- القارئ يضيف من خياله إلى صورة المكان في الرواية، من خلال تجربته عن المكان.
اقتباسات حسن مطلك
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات حسن مطلك .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من د. هاجر قويدري ، من كتاب
الكتابة وقوفاً: تأملات في فن الرواية
-
علينا أن نتعود (كقصاصين) أن نتأثر بروايات الآخرين عن أنفسهم، ونُدرِّب أنفسنا على طريقة تلقي (الحكي) بنوع من التعاطف والتأثر والاهتمام، وبدون إهمال للتفاصيل التي نرى أحيانا بأنها لا تعنينا بالتحديد؛ تصفية كذب الناس باعتباره إضاءة لجانب الخيال الاجتماعي الذي
مشاركة من د. هاجر قويدري ، من كتابالكتابة وقوفاً: تأملات في فن الرواية
-
إن معالجة مسألة (الصدق) تبدو من أصعب المسائل في النظر إلى فن الرواية، وهي مسألة لا تحتاج إلى مقياس بقدر ما تحتاج إلى مقاربة مع النبض المظلم، مع الجذر الرئيس لحياتنا. فالكتابة عن الأشباح تتطلب أن نؤمن بها أولاً،
مشاركة من د. هاجر قويدري ، من كتابالكتابة وقوفاً: تأملات في فن الرواية
-
كل سؤال مستحيل.. الإجابة هو الأدب.
مشاركة من د. هاجر قويدري ، من كتابالكتابة وقوفاً: تأملات في فن الرواية
-
اللغة لا تعرفنا بالعالم، بل توسع رؤيتنا عنه،
مشاركة من د. هاجر قويدري ، من كتابالكتابة وقوفاً: تأملات في فن الرواية
-
القراءة هي عملية إدراكية بَحتة، وهي علاقة تتوتر دائماً بين النص وبين إدراك القارئ، تحدث على شكل موجات.. أو تشبه لعبة جَر الحَبل.
مشاركة من د. هاجر قويدري ، من كتابالكتابة وقوفاً: تأملات في فن الرواية
-
لا يمكن للقارئ أن يستغرق بشكل كلي في النص الأدبي، أثناء القراءة.
لأن حالة القراءة هي لحظة سَلب تحيل دائماً إلى تمثلات خارجية، بواسطة الذهن، وبذلك تتوفر حرية كاملة للقارئ للخروج من النص في أي وقت ممكن عن طريق لتأمل، الحدس، الصورة الذهنية، ثم يجذبه النص مرة أخرى في لحظة سَلب.
مشاركة من د. هاجر قويدري ، من كتابالكتابة وقوفاً: تأملات في فن الرواية
-
ما هي الشخصية الروائية بالضبط؟
١. هي شكل إسقاطي لفكرة الإنسان عن نفسه مُعَبر عنها بمقولات أو بأفعال.
٢. هي نوع من الدفاع عن مشاريع الأنا العميقة إزاء العالم الاجتماعي، وهي نوع من المهادنة والرضوخ لقانوني ونظام المجموع، ومن هنا فإن كل شخصية هي بالضرورة مزدوجة، لها داخل وخارج، وتحملها لأي نظام اجتماعي يتمثل في قدرتها العالية في الموازنة بين متطلبات الداخل والخارج
مشاركة من د. هاجر قويدري ، من كتابالكتابة وقوفاً: تأملات في فن الرواية
-
إن اللحظات التي تمضي من الحياة دون أن يتم تسجيلها هي لحظات ميتة، ستكون عرضة لتخمين المؤرخين، في يوم ما، ستمضي نحو العدم حاملة معها معاني إنسانية حارة،
مشاركة من د. هاجر قويدري ، من كتابالكتابة وقوفاً: تأملات في فن الرواية
-
كانت الطبيعة هي المعلم الأول للإنسان، لحي بن يقظان، روبنسن كروسو، لمؤسسي الحضارات القديمة، أما الآن فالطبيعة محجوبة خلف البنايات، كذلك فإن الطبيعة الإنسانية مصنوعة. الشوارع قتلت الأعشاب، البنادق قتلت الشعوب، المكائن قتلت الفطرة الإنسانية وصار الإنسان مجهولاً… وبدأ عصر موت الوضوح وتراجع الطبيعة في مؤامرات المكاتب، وإمكانيات استخدام طبيعة الأرض في الخرائط العسكرية، الأزهار الرقيقة تحت قصف المَدافع.. واتسعت رقعة الكونكريت، وماتت الأسماك في المياه الملوثة… فما الذي يعيد إلينا الطبيعة، سوى الفن، شكل الطبيعة في فن الرسم، وصوت الطبيعة في الموسيقى، والحياة فيها في النص الروائي.
مشاركة من د. هاجر قويدري ، من كتابالكتابة وقوفاً: تأملات في فن الرواية
-
إن أهم مقومات بناء الوعي، هو تراكم الخبرة، والخبرة هي طاقة الذاكرة، تأتي من التجربة الحياتية ضمن مدخلات الحواس باعتبارنا (منفتحين على العالم) دائماً. والقراءة خبرة حياتية مكثفة وخاصة ومنتقاة
مشاركة من د. هاجر قويدري ، من كتابالكتابة وقوفاً: تأملات في فن الرواية
-
الرواية تفرض شكلاً من التآخي عن طريق توحيد الحس بين القراء.
مشاركة من د. هاجر قويدري ، من كتابالكتابة وقوفاً: تأملات في فن الرواية
-
الفلسفة قد خذلت الإنسان مرتين، مرة بعجزها عن الإجابة عن أسئلته، ومرة بنسيانها لحياته اليومية، إذ أنها تنظر إلى فوق باستمرار.
مشاركة من د. هاجر قويدري ، من كتابالكتابة وقوفاً: تأملات في فن الرواية
-
أننا نستطيع عبور أزمة اليأس والإهمال، ليس بنسيان اليأس، بل بتشخيص مصدره
مشاركة من د. هاجر قويدري ، من كتابالكتابة وقوفاً: تأملات في فن الرواية
-
باللغة تخرج من شرفة الذات لترى العالم. إنك: «ترى بواسطة اللغة» ولغتك هي مثول في صميم العالم.
مشاركة من د. هاجر قويدري ، من كتابالكتابة وقوفاً: تأملات في فن الرواية
-
حين (نروي) لبعضنا، سنتذكر أننا على قيد الحياة، فهل بإمكانك أن تروي للآخرين عني؟ قل لهم إنني ما زلت حياً، حدثهم عني كي لا ينساني أحد، لأنني أخاف النسيان أكثر مما أخاف الموت.
مشاركة من د. هاجر قويدري ، من كتابالكتابة وقوفاً: تأملات في فن الرواية
-
إن الاكتشاف الفني لا يعني نقل الموضوع ذاته، وبهذا يختلف عن الاكتشاف العلمي. فعندما يكتشف الكيميائي معدناً جديداً، فإنه سيحضره إلى المختبر كما هو، غير أن الموضوع الفني لا يمكن إحضاره، بل أن الفنان سيتحدث عن اكتشاف غائب، عن فعل الاكتشاف نفسه.
مشاركة من د. هاجر قويدري ، من كتابالكتابة وقوفاً: تأملات في فن الرواية
-
الاحتمال الأول: أن يكون النص مطابقاً للعالم - وهذا افتراض طبعاً -، إنني أعرف بأنه ليس مطابقاً تماماً، ولا غير مطابق. هناك شبه كبير بين النسخة والأصل، ولكن النسخة فيها الكثير من الانتقاء، وهذا الانتقاء هو الهدف الجمالي للفنون. ذلك أن جميع الفنون انتقائية
مشاركة من د. هاجر قويدري ، من كتابالكتابة وقوفاً: تأملات في فن الرواية
-
يبدو أن الخطأ الذي نرتكبه في الكتابة، هو أننا نمارسها في وضع الجلوس، لو جربنا أن نكتب وُقُوفاً، وفعل (الوقوف) يتجاوز معناه الشائع.. أقصد أن نتلقى العالَم بشكل بطولي.
مشاركة من د. هاجر قويدري ، من كتابالكتابة وقوفاً: تأملات في فن الرواية
-
إن وظيفة الخطاب الأدبي، هي استخراج قيمة إنسانية بالدرجة الأساس، فكيف يسعى الأديب إلى تحجيم ذاته بالانشغال بألعاب (السيرك اللغوي) أو بالبحث -لمجرد البحث- عن متاهات تجعل القارئ يخاف أن يفتح الكتاب.
مشاركة من د. هاجر قويدري ، من كتابالكتابة وقوفاً: تأملات في فن الرواية