أن تكون واعيًا أي أن تكون إلى الشك أقرب منك إلى اليقين، وإلى نقد الأفكار والآراء التي تطرح أمامك بدلًا من تقديسها، الوعي أن تدرك الحق من الباطل وتميز بين الحقائق والأوهام، وأن تتعامل مع بيئتك وفقًا للمنطق والعقل لا وفقًا للعادات والتقاليد والتراث، وأن تتمعن وتراجع وتحذر من المعلومات المدرسية الرسمية، فالمدراس تجعل الناس حمقى بعد أن يولدوا أسوياء، كما قال راسل.
مشاركة من هبة أحمد توفيق
، من كتاب