اقتباسات أحمد مهنى

من أنا وإلى أين المنتهى

نسير مندفعين كالسيل ويعلونا الزبد يغتر بمسيرنا الكثيرين ويندهش بالزبد المنبعث عشاق الأكشن ثم نضمحل ونتلاشى ونبقى ذكرى في قلوب من رآنا وعايننا

فالبعض يرانا زبدا هادرا والبعض يرانا ماء يسقي العطاش وينبت الزرع ويحي الأرض بعد موتها والبعض يذكر تلك القوة والاندفاع وينسب الينا تغير الملامح الجغرافية للمناطق التي نمر بها

خلاصة

شيطان عند قوم

وملاك عند غيرهم

وشيء لا يذكر عند آخرين

والحب ليس استعراض قوة لكنه طاقة عطاء دافئة مستمرة”

أنا وأنتِ طرفا علاقة ربطها الزمن، وصلها الود، أرهقها القلق، أبقتها العِشرة، أهلكها الغموض وقلة البوح.. حيرتها المشاوير.. وقطعها التردد !

لو أن حياتنا تكتمل فجأة؟ لو أننا نمتلك ماكينة تعمل بالضغط والحرارة والغليان فنصبح فجأة ندرك كل شيء! لو يمكننا معرفة كل ما قد يحدث لنا مرة واحدة ودون انتظار لكل تلك الفترة من الاكتمال وكل تلك السنين من النضج!

حياتي صُنعت مثل فنجان قهوة لكنه فنجان قهوة تركية، تم تسويته على نار هادئة.. استلزم نضجي وإدراكي للأمور الكثير من الأسى إضافة للوقت.

أنت مش تايه.. أنت ضايع.. ضايع زي ميدالية مفاتيح وقعت من حدا.. زي محفظة نسيتها في مكان.. زي سماعة موبايل في شنطة مليانة كراكيب.. ضايع وما حدا بده إياك هلا ولا حدا بيدور عليك.. ضايع ومش هتتلاقى إلا لما حد

لقد أهلكنا الزمن حتى أصبحنا نتصنع الابتسامات بعد أن كانت تسبقنا إلى حيث سنبقى!

في الخمسين من العمر تنقضي الأحلام، تبهت الطموحات، وتموت كل الرغبات الدفينة.. يصبح على المرء أن يكمل في الساقية كما الثور ليطعم ما خلفه الزمن من التزامات.

تبدأ الأحلام بسيطة ثم تتعقد فتتحول إلى عبء،

وبين كل المحبين ألف عبارة لم تُقل وألف اعتراف لم يتم التصريح به، وألف معنى غائب يدور في العقل وتختنق المفردات فلا تجد تعبيرًا مناسبًا،

من قال إن العمل ينتهي؟! الحقيقة الأزلية التي لا يفصح بها أحد أنه لا يوجد ما يسمى Deadline، فكل تسليم لمهمة هو بداية العديد من المهام الجديدة..

كان في المرحلة الرمادية الصفرية التي لا يرغب فيها بفعل أي شيء، لا هو يريد الاستمتاع، ولا البكاء على ما مضى، لا يفكر في الخروج من الحالة الرتيبة ولا يعجبه استمراره فيها، لا هو أبيض ولا أسود.. لم يكن يعلم

للمواعيد قدسية خاصة لا يؤمن بها إلا أصحاب القلوب النقية

صعب أوي يبقى حد واحشك ومعندكش حيلة!

أن هذا ليس منطقيًّا، تمامًا كشعوره الدائم بالوحدة رغم كل من حوله، كإحساسه بأنه وحده في الدنيا مسافر على متن سفينة تتقاذفها الأمواج، لا هو يعرف السباحة ولا هو يحب النزول في أقرب مرسى، هو يشعر دائمًا برغبته في الاستمرار

العلاقة أشبه ببناء مبنى كبير، عمارة سكنية، لا تستقر وتنبني إلا بوجود الأساس في الأرض، الأساس السليم الموزون الذي يحمل المبنى كله، الأساس في العلاقات هو الثقة،

نحن لا نملك المستقبل ولا يمكننا تغيير الماضي، لذا فإن اللحظة الحالية هي كل الحياة، هي كل أيام العمر، هي الزمن، هي الشيء الوحيد الحقيقي الذي نمتلكه

أحيانًا أشعر أن أعظم ما يملكه الشخص هو حكايته الشخصية، أسطورته الذاتي

أنت اثنان، واحد يتوهم أنه يعرف نفسه.. وواحد يتوهم أن الناس يعرفونه

‫ جبران خليل جبران

الفقد يتكرر، والتجارب تتكرر، الحياة لا تعطيك كل شيء قبل أن تسحب منك كل شيء، نحن هنا في تلك الدنيا ضيوف، يجب إدراك تلك الحقيقة حتى تهدأ ثورة النفس وندرك أن ما نمر به سيمضي وسنحتفل من جديد مع أشخاص