اقتباسات جونيس ويب

❞ أن تبدأ في تفكيك أي جدران واقية صلبة لا تزال تحيط بك. إنها نتاج طفولتك، حين كنت تحتاج إلى حماية نفسك من مشاعرك واحتياجاتك العاطفية لأنها لم تكن موضع ترحيبٍ في بيت طفولتك. الآن وأنت راشدٌ، لم تعد تحتاج إلى هذا الجدار، إنك محاطٌ بأشخاصٍ على استعدادٍ لملء فراغك بحبهم ودفئهم وعنايتهم.

يعاني الوالدان المنغمسان في الذات أيضًا من صعوبة في قبول المسؤولية عن كيفية تأثيرهما في الآخرين، مما يجعل من الصعب عليهما الإقرار والاعتراف بأنهما أضرَّا بك أو خذلاك بأي شكلٍ

يواجِه الوالدان المنغمسان في الذات صعوبة هائلة في التعاطف، وهو ما يحتاجان إليه إذا أرادا فهم مشاعرك.

أن إ ع ط عملية متعددة الأجيال، وأنه ليس خطأهما، وأنك تنسب إليهما الفضل في كل الخير الذي فعلاه من أجلك أيضًا أكبر عقبة بالنسبة إلى الوالدين من الفئة الأولى هي القدرة على فهم الطريقة الأعمق والأكثر تعقيدًا للتفكير في العاطفة على أنها مهمة وذات مغزى وعميقة

استخدام الفلتر :‫

أي جزء من هذا يمثِّل غلطتي؟ أي جزء يتعلَّق بي؟ هل يوجد أي شيء يتعلق بي، أم أن كل شيء يتعلق بأبي؟ ما مقدار ما أشعر به الآن من الماضي، وما مقدار ما أشعر به اليوم بسبب هذا التعليق؟ هل أحتاج إلى الرد؟

المشاعر الإيجابية التي تشعر بها + المشاعر السلبية التي تشعر بها = قرارك

رغم كل شيء، لا يمكن أن تغيِّر والديك، لكن يمكن أن تغيِّر نفسك؛ كلما كنتَ أقوى وكنتَ قادرًا على حماية نفسك بشكلٍ أفضل، زاد نجاحك في إجراء تغييرات في علاقتك بهما.

بغض النظر عن مقدار ما منحه لك والداك، فإنه لا يمحو الضـرر الناجم عن فشلهم في تحقيقك عاطفيًّا.

هذا ما نفعله نحن الآباء والأمهات، إننا نتبع «البرمجة» التي وضعها آباؤنا فينا، ولتغيير تلك البرمجة، علينا أن ندركها أولًا، وبعد ذلك علينا اتخاذ قرارٍ واعٍ لفعل شيء مختلفٍ عمَّا فعله آباؤنا وأمهاتنا.

علاقتهما الفارغة سابقًا لم تعُد خاوية، إنها الآن مليئة بجميع أنواع الألوان والثراء والارتباط، أخيرًا، عرفا نفسيهما، وأخيرًا، عرف كلٌّ منهما الآخر.

مهمتك أيضًا أن تكوني صادقة بطريقة تزيد من الفهم العاطفي المتبادل بينكما، والطريقة الوحيدة لتحقيق ذلك أن تكوني على استعدادٍ لقول أشياء قد تؤذي.

حين تكونين إ. ع. ط.، من السهل تصديق أنه لا ينبغي لك مشاركة أي شيء قد يؤذي شريكك، لكن المشاركة بصدقٍ وصفة لعلاج كارثة.

اليقظة الذهنية لا تأتي بشكلٍ طبيعي لمعظمنا، خاصة حين ننشأ مع الإهمال العاطفي يتمثَّل جزء من إ ع ط في التركيز المفرط على العالم الخارجي ماذا يفعل الآخرون الآن؟ فيم يفكر الآخرون؟ ولماذا؟ ويستهلك هذا الإدراك الخارجي معظم طاقتك العقلية، ويبعدك عن المهم حقاَ. أنت

أفضل طريقة لزيادة معرفتك بنفسك أن تتعلَّم كيف تمارس اليقظة الذهنية اليقظة الذهنية تتضمن إبقاء عقلك حاضرًا في الحال، وإدراك ما يجري في جسدك ماذا تفعل في هذه اللحظة؟ ما شعورك الآن؟ لماذا تفعل هذا في هذه اللحظة؟ لماذا تشعر بهذا الآن؟

يجعلك الإهمال العاطفي تخشين الإفصاح عن حقيقتك خوفًا من أن تؤذي الآخر. رأيْتُ الكثير والكثير من المهمَلين عاطفيًّا يرفضون التحدث مع شركائهم حول إحباطهم في علاقتهم، معلنين «لا أريد أن أكون دنيئًا».

حين تعاني من إ. ع. ط.، تلتزم بالموضوعات «الآمنة»، الأحداث الجارية، والخدمات اللوجستية أو الأطفال، على سبيل المثال. يمكنكما التخطيط معًا، يمكنكما التحدث عن الأطفال، يمكنكما التحدث عمَّا يحدث، ولكن ليس عمَّا تشعران به،

صدِّق أو لا تصدِّق، العراك صحي في العلاقة. لا توجد وسيلة لشخصين لربط حياتهما بقوة لعقود من دون مواجهة اختلافات مهمة في الرأي مئات، أو على الأرجح، آلاف المرات.

يحتاج شريكك إلى القدرة على الاعتماد عليك لتمثِّل نفسك بوضوحٍ وصراحة ونزاهة، إنها الطريقة الوحيدة التي يمكن أن تسعده.

طرح الأسئلة طريقة ممتازة لتجنُّب اتهام الشخص الآخر، ومنح الشـريك فرصة لشـرح موقفه، إنه يفتح المشكلة للمحادثة، بدلًا من طرح صدامٍ دفاعي غاضبٍ بشكلٍ تلقائي.

في المثال الساخر، ينتظر مارك فوات أوان تغيير بيث لسلوكها، لا ينقل مشاعره بشكلٍ مباشر أو بحذرٍ؛ السخرية مثل وخزة بالكوع تأتي من الجانب. ستشعر بيث بالاتهام والهجوم، وستعزز دفاعاتها على الفور، وبمجرد أن تتعزز دفاعات بيث، تضيع رسالة مارك.