اقتباسات ماجد سنارة

طول ما أنت جوه الحاجه، الرؤية بالنسبة لك محدودة مهما اتسعت، لكن وأنت براها هتشوف كل التفاصيل من بعيد، واللي إيده في النار غير اللي إيده في الميه.

قالت لي أمي:‏

‫ ‏- خليك ناشف.. الدنيا بتعجن الطري.

اليُتم أوسخ حاجة في الدنيا،

‏الرجال كائنات قذرة، لا يفكرون إلا في نفسهم، تغرهم قوتهم، يمارسون البطش على خلق الله طالما أضعف منهم،

النجاح والتميز والذكاء دومًا ما يكون لهم مفعول السحر.

النجاح والتميز والذكاء دومًا ما يكون لهم مفعول السحر.

الفضول مثل القدر، لا فرار منه

أن تكون وحيدًا يعني أن تعيش لنفسك أولًا وقبل كل شيء

سوفسطائي، يستطيع قلب الحقائق، تبديل القناعات، ومفاجئتك طوال الوقت.

حتى الفوضى ما دام أنت اللي خالقها تبقى قمة في النظام.

طول ما أنت جوه الحاجه، الرؤية بالنسبة لك محدودة مهما اتسعت، لكن وأنت براها هتشوف كل التفاصيل من بعيد، واللي إيده في النار غير اللي إيده في الميه.

وعد ورا وعد لحد ما تلاقي نفسك إما مش قادر تنفذ فمتبقاش راجل، أو تنفذ وتبقى حمار!

كانت صدمة عمره، أفقدته صوابه، جعلته ينعزل ويعتزل كل شيء تقريبًا عدا كتبه، علمت أنه رضي بالمعاش وعاش به، احتياجات بسيطة في قرية بدائية، عاش بين الكتب، وحتى حسابه على الفيس بوك شبه ميت، ليس عليه إلا مراجعات كتب، ينشرها ولا يتفاعل معه إلا عدد محدود لا يتجاوز العشرة، استغربت من نمط حياته، شخص وصل لمكانة عالية في عمله، مصدر ثقة لكل رؤسائه في العمل، يحل أعقد القضايا بسهولة، لا يحب الأضواء أو الضوضاء، لا يعمل أي لقاء مع الصحف، حاولت التعمق في ملفاته ومن عمل معه، فأدركت أنه حتى لم يكن يستخدم يده للتعدي على أحد

جاء لها نقرس، سمعت أنه يسمى بـ "داء الملوك".. وحين استفسرت عن السبب، أخبرني أحدهم: "من أكل اللحوم".. ثم تأملني طويلًا.. وقال بعدها: "ومن الفول برضه".‏

‫ ‏حتى الفول يا رب؟!‏

أجد نفسي في العزلة، بعيدًا عن قرف العالم، وسموم الناس، أعيش مع كتبي ورواياتي، في عالم موازي، أتوحد فيه مع الشخصيات، أسافر الدنيا، أتألم، أرقص، أبكي، أصفق، أصرخ، ألعن، أعيش الموت، وأموت في الحياة،

أن تكون وحيدًا يعني أن تعيش لنفسك أولًا وقبل كل شيء

- اخرس يا عرص.

- اخرس يا عرص.

- اخرس يا عرص.

- اخرس يا عرص.