اقتباسات جعفر رجب

أولئك الذين يطيلون لحاهم تشبهاً بالعلماء يخفون جهالاتهم، أولئك الذين يرشدون وينصحون الناس فوق المنابر يخفون بيوتاً خربة نخرها السوس، أولئك الذين يسيرون في الأسواق ويبشرون بالجنة إنما يفرشون طريقاً للنار، أولئك الذين ترتفع أصواتهم بالدعاء بعد كل صلاة رياء

«أولئك الذين يصرون على إظهار إيمانهم يخفون كثيراً من الكفر، أولئك الذين تلهج ألسنتهم وتعلو أصواتهم في المساجد يخفون قلوباً فاسقة، أولئك الذين يصرون على لبس الثياب البيضاء الطاهرة يخفون أجسادا عفنة نجسة،

«العوام…ما اجتمعوا إلّا ضروا، ولا تفرقوا إلّا نفعوا».

‫ واصل بن عطاء

كل القصص صحيحة وقد تكون كلها كاذبة، يقولون إن أجمل القصص أكذبها، لايهم، المهم أنك تستمتع بها، وتزرع في قلبك شجرة أمل قد تثمر يوماً ما.

صروح خيال بنيناها حولنا، وملابس وهم نسجناها على أجسادنا، وعمائم سخف لففناها على عقولنا وثمّناها بدراهم زائفة، كل ما حولنا صاراً مضحكاً إلى حد البكاء، مبك إلى حد الضحك… لاشيء مهم، نعم، لاشيء، لم يعد يهمني كيف أعيش وأقضي ما تبقي من ساعاتي ولا ينتابني قلق كيف أعيش عندما أرحل من هذه الفانية.

«واعلموا أن استعانة المخلوق بالمخلوق، كاستعانة المسجون بالمسجون»

‫ أبو صالح النيشابوري

أنت ذاهب بعيداً من هنا، ولكن لا تنسَ أنك من هنا وإلى هنا تعود، يا ولدي حتى عندما تريد أن تشتم أحداً فاشتمه بلغتك… فالشتائم بلغة أهلك أجمل.

‫ «مثل كلب بهبان، يعض الأهل والجيران»

‫ مثل عربي قديم

قال: «من كان في عناية الله لا حاجة له بعناية البشر، وهارون لا يغنيني عن رب هارون».

«خذوا صناديقكم البالية لتغروا بها الغواني، إنما يخدع الصبيان بالزبيب، وقولوا لسيدكم إنه لن يجني العنب من الشوك، ومن أضاع حماره في خراسان لا يبحث عنه في بغداد»،

يا ولدي، البحر لا ينجس إن ولغ الكلب فيه، فكن بحراً، ولا تهتم بما يقولون»،

«لقد ولد زرادشت ضاحكاً»

‫ بيلونيس الأكبر- فيلسوف ومؤرخ روماني

«هذا ما أملاه علي معلمي، أبو الحسين أحمد بن يحيى بن محمد بن إسحاق الريوندي، المشهور بابن الريوندي البغدادي، يهديه إلى الندرة العقلاء من قومه، لا الكثرة الجهلاء».

‫ تلميذه مهيار

«بين الحق والباطل أربعة أصابع»

قالوا الكتاب يختار صاحبه، وقالوا بل هي العقول التي تتقلب كما الصفحات، ولهذا تارة تحمل كتاباً لم ترغب فيه يوماً، وتقرأ كتاباً لم تستسغه من قبل، ليقلّب مقلّب القلوب والعقول أو ليثبتها

المعرفة لا تنام بين صفحات الكتب، ولا على ألسنة الوعاظ والحكماء، ولا بالحديث عن قصص الأولياء… بل بتلمس الناس كما هم على طبيعتهم دون تلون وتجمل، وهذا لا يخص البشر بل يشمل الأشجار، والبيوت، والشوارع، والخانات، والأبواب، والنوافذ، والدكاكين

الخير دائماً في باطن الأشياء، والظاهر مفسدة وجهل يظنه العوام علماً

كالعتالين نحن، لا نختار ما نحمل، هم يحمّلوننا أسماءنا، وألقابنا، وآلهتنا التي نعبدها، والملائكة التي تحرسنا، والشياطين الذين يحاربوننا، نأتي إلى هذه الفانية ونحن نحمل منذ اليوم الأول أحمالاً لا نرغب فيها وبضائع تثقل كاهلنا، وأفكاراً ومعتقدات تقيد أرجلنا وعقولنا.

البشر جبناء، يسعون دائماً إلى بناء الأسوار حولهم، يبنون أسواراً حول قراهم، مدنهم، أوطانهم، أعراقهم، أجناسهم، قبائلهم، مذاهبهم، عاداتهم، أفكارهم، وأديانهم… جدراناً يبنيها السفهاء حماية لأنفسهم، وتمييزاً عن الآخرين، جدراناً عالية يرفعون الرايات عليها، ثم يتفاخرون بالانتماء إلى هذه السجون

❞ الأشياء الصغيرة التي نتجاهلها هي الأجمل ❝

#أبجد

#زنديق_بغداد_هذا_ما_رواه_ابن_الريوندي