ساعتين وداع: ربما جريمتنا الأولى أننا تعلقنا > مراجعات رواية ساعتين وداع: ربما جريمتنا الأولى أننا تعلقنا > مراجعة yassmin thabet

ساعتين وداع: ربما جريمتنا الأولى أننا تعلقنا - أحمد مهنى
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

شخص يحسب الامور مثلي يحتاج لفتاة مختلفة عن ليلى وهي نفسها تحتاج لشخص لا يقيدها رجل اخر غيري لم انتبه ولم تنتبه هي الاخرى ان ليس كل من نحبهم يمكننا العيش معهم لان سطوة المشاعر تعمي اعيننا عن متطلبات التعايش الاساسية

ساعتين وداع وجدتها في مكتبتي فجاة وانا ابحث عن كتب لم اقرأها بعد ولم اتذكر متي ولماذا اشتريتها كنت قد قرات رواية سوف احكي عنك لنفس الكاتب ربما لهذا اشتريت الرواية ربما لاني احب الوداع جدا واتمني ان يطول لساعات وساعات ربما لاني احب فكرة ان نعود بالزمن فنغير في مشهد ما لانه حدث عكس ما تخيلنا

الفكرة واعدة جدا ولكني لا اسطيع ان اقول نفس الشيئ عن تناولها هناك اشياء كثيرة لم افهم سر وجودها في الرواية مثل بعض الاحداث السياسية التي تم ذكرها بسطحية وبشكل مقحم لان الرواية اصلا في مشهد وداع بين بطلين ليس لاي منهما اي توجه سياسي ثم حكاية طويلة عريضة لنادل في المقهي الذي يلتقيان فيه ليس لها اي دور ولا اي اهمية في الحكاية وفيها الكثير من الخزعبلات

ما اثار حنقي في الرواية انه في كل مرة يعيد الكاتب نفس المشهد كمحاولة لتغيير اي شيئ يبقي البطلان حائران في ما بداخل كل منهم ولا يتحدث احدهم للاخر يعني انا لو كتبت الرواية مثلا فساجل في كل مرة بينهما حوار مختلف ولكن حوار فيه تفاعل بين الطرفين وليس حوار كل شخصية مع نفسها يعاد ويعاد في كل مرة نرجع بها بالزمن

توجه الكاتب الديني واضح جدا في الرواية واشعر انه مقحم كما ان كل شخصية الاب في روايته شخصية جيدة وحنونة وليس هناك حكاية يظهر فيها الاب هو سر شقاء اولاده مثلا لاحظت في نفسي ان هذه الرواية يمكن ان يعيد الكاتب كتابتها باشكال مختلفة وبحبكة افضل من تلك بكثير ونهاية مرضية فالنهاية كانت اكثر شيئ سيء في الرواية

لاحظت وياللغرابة ان اسلوب الكاتب قريب جدا من اسلوبي في الكتابة وطريقة تفكيري خصوصا في المنولوجات بداخل الشخصيات وهذا ما جعلني اعطيها الثلاث نجوم لان هذا الشيئ الوحيد الذي اعجبني في الرواية ولكني ادعو الكاتب ان يعيد كتابتها في جزء ثان يمكن ان يكتب فيه محاولة الرجوع السبع في حكايات اخرى وفي نهاية واضحة اكثر من تلك فالفكرة جيدة ولكن كتابتها فيها المشكلة الحقيقية

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق