اقتباسات ميغل د ثربانتس

اما انا فقد بقيت لي رغبة الوصول إلى نهاية الحدث: ‫ مثال ومرآة لما علينا أن نمقته من ثقة بالمفاتيح والصناديق

وكل ما يحدّ من الإرادة الحرّة، على الأقلّ علينا أن نثق بمردود أعمارنا الخضر الوارفة وألّا نجري خلف الشائع من أسرار وألوان وتراكيب.

ورغم كل شيء، أظهرت ليونورا من معدنها الأصيل ما ينمّ عن عفّتها وأصلها، فقد دافعت عن نفسها ضدّ هجمات المكّار المخاتل، ولم يستطع إقناعها والفوز بها فعدل عن الأمر وانهزم بعد أن أفرغ طاقته وجهده كله

إن حجاب العشق يغطّي على عينيّ وضاعة مكانتها الاجتماعية.

غالباً ما يذهب الصالح بجريرة الطالح.

«ما من ذهب يكفي لشراء الحرّية"

أخيراً عوقبنا عقاباً عادلاً بالنفيِ، الناعم والرقيق بالنسبة لبعضهم، لكنّه بالنسبة إلينا أفظع ما يمكن أن يصدر بهذا الخصوص

تستطيع أن تصدِّق دونما أَيْمانٍ منّي أنَّني أردتُ لهذا الكتاب، ابن العقلِ، أن يكون أجملَ وأرشقَ وأكثر ما يمكن تَخَيّلُه فطنةً، لكنَّني لم أستطع أن أناقِض نظامَ الطبيعة، الذي كلُّ شيءٍ يلدُ فيه شبيهَهُ إذاً ماذا يمكن لقريحتي العقيمة، التي

لم يشأ أن ينتظر أكثر مما انتظر لتنفيذ ما انتواه، وحثَّه على الإسراع اعتقاده أن العالم سيفقد الكثير إذا تأخر..

ترجمة عبدالرحمن بدوي

جميل

يا لهذا الزمن السعيد المبهج الذي أصبحنا نرى فيه الجمال يُعشق لِذاته ولا غرض خبيث وراءه، والعفاف إكليلاً وصولجاناً، والجمال مصدر إعجاب يخلو من الفتنة، والوضاعةَ الموجّه الوحيد لدفّة القدر!