طالما تستمر الشحنات العاطفية في السيطرة على قدرتنا على الشعور، التفكير، الحديث، والفعل، نختبر الحياة بوصفها عملاً متواصلاً من أجل إشباع شهية جوعنا الداخلي النهمة. في ظلّ مثل هذه الظروف، تبقى البهجة، الوفرة، والصحة الأصيلين غير مُدرَكين.
المؤلفون > مايكل براون > اقتباسات مايكل براون
اقتباسات مايكل براون
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات مايكل براون .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من ام مهند. الحاج ، من كتاب
عملية الحضور: رحلة إلى داخل إدراك اللحظة الحالية
-
عندما تكون حالتنا الداخلية هي عدم الارتياح، يكون تحقيق الأصالة بمواجهة هذا الانزعاج، وليس التظاهر بزواله.
مشاركة من Aya ، من كتابعملية الحضور: رحلة إلى داخل إدراك اللحظة الحالية
-
عندما تنشأ الظروف التي تتسبب في تسلل الشحنات العاطفية إلى إدراكنا، بحيث نبدأ في الشعور بالانزعاج داخلنا، فإنَّنا إمّا أن نحاول تسكين التجربة أو السيطرة عليها.
مشاركة من Mouncef Mohammed Amin ، من كتابعملية الحضور: رحلة إلى داخل إدراك اللحظة الحالية
-
يستلزم التمتع بالأصالة في حرفة ما أن نتعلُّم أولاً منح أنفسنا الاهتمام غير المشروط الذي نلتمسه من الآخرين.
مشاركة من Mouncef Mohammed Amin ، من كتابعملية الحضور: رحلة إلى داخل إدراك اللحظة الحالية
-
لا يكون هذا المستوى من التكامل العاطفي ممكناً إلا عندما نتمكّن من تقليل ألمنا وانزعاجنا إلى الحد الذي ننظر عنده إلى كلّ العواطف وكأنها «طاقة متحركة»، بدلاً من أن ننظر إلى بعض العواطف باعتبارها تهديداً يجب الابتعاد عنه، بينما نجد البعض الآخر جذاباً للغاية بحيث نجد أنفسنا مدفوعين دون حساب إلى الانخراط في نشاط ما بسببها. إنّ اختبار التكامل العاطفي الأصيل يعني أن نتحرّك بما يتجاوز تفضيل بعض العواطف على الأُخرى.
مشاركة من Mouncef Mohammed Amin ، من كتابعملية الحضور: رحلة إلى داخل إدراك اللحظة الحالية
-
نتحمّل مسؤولية تجربتنا عن طريق إزالة الشحنة منها، الأمر الذي يُمكّننا فيما بعد من العيش المُتعمّد.
مشاركة من Mouncef Mohammed Amin ، من كتابعملية الحضور: رحلة إلى داخل إدراك اللحظة الحالية
-
تُزوّدنا عملية الحضور بنظرة عميقة مفادها أنّه من الناحية العاطفية ومنذ خرجنا من دورة السنوات السبع الأولى، فإنَّه لم يحدث شيء جديد. على الرغم من أنه قد نبدو أنّنا نتحرك يومياً خلال ظروف مادية وتجارب ذهنية جديدة، إلا أنّه على المستوى العاطفي لا يتغيّر شيء ما لم نعمل على تكامله بوعي.
مشاركة من Mouncef Mohammed Amin ، من كتابعملية الحضور: رحلة إلى داخل إدراك اللحظة الحالية
-
لا تبذل جهداً في غير موضعه! أثناء مرورنا خلال تلك العملية يعمل التفكير والانخراط في «الأفعال» المادية الخارجية على إبعادنا عن الادراك الحسّي المباشر
مشاركة من Mouncef Mohammed Amin ، من كتابعملية الحضور: رحلة إلى داخل إدراك اللحظة الحالية
-
لا تبذل جهداً في غير موضعه! أثناء مرورنا خلال تلك العملية يعمل التفكير والانخراط في «الأفعال» المادية الخارجية على إبعادنا عن الادراك الحسّي المباشر
مشاركة من Mouncef Mohammed Amin ، من كتابعملية الحضور: رحلة إلى داخل إدراك اللحظة الحالية
-
بينما ندخل عملية الحضور، نكون مطالبين بألا نحكم على تجربتنا من خلال مقدار ما نشعر به من مشاعر جيدة بينما نخوض تلك العملية. ليس لنا أن نتوقّع أن تكون الرحلة سهلة. بل أنَّنا مدعوون بدلاً من ذلك لأن نمنح أنفسنا تجربة أصيلة، حتى لو كانت غير مريحة.
مشاركة من Mouncef Mohammed Amin ، من كتابعملية الحضور: رحلة إلى داخل إدراك اللحظة الحالية
-
إن اعتقدنا مخطئين أنّ تجربتنا هي نحن، بدلاً من أن نُدرك كوننا حضوراً يختبر تجربة، فمن المُرجّح أنَّنا نُحاول «شفاء أنفسنا» عن طريق تغيير سلوكنا، مظهرنا، أو ظروفنا. إنَّ تلك الأمور ليست إلا تعبيراً عن حقيقة مَن نكون وهي تُجسّد التجربة التي نخوضها في الوقت الحالي.
مشاركة من Mouncef Mohammed Amin ، من كتابعملية الحضور: رحلة إلى داخل إدراك اللحظة الحالية
-
إذ تكتمل مهمتنا عندما نسأل السؤال بإخلاص. عندما لا تكون الإجابة بادية في الحال، نبقى منفتحين ببساطة على المسألة ونُفسح المجال لظهور الإجابة دون جهد خلال تجربتنا اليومية. إنّها تأتي عند الحاجة، وليس عندما نتمنّى الحصول عليها.
مشاركة من Mouncef Mohammed Amin ، من كتابعملية الحضور: رحلة إلى داخل إدراك اللحظة الحالية
-
سؤالين دائماً ما نسألهما بطريقة أو أُخرى بداية من فترة طفولتنا: ماذا حدث؟ وكيف يُمكن أن أمنع حدوثه مرة أُخرى؟ طالما بقي هذان السؤالان دون إجابة، فهما يعملان على تحويل انتباهنا من الحاضر إلى صدمات الماضي ومخاوف المستقبل المتوقع. يُشكّل هذان السؤالان، بتركهما بلا إجابة، نقطة انطلاق نحو القلق المستمر. تعمل عملية الحضور على تهدئة وحل مسببات هذا القلق.
مشاركة من Mouncef Mohammed Amin ، من كتابعملية الحضور: رحلة إلى داخل إدراك اللحظة الحالية
-
التفكير في الماضي والمستقبل هو إدمان ذهني يسجن إنسانيتنا في حالة من الأحلام الداخلية المشتتِة، وتنعكس خارجياً في صورة صراع، فوضى، وتشويش كوكبي مستمر.
مشاركة من Mouncef Mohammed Amin ، من كتابعملية الحضور: رحلة إلى داخل إدراك اللحظة الحالية
-
لقد رأينا أنّ الهدف من هذه الرحلة لا أن «نشعر بحال جيدة»، بل أن نشعر بما يتكشّف فعلياً في داخلنا في الوقت الحالي. بعبارة أُخرى، إنّ هدفنا ليس أن نشعر بشعور أفضل، بل أن تتحسّن الطريقة التي نشعر بها.
مشاركة من Mouncef Mohammed Amin ، من كتابعملية الحضور: رحلة إلى داخل إدراك اللحظة الحالية
-
تدعونا عملية الحضور إلى الاستمتاع بالمواجهة الشخصية مع حقيقة مَن نكون، ولهذا السبب فهي ليست تجربة يُمكن دخولها نيابة عن شخص آخر، فضلاً عن كونه السبب في أنَّنا لا ندخل إليها من أجل إثبات أيّ شيء لأيّ شخص.
مشاركة من Mouncef Mohammed Amin ، من كتابعملية الحضور: رحلة إلى داخل إدراك اللحظة الحالية
-
تُساعدنا عملية الحضور بهذه الطريقة، في إدراك وجود فارق بين حقيقة مَن نكون وبين التجربة التي نخوضها في الوقت الحالي.
مشاركة من Mouncef Mohammed Amin ، من كتابعملية الحضور: رحلة إلى داخل إدراك اللحظة الحالية
-
إنّ رد الفعل عبارة عن قوة مدفوعة دون وعي من قبل شحنة محسوسة غير منتهية نابعة من انزعاج داخلي مكبوت. بينما فعل الاستجابة عبارة عن قوة متجذرة في تحمّلنا مسؤولية انزعاجنا الداخلي، والذي يتضمّن ببساطة «التواجد معه»، والسماح له أن يتواجد كلياً
مشاركة من Mouncef Mohammed Amin ، من كتابعملية الحضور: رحلة إلى داخل إدراك اللحظة الحالية
-
جودة البذور التي نزرعها في لحظة معينة تعتمد على ما إذا كنا نختار رد الفعل أم الاستجابة.
مشاركة من Mouncef Mohammed Amin ، من كتابعملية الحضور: رحلة إلى داخل إدراك اللحظة الحالية
-
عندما ينقصنا الامتنان لمُجرّد كوننا أحياء، فذلك يعود إلى أنَّنا قد شردنا بعيداً عن الحاضر نحو حالة ذهنية وهمية تُسمّى «الزمن».
مشاركة من Mouncef Mohammed Amin ، من كتابعملية الحضور: رحلة إلى داخل إدراك اللحظة الحالية
السابق | 1 | التالي |