اقتباسات هند عزت

‫ إن تحمل مسئولية الجزء الخاص بك في التعافي والمسامحة والنهوض مهم جدًّا؛ فسواء قدمت للعلاقة كثيرًا أو قليلًا، فأنت فعلت ذلك بمحض إرادتك، واكتسبت من وراء ذلك مشاعر بالاستقرار والأمان، حتَّى ولو كان زائفًا.

فالطرفُ الذي يقوم بالانسحاب المفاجئ غيرُ ناضجٍ عاطفيًّا، ولديه اضطراباتٌ في تحديد ما يريده، ولا يعرف ما هي احتياجاته، وغالبًا ما يبحث في العلاقات عن شماعةِ إلهاءٍ عن معالجةِ ما به من اضطرابات؛ فأي إجابة إذًا ستكون مبهمة وغير كافية للطرف الآخر، بل ستُغرقه في مزيدٍ من الحيرة والقلق.

‫ الحب ليس كما تصوِّره وتروِّج له أفلام السنيما منذ نشأتها؛ فإحضار باقة من الورود والشوكولاتة وشراء الهدايا الباهظة أو حتَّى الاحتفال بيوم سمَّوه باسم الحب، ليس أسمى معاني الحب، وليس دليلًا على الوَلَه، بل هو دليل على أن الرأسمالية (التي سيطرت على العالم) استطاعت أن تروِّج لمنتَجاتها بشكل جيد.

ففي النهاية الحب ينمو بأن أندمج في معرفتك كما أعرف نفسي؛ فالرعاية والمسئولية والمعرفة والمُوَاجَدَة قادرة على تحويل مسار العلاقات إلى شيء حقيقي ومضيء.

المعضلة أن توقُّعاتنا ورفضنا لتحمُّل مسئولية العلاقة بشكلٍ واعٍ بعد التغيُّرات المجتمعية وطبيعة التواصل الحديثة نسبيًّا على الإنسان، توقِع بنا في فخ أن يكون الشريك العاطفي هو كل شيء، ومطالبًا بإشباع جميع الاحتياجات.

‫ نتوقع منه ونحمِّله مسئولية أن يؤدِّي دور الأسرة والأصدقاء والأقارب، بجوار دوره كشريك عاطفي، فيُلقي هذا على عاتق الشريك حملًا كبيرًا لن يستطيع الإيفاء به، كما أننا نحمِّله تعويض ما ينقصنا من مشاعر افتقدناها حتَّى من أيام الطفولة الأولى!

‫ كل تلك التوقُّعات غير المنطقية وعدم تحمل مسئولية العلاقة، تفضي بالعلاقة إلى منطقة مظلمة.

أن أتوقع أن يتصرَّف شريكي بطريقةٍ معينةٍ في موقفٍ بعينه، بغضِّ النظر عن كون رد فعله يأتي من خبراته هو وأفكاره وبيئته - تجاهلي لكل ذلك واعتقادي أن ردود أفعال شريكي وتصرفاته ستكون مطابقةً لتوقُّعاتي النابعة من خبراتي أنا بأفكاري وبيئتي وكل ما مررت به حتَّى أصبحت أنا، غير منطقي بالمرة، إذا تأملنا ذلك من منظور خارجي محايد.

‫ «إن هناك شرطًا واحدًا أساسيًّا للوصول إلى الحب، وهو التغلُّب على النرجسية؛ أن أكون قادرًا على رؤية الأشخاص كما هم، بموضوعيةٍ وحيادية، والمقدرة على فصل صورة الشريك الموضوعية عن الصورة التي تتكوَّن من خلال رغباتي ومخاوفي».

‫ القبول يعني أن أقبلك أنت، أتفهَّم ألمك ودوافعك ومشاعرك، لكن لا يعني ذلك أن أقبل سلوكًا يوقِع عليَّ الأذى كشريك عاطفي. القبول ليس له علاقة بالأذى الذي قد يقع عليَّ منك.

‫ الشريك لا يدوس على صدماتنا وجروحنا. نحن من نترك تلك الجروح والصدمات بلا علاج حقيقي وعميق، ونجعلها عائقًا، ونصدِّرها، ونحتمي بها؛ فهي أهون بكثير من مواجهة ذواتنا ومداواتها والعمل عليها حتَّى نصل إلى نقطة التعافي، فندرك أن جروحنا لا تعدو كونها مجرد ندوب من الماضي تذكِّرنا برحلتنا، وكم كنا أقوياء.

‫ العالم غير مسئول عن علاج ندوبنا وجروحنا وصدماتنا.

‫ نحن فقط المسئولون عن ذلك.

‫ إذا لم ننهَضْ ونقُمْ بإصلاح ما ألمَّ بنا ونتماسك، فلن يقوم أحدٌ بهذا الدور عنَّا.

‫ العالم غير مسئول عن علاج ندوبنا وجروحنا وصدماتنا.

‫ نحن فقط المسئولون عن ذلك.

‫ إذا لم ننهَضْ ونقُمْ بإصلاح ما ألمَّ بنا ونتماسك، فلن يقوم أحدٌ بهذا الدور عنَّا.

‫ وهنا يبرز دور التعرُّف على ذواتنا واحتياجاتنا قبل الإقدام على اختيار الشريك العاطفي؛ فكلَّما علمتُ ما أحتاجه وما ينقصني، وأن شريكي غير مُلزَم بتسديد الاحتياجات التي عليَّ تسديدها بنفسي، زادت فرصة نجاح العلاقة.

‫ في الوقت ذاته، قد يكون الشريك شاعرًا بأن قرار الانفصال هو أسلم قرار، ولا يريد العودة؛ فاكتشافه لاحتياجاتٍ مخالفةٍ لِمَا اعتقده عن نفسه، قد يراه خطأ الشريك الآخر، وينكر أن له يدًا في ذلك. وربما يتساءل في نفسه: كيف لم يسدِّدْ شريكي احتياجاتي العاطفية، حتَّى وإن لم أكن أنا نفسي أعلمها؟

‫ فمن الممكن أن تتسبب قلة وعيك بنفسك واحتياجاتها الحقيقية في أن تظهر بقناع لا يعبِّر عن ذاتك الداخلية، وبناءً عليه تخوض علاقة عاطفية لا تلبِّي أيًّا من احتياجاتك. فبعد فترة ستظهر هذه الاحتياجات وتطفو على سطح العلاقة، وسيتفاجأ بها شريكك، ويرتبك، وفي كثيرٍ من الأحيان لن يستطيع تلبيتها؛ فلقد قمتَ باختياره بناءً على قشرتك الخارجية التي لا تمتُّ بصلةٍ لحقيقتك الداخلية.

نعم، فلقد اخترتها بنفسي وميَّزتها دونًا عن أي أحد، عكس الأهل، فلا أحد منا يختار أهله؛ فالأصدقاء إذا خذلونا نخسر شعورنا بالأ

نعم، لقد شعرت بأن قلبي ينخلع من مكانه، فماري كانت هي أقرب الناس إلى قلبي ولا أزال أحبها للغاية لكن أشعر بأنني مجروحة وضُربت في موطن أماني.

أعتقد شعوري بالنبذ، فلا أحد يطيق الاقتراب مني والبقاء، مؤخرًا حتى أقرب صديقة لي لم تعُد تحتمل وجودي

⁠‫«عندما تعطيك الحياة سببًا لتيأس، أعطِها ألف سبب للاستمرار، لا شيء أقوى من إرادة الإنسان على هذه الأرض».

⁠‫ديل كارنيجي.

أشعر بالنبذ والهجر والرغبة في الالتصاق بأحد أحبه، أيًّا كان هذا الشخص، المهم هو وجود من ألتصق به وأشعر بدفئه العاطفي.

⁠‫«عندما تعطيك الحياة سببًا لتيأس، أعطِها ألف سبب للاستمرار، لا شيء أقوى من إرادة الإنسان على هذه الأرض».

⁠‫ديل كارنيجي.