المؤلفون > ماجد سنارة > اقتباسات ماجد سنارة

اقتباسات ماجد سنارة

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات ماجد سنارة .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

ماجد سنارة

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • ‫ أنا عارف إني «أوفر» يا رفاق، لكن تحملوني، ما أنا كفران وأكتب لكم من عصارة قلبي، أنزف ذكرياتي على الورق، كل ذلك من أجلكم، حتى تعرفوا سيرة الزعيم، خلدوني يا أولاد، لا تلقوا بكلماتي في الزبالة، أو تعملوا منها قراطيس طعمية، لو لب ماشي، على الأقل لا توجد زيوت مبقعة تمحو الكلمات، وبرايز المسكين وصل به الحال إلى التحايل على القراء حتى يمهلوه فرصة في الحكي.. حمراء.

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    شرائط مؤدبة جدّا

  • وقتها الناس في القرية كانت تقضي السنة تلو الأخرى دون أن تعمل حسابها، ربما لم أصادف حينها من يعرف تاريخ ميلاده حتى، كله عائش في ماء البطيخ، والأيام كلها تشبه بعضها، استنساخ، كأنه يوم ممتد في اللاشيء.. لا ينتهي حتى تنتهي الحياة.

    مشاركة من Ahmed Elsukkary ، من كتاب

    شرائط مؤدبة جدّا

  • ما جدوى الحرية إن كانت داخل إطار لا يمكن تجاوزه،

    مشاركة من davidalromany ، من كتاب

    شرائط مؤدبة جدّا

  • منذ زمن لم تصعب عليّ امرأة، لكن في هذه اللحظة انكشفت لي بعض الحقائق، الضرائب الكثيرة التي تدفعها النساء حين يقترنّ برجل

    مشاركة من davidalromany ، من كتاب

    شرائط مؤدبة جدّا

  • المجد لمن هز رأسه كنواب البرلمان وقال «موافق»، الطاعة مريحة يا عم أمل، الخضوع يبعد عنك المصائب، المجبر ميسر لما خلق له، والذي يريد الاختيار يتحمل تكلفته، يدفع ثمنه بطيب خاطر، لكنني لم أكن على دراية كاملة بحجم الضريبة، لو علمتم الغيب لاخترتم الواقع، ليتني اعترفت بقصور قدراتي وجلست في قريتي أمص قصبًا، معززًا ومكرمًا، مجبرًا على السير في الطريق المرسوم، راضيًا بما قسمه الله لي، أتزوج وأنجب عيالًا أطلع دينهم، والحياة ماشية.

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    شرائط مؤدبة جدّا

  • ‫ نزلت القاهرة، مدينة كبيرة تبتلع الجميع، تذوّبهم فيها، تفرض سلطتها على المقيمين والوافدين، ربما هي المدينة التي يستحيل فك طلاسمها، لها مليون مفتاح، مدينة التناقضات الأولى، خشيت من الزحام في البداية، أتيت من رحم الهدوء لأرتمي وسط الزخم، ولحسن حظي وجدت سكنًا في وقت قياسي، في السيدة زينب، مدد يا ستنا، ومنها بدأت رحلتي في عالم الثقافة، استمررت شهورًا حتى اعتدت على الأجواء، ادعيت الفقر حتى لا يطمع أحد في برايز، مدينة جديدة لا تعرف من أي شق يخرج لك اللص وينهب أموالك، والغريب دون أموال عار من القوة،

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    شرائط مؤدبة جدّا

  • ماذا أخذت يا برايز من برايز سوى الخذلان والإنكار والجحود، حصدت المرارة والوحدة، صبحي الوحيد الذي يسأل عنك متورط معك، مصيره لا يختلف عن مصيري، سقطنا سويًّا، أخشى أن نؤخذ ككبش فداء، يقدمونا أضحية للنظام، العيب فينا والنظام فوق رأس دين أمي، فقط أخرج من هذا المأزق، اكتشفت في الحبس هشاشة الإنسان، ضعف مبادئه وشعاراته، حين تسلط السيوف على الرقاب يهتز الجميع، الثبات معجزة، وأنا لست نبي آخر الزمان، مجرد عبد فقير إلى الله، لا حول لي ولا قوة.

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    شرائط مؤدبة جدّا

  • تكونت لدي الكثير من الهواجس ناحية تكوين الأسرة والإنجاب، الدم بقى ماء يا برايز، والإخوة يأكلون بعضهم، سنة الحياة ربما منذ التكوين، قابيل قتل هابيل، إخوة يوسف خططوا لقتله وسيطرت عليهم الغيرة والكراهية، إذا كانت فكرة الأسرة في البدء بهذه القتامة، فلماذا يضحكون علينا حتى هذه اللحظة، قرون وقرون مرت، والإنسان يقع في نفس الخطيئة، لا يتعلم من الدروس المتكررة،

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    شرائط مؤدبة جدّا

  • اقتربت مني، طبعت على شفتي قبلة هادئة، كهربت جسمي، شعرت كأنني أذوب، كررتها ثانية، هذه المرة بشكل أعمق، خلعت عني الملابس، داعبت على جزء في الزعيم، شعرت أنني مغيب عن العالم، متعة فوق الخيال، فقتُ بعد دقائق، دقّت في روحي شرارة الزعامة، خلعت عنها ملابسها الرقيقة، وعينك لا ترى إلا النور، وفعلها برايز.. لن أخبركم بالمزيد.. حرام!

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    شرائط مؤدبة جدّا

  • حبي للزعامة ولهذا النوع من الثقافة أفقداني صوابي، غميت عيني عن الكثير، كأني مغيب، مستلب، فاقد القدرة على التمييز، اتخاذ القرار، كل الشواهد تقول إن زمني أوشك على الانتهاء، لكني مثل أي زعيم أحمق، يعتقد بالخلود، أنه سيستمر للأبد، مهما حدث ومهما تغير الزمن وتبدلت الأوضاع، فلن يمس عرشه أي ريح، كأنه فوق الزمان والمكان، يبدو أن كل الزعماء مختلون، عميان، فاقدون للبصيرة والإحساس، تحركهم الغرائز، وتغيب عقولهم في سكرات الغفلة.

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    شرائط مؤدبة جدّا

  • المجد لمن هز رأسه كنواب البرلمان وقال «موافق»، الطاعة مريحة يا عم أمل، الخضوع يبعد عنك المصائب،

  • ذهبت البركة عن الأفلام، صارت مقاطع، ولا أحد عنده صبر ليعرف القصة، يريدون رؤية فعل الجنس فقط، يتعاملون معه كحيوانات، وكسم الإحساس.

  • المرض يكشف الجميع، يعري المبادئ، يظهر الإنسان على حقيقته، يوضح المعدن الأصلي للمحيطين به، قبل المرض كل شيء قابل للاحتمال، ومع المرض الوجه القبيح للحقيقة، لن يحتملك أحد للنهاية.

  • لا يقتل امرأة أي شعور مثل الإحساس بالإهانة وأنها غير مرغوبة لا تملأ العين ولا تستقر في القلب،

  • تمنيت رفس إنچي من قلبي، سحبها من روحي، خلعها من على عرشي، لكنها مثل حكامنا، لا يرحلون إلا بثورة أو موت، وأنا كنت أضعف من التمرد عليها، أو كسبها في صفي..‏

  • الرجال كائنات قذرة، لا يفكرون إلا في نفسهم، تغرهم قوتهم، يمارسون البطش على خلق الله طالما أضعف منهم، كل الرجال تركوا في حياتي وشوم ملعونة. خذلان، قهر، ظلم، وافتراء. لذلك أحب قتل الرجال، ولم أزهق سوى روح امرأة وحيدة، كانت بنت حلال وتستاهل الحرق.

  • مضت الأيام بعد ذلك من سيء لأسوأ، تشتت الثوار، كل واحد بحث عن مصلحته، الوطن كامرأة مستباحة يطأها الجميع، يوزعون لحمها بالقطعة، نفرت من كل شيء، بدأت انسحب من العالم، واسودت الحياة. عرفت بعد ذلك أن دماء نورين ذهبت هدرًا، لا أمل في هذه البلد الظالم أهلها، عادت ريما لعادتها القديمة، خلف كل قيصر يموت قيصر جديد، وخلف كل ثائر يمت، أحزان بلا جدوى، ودمعة سدى يا نورين.‏

  • مع ذلك كان شعور الخدر لذيذًا، تخيلته في أوضاع كثيرة، أقبله، أعانقه، وأفعل معه الفواحش، لذلك بعد عدة أيام، سحبتني أقدامي إلى هناك

  • ‏أحيا بداخل عالمي، الخارج قذر، ملعون، الناس تحولت لذئاب جائعة، لا تحركهم إلا الغريزة العمياء، والسيد يحكم البلد بقبضة حديدية، لا سبيل لأي بادرة اعتراض، كنت واحدًا ممن حلموا بالتغيير، خاصة بعد سنوات من القمع، القهر، والآمال المحطمة.‏

  • ‏نوم متقطع، وحالة من القلق، لذة غريبة شعرت بها، انتفاض الجسد، غياب تام، أحيا في عالم موازي، خيالي يجسمها لي، أعانقها حينًا، وأقبلها في حين آخر، أمسك القلم وأبث شوقي على الورق، استغربت مما حدث، من نظرة واحدة فقط تبدل حالي!