اقتباسات روضة الحاج

جَزِعٌ هو القلبُ المُغالِبُ والنَزِفْ

‫ مشدودةٌ أعصابُ روحي مُرهَقَة

‫ ودمي تَلِفْ

فأنا سأرحلُ

‫ حينَ أعرفُ كيفَ جئتُ ؟؟

‫ وكيفَ أرجِعُ ؟؟

‫ والطريقَ

‫ وحينَ أذكرُ مَنْ أنَا

‫ فاستمهليه !!!

لكنَّهم ويحي أنا

‫ لا يُشبهونَكَ في الخِصالْ

أشقَى

‫ لأنَّكَ يا ربيعَ العُمرِ

‫ داءُ العمرِ

‫ يا وَجَعَاً عُضالْ

فأعجبُ من نسيمٍ

‫ لا هوَ الريحُ الصَّبا صيفاً

‫ ولا ريحُ الشمالْ

كيفَ احتملتُ تآمرَ الأقدارِ ضِدِّي

‫ والعناءَ المُرَّ

‫ والرَهَقَ المُمِيتَ

‫ وليس لي عظمٌ يُطِيقُ الاحتمالْ

وبأيِّ كفٍّ

‫ قد صَدَدتُ الحُزنَ

‫ حينَ ألحَّ

‫ يَضرِبُ بالحِصارِ عليَّ

‫ في مُدنِ الوَبَالْ

وبأيِّ كفٍّ

‫ قد صَدَدتُ الحُزنَ

‫ حينَ ألحَّ

‫ يَضرِبُ بالحِصارِ عليَّ

‫ في مُدنِ الوَبَالْ

وبأيِّ كفٍّ

‫ قد صَدَدتُ الحُزنَ

‫ حينَ ألحَّ

‫ يَضرِبُ بالحِصارِ عليَّ

‫ في مُدنِ الوَبَالْ

كيفَ احتملتُ لوافحَ الزمنِ الرديء

‫ ولستُ أقوى السعيَ

وما زالَ الذي أوقدتُ عندكَ يحترقْ

‫ أنفقتُ روحي عند بابِكَ روضةً

‫ وتَمرُّ في عجلٍ بها

أوقدتُ عمري في سماكَ مشاعلاً

‫ فأردتَ أنتَ البدرَ مسرجةً

عودتَّني منكَ انخفاضَ جناحِ ذلٍّ راحمٍ

‫ أقتاتُ منه الكبرياءَ تسامياً

‫ فيَطيرُ بي حَدَّ الأُفُقْ

الآنَ مالكَ تستَّرِدُ ودائعاً

‫ هي كلُّ ما مَلَكَتْ يدي

‫ وتُعيدُني كَمَداً إلى ذاكَ الرَهَقْ

ما كنتُ أعرفُ كيف تأتلِقُ الرؤى وعداً

‫ ولا كيفَ المواجعُ تأتلقْ

‫ حتى أتيتَ

إنِّي أُدينُ لظلِّ وجهِكَ

‫ بالحياةِ جمِيِعِهَا

‫ فانزِع إذا شئتَ الذي أعطيتنَي

‫ لكنْ بِرفقْ

ضاقت بي الدنيا بما رَحُبْتْ

‫ وأنتَ تقولُ للزمنِ الذي أخشاه ضِقْ!

غريبانِ

‫ نبحثُ عنَّا زماناً

‫ وشاءَ اللقاءُ

‫ بأنْ نفترقْ!

كيف أعودُ

‫ وما هيَّأتنِي الطُرُقْ

كيف أعودُ

‫ وما هيَّأتنِي الطُرُقْ