اقتباسات عمر عويس

❞ أشد أنواع الذكريات قسوة هي التي تخلو من المواجهة.. مواجهة الطرف الآخر تخفف عنك الكثير، سيكون هناك الكثير من الشد والجذب والصراخ وحتى تبادل السباب لكنها أرحم كثيرًا من الذكريات الصامتة، الانسحاب المفاجئ دون عتاب، الخيانة دون حق التبرير ❝

❞ آن جميلة يا طاهر لكن جمالها يشبه جمال المقدسات، تعرفه جيدًا وكلما اقتربت منه عرفت أن معدنه أبهى كثيرًا من بريقه. ❝

❞ يحتاج الإنسان إلى البساطة في التفكير من وقت لآخر ، تلك البساطة التي تخبرك دون فلسفة أنك أخطأت ويجب أن تعتذر ، أنك فشلت لكنك ستقوم من جديد ، البساطة التي تنفذ رغبات القدر دون مراجعته فتكتشف أنه كان صائبًا. ❝

❞ ما أجمل التحديات الخارجية، ذلك العدوّ الواضح الذي تشير ناحيته قائلًا: «سأنتصر عليك»، أمّا وساوس العقل فهي شياطين تعبث بنقاط ضعفك كالخرقة البالية في يد عاملة نظافة نشيطة.. ❝

❞ ونسي أن المرأة لا تنظر إلى رَجُلِها هكذا، إن كانت تحبّ الأطفال فلأن الأمل يداعبها دائمًا أن يكون هو طفلها الأوّل ❝

❞ الهروب من شرٍّ يختلف كليًّا عن الهروب من المواجهة بسبب الخوف من النتائج، ألسنا نمحو نصف جريمتنا بتقبُّل الألم؟ هكذا قال ديستوفسكي. ❝

❞ لكن ومثل كل الزوايا المنفرجة، تكوّنت زاوية أخرى مكمّلة لها، زاوية حادّة تبدأ بسيطة لا تزيد عن درجة أو درجتين ثم تنتهي باتساع ضخم بين ضلعيها ❝

❞ الناس يا ماري يدعون كل تلك مصادفات، لأنهم يجهلون مغزاها في حياتهم، أمّا الحياة ذاتها يا ماري فهي لا تعرف المصادفات، ففي الكون خيوط لا تحصى يتألّف منها نسيج الكون الواحد، وحياتي وحياتك خَيْطان في هذا النسيج السرمدي.

‪(رسالة جبران ❝

❞ الخيانة المخيفة هي التي يكون التبلّد أساسها، الضمير الميت، سأخونك أمامك، سأخون عِشرتنا وآمالنا ووعودنا وأنت بجواري غير مصدقًا لما يحدث، ثم أنظر إليك في حنان كأنّ لم يحدث شيءٌ.. ❝

❞ بالطبع لم يضع الضيف الماكر نفسه محل استجواب أو تحقيق، ابتسم لها ابتسامة صفراء وسكت، لا تنسَ أنه يعمل في السلك الدبلوماسي منذ أعوام طويلة، كلمات مثل ( ربما، احتمال، وارد.. إلخ)، هي من صنعت هذا الرجل. ❝

❞ فلتُخرج الكنوز من جعبتك وإلا سننفض من حولك، اللعنة على ضياع النفوذ.. ❝

❞ الناس نوعان: الأول ينتظر مقابلتك طول الوقت للتشفي، والآخر صرت تُشعره بالاشمئزاز لأن ماضيه معك مليء بالذل، والحل؟ لا شيء.. أنت معاقب لكونك ضابط شرطة خسر سلطته ما لم تأتِ بنفوذ جديد، نفوذ المال مثلًا، نفوذ الشهرة، نفوذ العلاقات ❝

❞ ضياع النفوذ هو أخطر عيوب هذه المهنة، ضابط الشرطة ينمو ويزدهر دائمًا في حقول المعجيبن، الإعلام يضعك موضع المثل الأعلى، المراهق يُريدك بطلًا، الأقارب يروك المخلّص، وبالطبع أسرتك الفخورة بك دائمًا، ثم هوب.. ينهار كل شيء بالمعاش ❝

❞ الشيء الذي تتوارثه الأجيال حقًا هو الغباء، تحديدًا غباء الانتظار، القدر يأتي إلينا بالسعادة والخير طول الوقت لكننا نأبى أن نستمتع، نأبى أن نهدأ قليلًا ونفهم أن الحال يتغير، ما نظنه شرًا الآن سيكون خيرًا بعد قليل ❝

❞ أكتر وقت يابني بيكون فيه الإنسان أناني لما يفكر في الناس، بس مش عشان بيحبهم عشان يكون بطل قُدامهم، الأنانية هتخليك ماتعرفش تحب أصلًا ❝

❞ هذه فائدة أنني ضابط شرطة، في بلد الكل فيها مخالف للقانون، لن تفلت بالطبع من العقاب، إلا إذا كنت من منفذي القانون، أو على الأقل تحت طوع من ينفذه.. ❝

❞ بمجرد أن يعرضها عليك الراشي تجد أن الرشوة قد ملأت كل الفراغات الناقصة في حياتك، تنظر لحياتك من بعيد بعدها لتجدها قد صارت لوحة جميلة في سرعة جبارة ❝

❞ على عكس الشائع، فإن السعادة تظهر أقبح ما فينا. أما الحزن فهو ماكر، يشحذ كل أفكاره الانتقامية لوقت الفرح، ولا يُبقي في حاضره سوى السلام المزيف ❝

❞ وقرر البحث عن الحرية بالمجتمعات الثرية. تلك المجتمعات التي كانت ترى احتشام الفتيات ظاهرة جديدة، وأن الخمر ليست خطيئة طالما أنها في غير أوقات العمل، وأن الحب والجنس هما وجهان لعملة واحدة ❝

❞ كلمة الحق هي فرصة الإنسان لخلق حيوات جديدة له بعد وفاته، وسيذكر التاريخ دائمًا المدافعين عنها، أما الأوغاد المهرجون والمنتفعون فهم صورة ناطقة لفقدان الهوية ❝