اقتباسات ماجد سنارة

ردت فجأة بلهجة مرحة أثارت دهشتي: ‏

‫ ‏- الرجالة أساس كل مصيبة.. بس احنا اللي ستات خايبة!‏

‫ ‏لمعت عيناها فجأة بنظرة كلها حقد وتمني للانتقام وقالت بطريقة مسرحية:‏

‫ ‏- الرجال لا بد أن يذوقوا العذاب.‏

رفعت عينيها.. قال لها ببرود:‏

‫ ‏- انتِ أرض بور.. وأنا رجل ملو هدومي.‏

‫ ‏كانت مصعوقة من المفاجأة، واصل البغل:‏

‫ ‏- انتِ طالق.. طالق بالتلاتة!‏

بشر لا يفهمون أي شيء، يريدون أي كلام فارغ والسلام، لأجل ذلك لا يشتهر إلا التافهون ومن يبيعوا شرفهم.‏

والرجل كائن نجس لا يفكر إلا في نفسه، اخترع كل القوانين ليسيطر بها على الأنثى، لم يقدر أن يروضها بأي طريقة طبيعية، ضعيف، وليس له قيمة تذكر، سوى أنه آلة تساعد على الإنجاب، نقطة ضعف كل أنثى، الأمومة، منح الحياة.‏

‏كل شيء مباح إذا كان الفاعل رجلًا.

"لو عاوزة الراجل يكون خلخال في رجلك، سيطري على خياله".‏

❞ ‏أكره الشيوخ، خدروا عقلي زمان، إن الواحد غريب في الدنيا، لا عدل هنا، وربنا سيأخذ حق كل مظلوم في الآخرة، إن الفقر نعمة، الفقراء عيال الله، سأدخل الجنة أول واحد لما تفتح أبوابها ❝

‏اقرأ الكتاب على @abjjad عبر الرابط:‏****

#أبجد

#الرجال_لا_بد_أن_يذوقوا_العذاب

مره بطلللل💜

أملي مستباح بين المشيئة والعلم، مقاومتي تتلاشى، تائه بينهما. إرادتي تتداعى، واليأس على صدري يرين. الرمال تحرق جلدي، والوهن يفت عضدي. طريق عودتي طويل. أحاول اقتناص الهواء من الجو القائظ، سأجد سريرًا وكأس. ألهث، وأشعر باختناق، أسقط كأنني أرى نهايتي

من الانجذاب، هالتها تشدني إليها، تخدرني وتنوم إرادتي، تقتحمني بمنتهى السلاسة والبساطة، غزو لا أملك حياله أي مقاومة،

من الانجذاب، هالتها تشدني إليها، تخدرني وتنوم إرادتي، تقتحمني بمنتهى السلاسة والبساطة، غزو لا أملك حياله أي مقاومة،

إن آخر واحد ممكن تشك فيه هو اللي ارتكب الجريمة.

«روايات الجريمة بتعلمنا إن آخر حد ممكن نتوقعه هو القاتل».

مفيش قاعدة عامة للجريمة.

أنا أبيض على الأبيض في مسألة القراءة،

وعد ورا وعد لحد ما تلاقي نفسك إما مش قادر تنفذ فمتبقاش راجل، أو تنفذ وتبقى حمار!

أصله بعيد عنك الكتب لحست دماغه.

رأيت الزوجة غارقة في السواد، وجهها مغلف بالحزن، أعرف أقنعة المرأة، حرباء، تتلون على حسب الموقف والمكان، لن تخيل عليّ الألاعيب،

الرغبة عبودية، تجعل المرء ضعيفًا واهنًا، لا يملك مواجهة أي تيار، يخضع بكل ما فيه من أجل تحقيقها، الرغبة تعمي وتغيب العقل، تترك الأعصاب أسيرة لمن يحركها، والجسد خادم لسطوتها،

الفضول مثل القدر، لا فرار منه، النداهة التي تسحبك خلفها