اقتباسات فرنسيس جينسين

❞ يجب ألا تكون الفترة التي تسبق النوم مباشرة هي المرة الأولى التي ترى فيها المعلومات، فالدماغ لا يبدي استجابة بهذه السرعة، وإنما هذا وقت جيد للمراجعة ❝

❞ فترة الراحة سواء كانت نوماً ليلياً جيداً أو قيلولة أو مجرد بضع لحظات هادئة من الاسترخاء في منتصف اليوم مهمة لتحويل التعلم إلى الذاكرة طويلة الأمد ❝

❞ ويحتاج المراهق نوماً أكثر من كل من الوالدين والأخوة الصغار لأن كثيراً من الأشياء تحصل في دماغ المراهق ولأنه يتعلم الكثير وبسرعة كبيرة. ❝

❞ المراهق الذي يرفض النوم ليلاً أو النهوض من السرير صباحاً ليس خاملاً، ولا يعوزه النظام، كما أن رفضه الالتفات إلى توسلك للاستيقاظ ليست أيضاً علامة على التمرد. ❝

❞ وقد سمعت قصصاً عن أهالي جرّبوا الإقناع والتوبيخ والتهديد كما جرّبوا نزع أغطية سرير المراهق والقرع على الأواني المعدنية، وكل ذلك دون جدوى. ❝

❞ بعد البلوغ ظلت هذه العصبونات خامدة لفترة طويلة بحيث أصبحت مهملة مثل الغيتار الكهربائي في القبو. ❝

❞ والخبر الجيد بخصوص مرونة الدماغ هو أنها قد تبلغ ذروتها في الطفولة والمراهقة لكنها لا تتوقف بالكامل حتى نوقفها نحن، فكلما تعلمت أكثر أصبح تعلم الشيء التالي أسهل. ❝

❞ وما إن تنتهي مرحلة البلوغ حتى تتطلب مرونة المشابك والتعلم مزيداً من الجهد، وكما يعتاد الإنسان البالغ الشاب في النهاية على الحياة والروتين يعتاد الدماغ أيضاً ❝

❞ قدرة المراهقين على معالجة المعلومات السلبية أقل من قدرة البالغين بحيث أنهم أقل ميلاً لئلا يرتكبوا أي أمور خطرة وأقل احتمالاً أن يتعلموا من الأخطاء الناتجة من الأشخاص البالغين ❝

❞ ولا يمكنك توقع أن يفهم التلميحات والروابط الخفية تلقائياً، لذا فإن أفضل ما يمكنك القيام به هو أن تقوم بالأمر مراراً وتكراراً وتشير إلى الأمور الواضحة بصراحة، وقد قمت بهذا الأمر مرات عدة مع طفليّ لدرجة أنهما أسمياني الكابتن واضح ❝

❞ إن المراهقين يظنون أنفسهم بالغين، وكلما تعاملت معهم بذلك الأسلوب ازداد احتمال أن يحاولوا التصرف بذلك الأسلوب أيضاً. ❝

❞ وبشأن التعامل مع تلك الثورات العاطفية غير المتوقعة من أبنائك وبناتك المراهقين ستساعدك أمور بسيطة على الحفاظ على هدوئك كالعد إلى العشرة قبل الاستجابة ❝

❞ على الرغم من أنه يبدو بإمكانهم إنجاز كثير من المهام لكنهم ليسوا بارعين في ذلك، ومجرد تشجيعهم على التوقف والتفكير في ما يحتاجون أن يفعلوا ومتى يحتاجون لفعله سيساعدهم في زيادة تدفق الدم إلى مناطق الدماغ المسؤولة عن المهام المتعددة ❝

❞ من السهل اختزان الذكريات واستمرارها لفترة أطول عند اكتسابها في سنوات المراهقة بالمقارنة مع سنوات البلوغ، ولا ينبغي بنا تجاهل هذه الحقيقة! وهذا هو الوقت الأنسب لتحديد نقاط القوة واستثمار المواهب الناشئة ❝

❞ والتكرار والحداثة هما الكلمتان المهمتان هنا، فكلما تعلمنا شيئاً على نحو متكرر وحديث أكثر ثم استذكرناه أو استخدمناه مجدداً، تعزّزت المعرفة ❝

❞ حتى في العقود الأخيرة من العمر يمكن تشكيل دماغ البالغين، لكن ليس بالسهولة والسرعة اللتين تتمان في مرحلتي الطفولة والمراهقة ❝

❞ وفقاً لنظرية المرونة العصبية يؤثر كل من التفكير والتخطيط والتعلم والتصرف في بنية الدماغ الفيزيولوجية وتنظيمه الوظيفي. ❝

❞ وفي نقطة ما أدركت أن الأطفال في بيلشرتاون، الذين لديهم الإعاقة نفسها والمعوقات نفسها، والتي يجب عليهم تجاوزها كانوا أسوأ من الأطفال في الرابطة في غرينتش، وعلى الأقل – من وجهة نظري المحدودة – بدت البيئة عاملاً مهماً ❝

❞ القدرة على تحويل الانتباه بنجاح بين المهام المختلفة تكون في مرحلة التطور خلال سنوات المراهقة ❝

❞ لا ينبغي أن يقولوا: «أوه… الحمد لله إنه لم يكن ابني». أو «ما كان ابني ليفعل هذا». لأنك لا تعرف، وإنما عليك أن تكون حذراً وتملأ عقولهم بقصص حقيقية وتبعاتها الحقيقية ثم تكرر الأمر على العشاء وبعد تمرين كرة القدم ❝