اقتباسات كيرك ستروساهل

السعي الفاشل للتحكم العاطفي هو جوهر الاكتئاب.

يمكن أن تكون العواطف المؤلمة، والممنوحة غير سارةٍ ويمكن أن تلفت انتباهنا. لكن ذلك لا يعني بأنها سيئةً لك؛ بل يمكن أن تكون في الحقيقة إشارةٌ على أن شيئًا هامًا لك مفقودٌ أو قليل الاستخدام في حياتك

تعلّم التعاطف الذاتي هو أمرٌ حيويٌ لتخطي الاكتئاب.

خلاصة الأمر: يمكنك أن تعكس مجرى اكتئابك إذا تعلمت كيف تطبق مهارات الانتباه في حياتك اليومية.

الشفاء الناجع من الاكتئاب هو الانخراط بالنشاطات الإيجابية والصحية في حياتك اليومية بشكلٍ مستمر. بما فيه ممارسة الهوايات، الرياضة، القيام بنشاطات الاستجمام في وقت الفراغ، وإقامة علاقاتٍ اجتماعيةٍ أكثر ألفة كلما سنحت الفرصة بذلك.

تتعزز حالات المزاج الإيجابي بالنشاطات السارة المتصاعدة، والارتباطات الاجتماعية، والسلوكيات الموجهة نحو العلاج

علم النفس الإيجابي هو دراسة كيفية تشكيل نظرةٌ متفائلةٌ عن الحياة وحالات المزاج الإيجابي، حتى وسط ظروف الحياة الشاقة والصعبة.

إذا كنت قاسيًا مع ذاتك، ستتأذى أكثر. إذا هدأت وعاملت نفسك بلطفٍ، وتذكرت بأنك جزء من الإنسانية ولست وحيدًا، ربما ستكون معاناتك العاطفية أقل ألمًا.

تتطلب التعاطف الذاتي أن تأخذ موقفًا منفتحًا، ومقتنعًا به وبعيدًا عن إصدار الأحكام فيما يتعلق بأخطائك الشخصية، وعيوبك، وخيبات الأمل التي تُصاب بها في الحياة.

إن اجترار أفكار الماضي هو شكلٌ غير صحيٍ لتفكير المكتئب بالتحديد والذي يشمل إعادة طرح صعوبات الحياة السابقة أو الراهنة، وتحليل الأخطاء الشخصية ومواطن الضعف إلى حدٍ بعيد، مقارنة النفس بالآخرين، والاكتئاب لعدم قدرتهم على «الشعور كما يرام»

الوقوع في نمطٍ من تجنب المشاعر المؤلمة والمزعجة والأوضاع التي تولدها هو سببٌ رئيسيٌ في الاكتئاب.

"ضبط مشاعرك، وتجنب الظروف التي تولدها، هو المشكلة، وليس الحل."

في نظرية ACT، لا ننظر إلى الاكتئاب كمشكلةٍ ينبغي حلها بل كإشارةٍ ذات مغزى بأن هناك شيئًا لا يسير على ما يرام تمامًا، وأن حياتك خارج التوازن بطريقةٍ ما.

عندما تكون في حالة صراعٍ مع مشاعرك الخاصة، سيكون من المستحيل تقريبًا أن تستخدم عواطفك لمساعدتك في توجيه سلوكك.

علم النفس الإيجابي positive psychology، وهو فرعٌ جديد من علم النفس ويدرس المرونة والطرق التي يخلق من خلالها البشر تجربةً عاطفيةً إيجابيةً محتملة في الحياة اليومية.

تكون حبيس ماضيك لدرجة أنك تنسى كيف تعيش حاضرك، أو، والأسوأ من ذلك كله، أنك تدع ماضيك يحكم حاضرك.

"لا يمكننا حلّ مشاكلنا بنفس طريقة التفكير التي استخدمناها عندما خلقناها."

‫ألبرت أينشتاين

أن تبقى منفتحًا على تجاربك الشخصية، وأن تكون حاضرًا ومدركًا للحظتك الراهنة، وأن تبقى منخرطًا فيما يهمّك في حياتك.

ولحل مشكلةٍ معقدةٍ كالاكتئاب، يجب أن تطوّر فهمًا واقعيًا لحياتك كما تجري هي الآن

يقول المثل القديم (إن الشيء الوحيد الثابت في الحياة هو التغيير).