السبت ١٩ ديسمبر ٢٠٠٩ أوستن، عاصمة ولاية تكساس الأمريكية الخامسة صباحًا الهروب. الهروب هو الحل الوحيد المتبقي لي، لقد اتخذت قراري منذ أيامٍ قليلة رغم تفكيري في الهروب بشكلٍ مستمر منذ تغيُّر سلوك طارق، زوجي الذي ينام .
ترانيم أوستن
نبذة عن الرواية
لماذا يحكي لك الكل "يابافوميت" ولا أحد يعرف قصتك الحقيقية، أم أن قصتك معروفة والكل يتعمد تجاهلها؟ غريب هذا، هل الشيطان عدو للانسان ام صديق ام مثل أعلى؟ "إيفيت" تعتبرك عدوا، انا وطارق وغيرنا نعتبرك صديقًا مقربًا ووسيلة للسعادة، الراهب ومن دفعوا ثمنك، يريدون إقامة الطقوس وممارسة شعائرهم امامك، يعتبرونك مثلًا اعلى بل غاية الكون كله، فلتفرح إذا، أنت ذاهب اليهم الآن.. هل ستحقق لنا السعادة أيها التمثال، أم ستخنق أرواحنا داخل اجسادنا الهزيلة الملأى بالشهوات؟ أنت ماكر جدًا يا "بافوميت"، قد يصدق فيك قول بولس الرسول "لأن الشيطان نفسه يغير شكله الى شبه ملاك نور"، تدخل في أعماقنا وتقول: أما الشيطان فاكرهوه، أريدكم أن تحبوا أنفسكم ثم نكتشف بعدها أننا كرهناك بالفعل، لكننا أحببنا أنفسنا لدرجة العبادة، أنت ماكر جدًا وهذه مأساتنا..التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2017
- 252 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-770-050-4
- المصري للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
35 مشاركة