اقتباسات عمر عويس

الأبشع من الإعدام دائمًا هو لحظات ما قبل الإعدام، تدور خاطرة واحدة في ذهن المحكوم عليه: «ليتني أستطيع ألا أموت»، ثم تصير الفكرة ضربًا من الجنون حتى لا يتمنى إلا سرعة تنفيذ الحكم.

مَن قال إنّ الحب نهايته خروج عن الأخلاق؟ الحب هو برواز العقائد ومتمِّمها، فكيف ننزع من القلب ما يؤكد صلابة الإيمان بالله؟

دون سبب نُبتلى بالمصائب بعد حسد الآخرين، فلا نفرّق وقتها بين فواجع القدر وقول علي بن أبي طالب «كل متوقَّع آتٍ» لو أن الفاجعة أتتها من قِبل عبلة لعرفت مَن تحاسب، لكن ما حدث لم يكن ذنب عبلة أو غيرها.

كل من اقترب من الموت يحب الفلسفة بشكل مفاجئ يا إيفيت.

إن الإنسان يخون نفسه حينما يهرب من مواجهة خطئه

كلمة الحق هي فرصة الإنسان لخلق حيوات جديدة له بعد وفاته، وسيذكر التاريخ دائمًا المدافعين عنها، أما الأوغاد المهرجون والمنتفعون فهم صورة ناطقة لفقدان الهوية

كلمة الحق هي فرصة الإنسان لخلق حيوات جديدة له بعد وفاته، وسيذكر التاريخ دائمًا المدافعين عنها، أما الأوغاد المهرجون والمنتفعون فهم صورة ناطقة لفقدان الهوية

كلمة الحق هي فرصة الإنسان لخلق حيوات جديدة له بعد وفاته، وسيذكر التاريخ دائمًا المدافعين عنها، أما الأوغاد المهرجون والمنتفعون فهم صورة ناطقة لفقدان الهوية

إن الحياة قاسية، شوطٌ طويل خبيث مقفر، إن تحسست خطواتك فيه أو عدوت، سيان، سَيَذُرّ القدر تراب طرقاته في عينيك فتصاب بالعمى.. ترافق العدو وتهجر الحبيب ثم تموت في النهاية متربًا.. لكن أرواحنا تأبى إلا أن تضفي على هذا الطريق أملًا زائفًا يحمينا في صورة عوينات الرضا.

تب أولًا ثم كلمني عن الحب، كيف تحب غيرك وأنت لم تحب نفسك بعد؟

‫ قهقه ضاحكًا وقال:

- الشرير هو القادر على إفساد نفسه أو إفساد العالم عن عمد، وأنا لست شريرة.. أنا أرفض تقليد العوام في اختياراتهم لمجرد أنها لن تعرضني للخطر، فهذا كسل وقلة حيلة منهم ليس إلا.

السلام عليكِ يا أمي، أنا أحتاج إليكِ بشدة، أحتاج إليكِ بصدق، أفتقد يديك الحانيتين وهما تمدانني بالحياة والحب، أحتاج إلى صوتك الممتلئ بالرجاء في دعائك: «اللهم اجمع أبنائي على الخير دائمًا»..

الحب لا يختار أبدًا الوقت المثالي، بل تجده يختار دومًا الظروف الصعبة ليعيش فيها وينضج بشكل جنونيّ يفوق تخيُّلك، ويجعلك مستعدًّا لخسارة أيّ شيء مقابل استمرار وجوده.

نظر جميع الركاب ناحيتي فنظرتُ إليهم بلا مبالاة وتمتمت لنفسي: سأترككم جميعًا عما قريب أيها المخدوعون.

قلت لنفسي إنّ هذا توتر طبيعيّ يظهر مع اقتراب أيّ حدث جديد، أعرف صديقًا كان يشعر بالضيق عندما تستعين زوجته بخادمة لتنظيف البيت، فما بالك بالهجرة؟

لربما وُجدت التوبة كي لا تقتلنا أفعالنا، لكن الأهمّ من التوبة هو قبولها بالطبع، والأهمّ من سير أعمالنا هو ختامها.

اللعنة على الفقر، الفقر هو باب الشيطان الأول للقلب، مرض خبيث يقتل كل نية جميلة داخل الإنسان، يفتك بك حتى يجعلك تنسى إنسانيتك.

كان من المفترض أن تجلب لنا الثورة مزيدًا من الحرّية لكنها جلبت لنا الخوف من اكتشاف أنفسنا ومن العقاب

نحن نعيش مع شياطين الإنس مرحلة اللذة الدنيوية، رغم كوننا نعلم نهايتها الكارثية، بينما الانتهاك الجسدي مرحلة تخطَّت أساليب الشياطين.

هناك صنفان من البشر يمارسان الأنانية بشكل غريب حقًّا، أولهما الشخص الذي يخدعك عاطفيًّا، تعيش معه أيامًا سعيدة، ثم تكتشف لاحقًا أنك كنت مخدوعًا، وقد تكون سعيد الحظ ولا تكتشف ذلك أبدًا. أما الثاني فهو يحاول السيطرة على عواطفك، وإن لم يستطع فهو يبدأ في ممارسة الانتهاك الجسدي بشكل مباشر.