يشتاق كل غريب عند غربته … ويذكرُ الأهلَ والجيرانَ والوطن وليس لي وطنٌ أمسيت أذكره … إلا المقابر إذ صارت لهم وطنا
علي بن الجهم
زنديق بغداد: هذا ما رواه ابن الريوندي
نبذة عن الرواية
تحدثت كثيراً، شرّقت وغرّبت، زرعت بعض تفاؤلها في قلبي بعد أن حذرتني، أذكر أني أخذتها على سبيل المزاح وقلت لها: "كل هذا على كفي"، قالت: "نعم أيتها السّاذجة، هو قدرك مرسومُ على يديك!"، قلت متحديةً: "بل قدري أرسمه بيدي”!. ضحكت هازئةً وقالت: "لا تكوني واثقة ًجداً أيتها الفتاة الغر، كثيرون استسلموا بعد أن تيقنوا أن الريح لا تسير بأمر الربان، والأمطار لا تنزل بدعاء الرهبان، والزلازل لا ترهبها جيوش السلطان، هكذا كانوا دائماً يظنون بأن العالم بين أيديهم، وإذ هم بين يديه، ظنّوا أنهم أشجار متجذرة لا تكسرها الرياح ولا تحنيها العواصف، وإذ بهم مجرد أوراق أشجار في مهب رياح الخريف، ترميهم حيث يكرهون لا كما يحبون، تذكري يا بنت آدم أنّ (آدم أوّله آه وآخره دم) .. لا ينجو منها إلّا من ارتبط قلبه بالأعلى ."عن الطبعة
- نشر سنة 2021
- 492 صفحة
- [ردمك 13] 9789921775037
- منشورات تكوين
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
191 مشاركة