كشعوره الدائم بالوحدة رغم كل من حوله، كإحساسه بأنه وحده في الدنيا مسافر على متن سفينة تتقاذفها الأمواج، لا هو يعرف السباحة ولا هو يحب النزول في أقرب مرسى، هو يشعر دائمًا برغبته في الاستمرار حيث تأخذه الحياة بعيداً عن كل شيء، فقط يريد الرحيل
ساعتين وداع: ربما جريمتنا الأولى أننا تعلقنا
نبذة عن الرواية
ماذا لو منحتك الحياة معجزة امتلاك فرص لا نهائية لإنقاذ علاقتك بمن تحب ؟ في هذة الرواية المؤثرة والملهمة يسافر شاب مصري لمدينة جدة بالسعودية ليلتقي بحبيبته التي جمعهما ارتباط سابق .. حيث تجبرهم الظروف على البقاء معاً لمدة ساعتين كاملتين .. غير أن تدابير القدر تمنحهم فرصة لقول كل ما لم يقال سابقا .. ولاختبار كل المشاعر الكامنة مرة أخرى وكأنها المرة الأولى.. وبعدما يتورط كلاهما في جريمة تقع داخل مركز التسوق حيث يجمعهم اللقاء، يصبح إنقاذ حبهما لبعضهما رهنًا لإنقاذ أنفسهم وتاريخهم وسمعتهم ورهنا لفرص الحياة نفسها .. ترى هل يقبل القلب الكسير محاولات النجاة الأخيرة؟ وهل تخفي لنا الحياة ممراً آمنا للهرب ؟ رواية تترك أثرًا وتسرد تفاصيل العلاقات الإنسانية وتفتش في التاريخ وتجدد الأمل والونس.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2020
- 349 صفحة
- [ردمك 13] 9789778062182
- دار دون للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية ساعتين وداع: ربما جريمتنا الأولى أننا تعلقنا
مشاركة من Amira Mosaad
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
yassmin thabet
شخص يحسب الامور مثلي يحتاج لفتاة مختلفة عن ليلى وهي نفسها تحتاج لشخص لا يقيدها رجل اخر غيري لم انتبه ولم تنتبه هي الاخرى ان ليس كل من نحبهم يمكننا العيش معهم لان سطوة المشاعر تعمي اعيننا عن متطلبات التعايش الاساسية
ساعتين وداع وجدتها في مكتبتي فجاة وانا ابحث عن كتب لم اقرأها بعد ولم اتذكر متي ولماذا اشتريتها كنت قد قرات رواية سوف احكي عنك لنفس الكاتب ربما لهذا اشتريت الرواية ربما لاني احب الوداع جدا واتمني ان يطول لساعات وساعات ربما لاني احب فكرة ان نعود بالزمن فنغير في مشهد ما لانه حدث عكس ما تخيلنا
الفكرة واعدة جدا ولكني لا اسطيع ان اقول نفس الشيئ عن تناولها هناك اشياء كثيرة لم افهم سر وجودها في الرواية مثل بعض الاحداث السياسية التي تم ذكرها بسطحية وبشكل مقحم لان الرواية اصلا في مشهد وداع بين بطلين ليس لاي منهما اي توجه سياسي ثم حكاية طويلة عريضة لنادل في المقهي الذي يلتقيان فيه ليس لها اي دور ولا اي اهمية في الحكاية وفيها الكثير من الخزعبلات
ما اثار حنقي في الرواية انه في كل مرة يعيد الكاتب نفس المشهد كمحاولة لتغيير اي شيئ يبقي البطلان حائران في ما بداخل كل منهم ولا يتحدث احدهم للاخر يعني انا لو كتبت الرواية مثلا فساجل في كل مرة بينهما حوار مختلف ولكن حوار فيه تفاعل بين الطرفين وليس حوار كل شخصية مع نفسها يعاد ويعاد في كل مرة نرجع بها بالزمن
توجه الكاتب الديني واضح جدا في الرواية واشعر انه مقحم كما ان كل شخصية الاب في روايته شخصية جيدة وحنونة وليس هناك حكاية يظهر فيها الاب هو سر شقاء اولاده مثلا لاحظت في نفسي ان هذه الرواية يمكن ان يعيد الكاتب كتابتها باشكال مختلفة وبحبكة افضل من تلك بكثير ونهاية مرضية فالنهاية كانت اكثر شيئ سيء في الرواية
لاحظت وياللغرابة ان اسلوب الكاتب قريب جدا من اسلوبي في الكتابة وطريقة تفكيري خصوصا في المنولوجات بداخل الشخصيات وهذا ما جعلني اعطيها الثلاث نجوم لان هذا الشيئ الوحيد الذي اعجبني في الرواية ولكني ادعو الكاتب ان يعيد كتابتها في جزء ثان يمكن ان يكتب فيه محاولة الرجوع السبع في حكايات اخرى وفي نهاية واضحة اكثر من تلك فالفكرة جيدة ولكن كتابتها فيها المشكلة الحقيقية