جلست «إيلينا» في القطار الذي سيقلها إلى المكان الذي تأمل أن تصل إليه ظلت تراقب الأشجار وهي تتسابق أمام النافذة يمكنها الآن أن تستريح ولو لفترة وجيزة، والمحطات تتتابع بجوارها كل ما عليها فعله هو مشاهدة الأشجار وهي تطارد بعضها بعضًا في الاتجاه المعاكس تفكر «إيلينا» في أن صورة الأشجار والمنازل تتداخل معًا فتبدو كما لو أن شجرة تأكل الأخرى، ومنزلًا يأكل الآخر، وهكذا تراقب «إيلينا» كل شيء بزاوية عينها، فهي الطريقة الوحيدة التي تستطيع بها فعل ذلك تتقبل العقوبة التي تفرضها عليها علتها على الأقل لا تزال عيناها مخلصتين لها، فرغم أنهما فقدتا قدرتهما على التعبير، فإنهما ما زالتا تنظران إلى حيث تخبرهما «إيلينا» أن تفعلا لكن رقبتها تصلبت. تيبست مثل صخرة، وطالبتها بخضوع تام إنها تذكِّرها مَن المتحكم. يستجيب جسد “إيلينا” للعلة، التي تجبرها على خفض نظرها، كما لو أنها نادمة على خطيئة ما ويجب أن تخجل من نفسها.
المؤلفون > كلاوديا بينيرو > اقتباسات كلاوديا بينيرو
اقتباسات كلاوديا بينيرو
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات كلاوديا بينيرو .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب
إيلينا تعرف
-
كنت جالسة هناك في انتظار ابنتي لتراني بشكلي الجديد، فقد قصصت شعري، وصبغته، وأزلت الشعر الزائد بالشمع أخذت لي «ريتا» موعدًا في صالون التجميل، لم أكن أرغب في الذهاب، ولكن بمجرد الانتهاء من كل ذلك، أردت أن أريها، وأن أجعلها سعيدة، حتى تعرف أنه عندما تأتي لتضعني في السرير هذه الليلة، لن تضطر إلى رؤية الشارب حول فمي الذي اشتكت منه كثيرًا، أو جذور شعري الرمادية. لكن «ريتا» لم ترَ أيًا من ذلك، ولم ترني مرة أخرى.
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابإيلينا تعرف
-
ماذا يتبقى منك عندما يتعذر على ذراعك ارتداء سترة، ولا تستطيع قدمك حتى أن تخطو خطوة، ولا تستطيع رقبتك أن تستقيم بما يكفي للسماح لك بإظهار وجهك للعالم؟ ماذا يتبقى منك؟
مشاركة من Dr. Feras Aalam ، من كتابإيلينا تعرف
-
«نوريت إيسكار» مدربة على القراءة في أي وضع؛ في أثناء السير أو في الأتوبيس أو في مترو الأنفاق أو في طابور البنك، أو حتى في السينما قبل بداية الفيلم.. تشعر بالأمان عندما ترتدي النظارة الشمسية وتركز نظرها على الكتاب في أثناء السير..
مشاركة من نهى عاصم ، من كتابجريمة في بوينس آيرس
-
إنهم يُعلموننا أشياء غبية جدًا، كما لو كان المثلث المتساوي الساقين قادرًا على مساعدتي في حل تلك المشكلة مع «الحب الحقيقي»، فهي من نوعية المثلثات التي لن يعلموها لك في المدارس، وعليك أن تتعلمها وحدك، ويا عزيزي هذا أمر صعب!
حيث دائمًا ما تنتهي بالفشل، حتى حينما تعتقد بأنك قريب من النجاح، لأنه عند آخر لحظة عندما تقترب من حل جانب من المثلث، تكتشف ظهور الجانب الآخر، وتظهر زاوية جديدة لهذا الشكل، وها هو أمامنا قد أصبح المثلث مربعًا، وحدث هذا معي، ومع "إيليشيا"!
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابكلي لك
-
في ذلك اليوم، أجبرت “ريتا”، التي لم تكن أمًا ولن تكون أبدًا، امرأة أخرى على أن تصبح أمًا، وطبقت العقيدة التي تعلمتها على جسد امرأة أخرى.
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابإيلينا تعرف
-
- الاستيلاء على كلمة الرب وتكريسها لخدمة غرض خاص هو أعظم أفعال التكبر أيها الأب، الكبر الخالص.
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابإيلينا تعرف
-
تعتقد “إيلينا” أن الأمومة تأتي مع أشياء معينة؛ الأم تعرف طفلها، الأم تعرفه، الأم تحبه. هكذا يقولون، هكذا هو الأمر. لقد أحبت ابنتها ولا تزال تحبها رغم أنها لم تقل لها ذلك مطلقًا، رغم أنهما كانتا تتعاركان وتبتعدان عن بعضهما، رغم أن كلامهما معًا كان مثل ضربات السوط، حتى لو لم تعانق ابنتها أو تقبلها، فقد شعرت بحب الأم.
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابإيلينا تعرف
-
❞ «إيلينا» تعرف أن جسدها الأصم محاط بآذان صماء، أكثر صممًا من قدميها عندما لا تمشي. أناسٌ صمٌّ يقولون إنهم يفهمون، رغم أنهم يرفضون الاستماع. ❝
مشاركة من Shimaa Allam ، من كتابإيلينا تعرف
-
يفهمها الان، تلك التي عاشت بجواره لعدة سنوات. كانت محبوبة، ولكن لم يفهمها احد. لا تشعر بأنك قريب من شخص حقا حتى يموت ذلك الشخص ويصبح بداخلك بالفعل..
مشاركة من Omnia ، من كتابإيلينا تعرف
-
“حتى المبنى الخرساني ليس سوى بيت من ورق، ينتظر فقط هبة الريح المناسبة”.
مشاركة من Sama Hany ، من كتابإيلينا تعرف
-
هل قضاء كل الحياة مع الشخص نفسه قيمة حقيقية أم أنه ببساطة نوع من الاستسلام؟ لأن الحياة طويلة، وتزداد طولًا، ومن الصعب العثور على الحب وسط تلك الألعاب النارية والجمر المتوهج.
مشاركة من W Nada ، من كتابشرخ في الحائط
-
تعجب “بابلو” من كم الأشياء التي حتى ولو فعلناها مرة واحدة في حياتنا، فإنها تمنحنا بطاقة يكتب عليها لقب.
مشاركة من W Nada ، من كتابشرخ في الحائط
-
لماذا ترك أفضل أصدقائه ينسى؟ كان “تانو بارليتا” مضحكًا للغاية، فقد كان يضحكه كثيرًا. كان هو و”بابلو” أيضًا شديدي الاختلاف، ربما كان هذا هو سبب تباعدهما؛ أنهما كانا شديدي الاختلاف، وما بدأ بنكتة بينهما أصبح جدارًا. وفي النهاية لم يكن لدى أي منهما القدرة الكافية على التحليق والقفز من فوقه.
مشاركة من W Nada ، من كتابشرخ في الحائط
-
❞ الحياة ليست سوق مقايضة يا أمي، بعض الأشياء تتم لأنها مشيئة الله. ❝
مشاركة من Fatma ، من كتابإيلينا تعرف
-
❞ أحيانًا يكون كسر الجمود مطلوبًا. ❝
مشاركة من Fatma ، من كتابشرخ في الحائط
-
❞ هل تظن أنه لا يزال هناك وقتٌ لنقود الدفة ونبحر نحو الجانب الآخر ونفعل شيئًا مختلفًا؟ ❝
مشاركة من Fatma ، من كتابشرخ في الحائط
-
❞ يشك “بابلو” أن الروتين اليومي ومرور الأعوام قد صنعا لها فخًا، إن لشخصية “لورا” عدة أوجه أكثر مما تظهر، لكن الفخ قاتل ولا يمكن الهروب منه. ❝
مشاركة من Fatma ، من كتابشرخ في الحائط
-
❞ لأنها أوضحت له أن بإمكان الإنسان فعل ما يريده دون أن يتحطم الكون.
- وإذا تحطم، عليك أن تذهبي وتسألي بروفيسور “هوكينج” ماذا حدث؟ لأنه من المؤكد أنه ليس لما حدث علاقة بنا. ❝
مشاركة من Fatma ، من كتابشرخ في الحائط
-
❞ بابلو سيمو مهووس بالإتقان، في أوقات يعتقد أن عليه أن يكون قاسيًا ويتصرف على هذا النحو، كما لو أن أحدهم قد علَّمه أن هذه هي قواعد اللعبة لكن طبعه ليس كذلك، ❝
مشاركة من Fatma ، من كتابشرخ في الحائط
السابق | 1 | التالي |