولا تنتظرْ أحداً يا صديقي

‫ فقد جفَّتِ الروحُ في القافية

ولا تنتظرْ أحداً يا صديقي

‫ فقد غادرَ الطيبونَ جميعا

‫ على تلكم القاطرة!

توكأْ عليك

‫ على ما تبقَّى من العزمِ والقُدرةِ الخائرة

‫ على آخرِ الضؤِ في مقلةٍ غائرة

‫ على بصمةٍ تركتهَا بصوتِكَ انشودةٌ ثائرة

ولا تنتظرْ احدا

‫ يا صديقي

‫ فنبعُ المضيئين جَف!

أقسُ عليَّ

‫ فقد قَسوَتُ أنا عَليكْ

‫ أسرفتُ باستثنائِكَ المفروضِ من قلبي

‫ فخِلتُ بأنَّكَ الغفرانَ

أقسُ عليَّ

‫ فقد قَسوَتُ أنا عَليكْ

‫ أسرفتُ باستثنائِكَ المفروضِ من قلبي

‫ فخِلتُ بأنَّكَ الغفرانَ

فلربما فَهِمَ الذي يهوَاكَ في صدري

‫ بأنَّكَ لستَ قدِّيسَاً

‫ فعادَ يَرَاكَ من نَفَقِ الأنَامْ!!

شكراً لهذا القهرِ

‫ من عينيكَ

‫ حينَ تعمَّدتْ قتلي

‫ وَلَجَّتْ في الخصامْ

شكراً لهذا القهرِ

‫ من عينيكَ

‫ حينَ تعمَّدتْ قتلي

‫ وَلَجَّتْ في الخصامْ

شكراً على نَصْلِ المَلاَمَةِ والمَلاَمْ

حِرصِي على عينيكَ

‫ يَمنَعُ أنْ أرُدْ

‫ سيسوء قولي إنْ بَدَا

‫ وتَغورُ نجماتُ التوقُّعِ في سَمَاكَ

اللهَ لو تدري اجتهادَ تَبسُّمِي

‫ لَعَجِبتَ ممَّا في الخَفَاءْ

أقتَاتُ أحزانَ النهارِ وحيدةً

‫ وأدسُّ أنَّاتِ المساءْ

يَغيبُ ظلي في المَسَا ولا تَغيبْ

كيف أبقى ؟

‫ حيثُ أشعرُ بالصقيعِ يلفُّني

‫ صمتاً

‫ وأشتَّمُ المماتْ

أنا رَاحِلَة

‫ لا زادَ .. لا صحباً

‫ ولا قلباً يَعِيْ